بلدية دبي تعزّز مهارات الموظفين في الصحة والسلامة المهنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت بلدية دبي، خلال مشاركتها في اليوم الأول من فعاليات معرض الإمارات للوظائف «رؤية 2024»، عن إطلاق أول برنامج تدريبي من نوعه في مجال الصحة والسلامة المهنية يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي، في خطوة تعكس حرص البلدية على استثمار أحدث التقنيات لتطوير قدرات الموظفين، وتعزيز مهاراتهم لمواكبة التحديات المتغيرة في بيئة العمل.
ويتيح البرنامج للمشاركين خوض تجربة تدريبية متقدمة عبر محاكاة سيناريوهات العمل الواقعية لتعزيز قدرتهم على التعامل بكفاءة مع المخاطر المهنية المختلفة. ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية بلدية دبي الرامية إلى تطبيق أحدث الابتكارات التقنية في مجال الصحة والسلامة المهنية، بهدف رفع مستوى الوعي الوقائي والامتثال لأعلى معايير السلامة.
وقالت عائشة الحمادي، مديرة إدارة الموارد البشرية، لدى بلدية دبي، أن إطلاق هذا البرنامج التدريبي المبتكر يعكس التزام بلدية دبي بتوظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز كفاءة الموظفين وتطوير مهاراتهم، مضيفة أن الهدف من المبادرة تقديم تجربة تعليمية متقدمة تسهم في رفع معايير السلامة المهنية وخلق بيئة عمل أكثر أماناً واستدامة، بما يتماشى مع رؤية دبي الرائدة في اعتماد الحلول التكنولوجية المتطورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي معرض بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.