عرض مسرحي لوزارة الثقافة والسياحة بعنوان “الكرسي الذكي” احتفاءً بثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت قاعة المسرح الوطني بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم، عرضاً مسرحياً بعنوان “الكرسي الذكي”، نظمته وزارة الثقافة والسياحة، إحتفاءاً بالعيد الوطني العاشر لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة.
العرض المسرحي، حضره وزير الثقافة والسياحة الدكتور، على اليافعي، ونائبه عبد الله الوشلى والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل والقائم بأعمال صندوق التراث والتنمية الثقافية إبراهيم الموشكي وعدد من قيادات الوزارة والموظفين، وجمهور من المثقفين والكتاب والمهتمين والمواطنين والطلاب.
وارتكزت فكرة العمل المسرحي، الذي أعدته المؤسسة العامة للمسرح والسينما، على كرسي يكشف حقائق ونفسيات الناس، والخفايا والدوافع التي تحركها وتقوم بدور في بناء الشخصيات والقيم، ولا تظهر إلا في حالة اللا وعي، بمجرد الجلوس على الكرسي، حيث تسقط الأقنعة وتبين النوايا الحقيقية التي تتحكم في تصرفات الأشخاص وانفعالاتهم.
العمل المسرحي من إخراج أمين هزبر، وكوكبة من الفنانين “أسعد الكامل، معاذ الوزاز، إبراهيم شرف، طارق السفياني، وعبدالرحمن الجوبي”، الذين قادوا العمل بوعي وفكر واخلاص نال إعجاب الحاضرين.
وتطرق العرض المسرحي إلى أهم المراحل التاريخية التي مر بها اليمن، وأبرز المحطات التي سبقت ثورة 21 من سبتمبر المجيدة وكيف لعبت الثورة في تحقيق الاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية، وامتلاك السيادة الوطنية على كامل التراب الوطنية.
وتناول جملة الأوضاع التي سبقت ثورة 21 سبتمبر المجيدة، وكيف كانت القوى الخارجية عبر السفارات الأجنبية، تتحكم في القرار اليمني، واختيار قيادات تخدم مصالحها وأجندتها، وذلك على حساب أمن اليمن واستقراره وتقدمه وازدهاره.
وفضح العرض المسرحي بمهنية أدوات القوة الناعمة لأمريكا باليمن، وكيف عملت على تحقيق استراتيجيتها وخدمة مصالحها الاستعمارية الجديدة، وساهمت في إحداث تغيرات وشروخ بنيوية في الكثير من تفاصيل ومفاصل النظام العربي برمته.
تخلل العرض المسرحي، شذرات من خطاب فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الأخير بمناسبة عيد الثورة اليمنية 21 سبتمبر وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات والميادين الدبلوماسية والسياسية والعسكرية.
كما تخلله أغاني وزوامل ثورية، لعبت مع الديكور والأضواء المختلفة في التحكم بعملية التنقل بين فقرات العرض حسب الفترات التاريخية التي مرت بها الثورة وأهم محطاتها، وعرض بروجكتر لأهم مكتسبات الثورة في بناء جيش وطني قوي وتعزيز الهوية الوطنية والإيمانية، وبناء يمن قوي مستقل يدافع عن مقدراته وثرواته وسيادة أراضيه وكذا مكتسبات الأمة وقضاياها الجوهرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.