الاحتلال يواصل عدوانه ويقتحم مخيم شعفاط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أصيب أربعة شبان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدهم بجروح حرجة، الليلة، في مخيم الفوار جنوب الخليل.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال داهمت عددا من الأحياء في المخيم، وفتشت عدة منازل، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى يطا الحكومي بأن أربع إصابات وصلت إلى المستشفى من مخيم الفوار، إحداها حرجة برصاص الاحتلال الحي في الصدر، وباقي الإصابات في القدم والكتف والظهر، ووصفت بالمتوسطة والطفيفة.
وذكرت وزارة الصحة بأن الطواقم الطبية في مستشفى يطا الحكومي نجحت في إنعاش قلب المصاب، ولا يزال بحالة خطيرة.
وفي وقت سابق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقهما في الخليل تعاملت مع إصابة حرجة لشاب (29 عاما) بالرصاص الحي بالصدر، وإصابة ثانية لشاب في الأطراف السفلية من مخيم الفوار، وقد جرى نقلهما إلى المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط القدس الاحتلال الرصاص قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
بدأت قوات إنفاذ القانون في باكستان صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية أمنية في مقاطعة باجور التابعة لإقليم خيبر وعاصمته بيشاور شمال غربي البلاد.
ونقل مراسل الجزيرة في باكستان عن مصدر أمني أن جنوداً من 3 وحدات قتالية ومروحيات هجومية تشارك في تنفيذ العملية "التي تهدف إلى تطهير" مقاطعة باجور من الإرهابيين".
وتحدث مسؤول محلي في باجور عن تمكن سلطات الأمن من قتل وإصابة واعتقال 18 من "الإرهابيين" منذ صباح اليوم، بينما قتل 3 مدنيين وأصيب اثنان من جنود القوات المسلحة الباكستانية.
كما أكد فرض حظر تجوال في أرجاء المقاطعة لـ3 أيام متواصلة، ويشمل ذلك فرض قيود على جميع أنواع الحركة في 16 منطقة في لووي ماموند بناءً على توصية لجنة تنسيق الاستخبارات في المنطقة.
وذكرت مصادر باكستانية، أن كبار المسؤولين في قوات الأمن وإدارة المنطقة اجتمعوا بوفد من شيوخ المنطقة والزعماء السياسيين، يوم الجمعة، وأطلعوهم على العملية.
وقالت مصادر، إن أعضاء الوفد أبدوا في البداية تحفظات على العملية، خوفا من سقوط ضحايا من المدنيين والأضرار الجانبية.
لكن المسؤولين أكدوا لهم، أن العملية ستكون خاصة وتهدف إلى القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا للسلام في المنطقة.
في هذه الأثناء، أدان "حزب عوامي" الوطني العملية في باجور، وشكك في قانونيتها وقال، إنه وفقا للمادة 245 من الدستور، فإن موافقة الحكومة الإقليمية ضرورية للعمليات العسكرية.