خوفاً من تصعيد محتمل لـ صنعاء دعماً للبنان.. عرض عسكري لـ طارق صالح في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت، الثلاثاء، مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية دخول اليمن على خط المواجهة في دعم لبنان، وسط استمرار التصعيد من قبل القيادات العسكرية والسياسية اليمنية.
وأعادت وسائل إعلام عبرية تسليط الضوء على طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، حيث نشرت مقاطع تُظهر استعراضه لفصائله البحرية في باب المندب.
ونقلت القنوات الإسرائيلية عن محللين أن طارق أبدى استعداده للتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة “الحوثيين”، مع تأكيد وجود قوات جنوبية مستعدة للقتال دفاعاً عن الاحتلال، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه التهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مدينة الحديدة، وهو ما أكده الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، إلى جانب تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي التي أبدت استعدادها للقتال إلى جانب “إسرائيل” مقابل دعم.
ورغم عجز هذه الفصائل عن تأمين مناطق سيطرتها في جنوب وغرب اليمن، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عبر استعراض هذه التحالفات تلافي المزيد من الضربات اليمنية بعد وصول الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى عاصمة الاحتلال “تل أبيب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس