احذر فقدان السمع.. ماذا يحدث للأذن عند ارتداء السماعات اللاسلكية؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بات استخدام سماعات الأذن اللاسلكية شيئًا شائعا يفعله الكثيرون، لكن بعض العلماء تحدثوا عن أضرارها، لدرجة أنها قد تصل في بعض الأحيان إلى فقدان السمع، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعتبر سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن أكثر أمانا، خاصة لأنها تعمل على حجب الضوضاء الخلفية بشكل فعال، ما يُقلل من ضرورة رفع مستوى الصوت، أما السماعات اللاسلكية حذر منها العلماء، لأنها تساعد على نقل الضوضاء.
الدكتور سام كوث، المحاضر في علم السمع بجامعة مانشستر، قال إن بعض سماعات الأذن تصل مستوياتها إلى 120 ديسيبل، ما يعادل صوت منشار الكهربائي طائرة نفاثة عند الإقلاع، محذرا من خطورة تلك السماعات على الأذن.
مليار شخص مهدد بفقدان السمعكما حذَّر فريق من العلماء، أن هناك مليار شخص تتراوح أعمارهم من 12 إلى 34 عاما، معرضون لخطر فقدان السمع، بسبب استخدام سماعات الرأس في بيئات موسيقية عالية الصوت، وينصح الخبراء باستخدام السماعات لمدة تصل إلى ساعة فقط يوميا، مع ضبط مستوى الصوت على 60% فقط، وهي قاعدة معروفة باسم 60/60.
أضرار ارتداء سماعات الأذنالدكتور جمال الصيرفي، استشاري أمراض السمع، تحدث لـ«الوطن»، عن أضرار سماعات الأذن، مؤكدا أن ارتداءها لمدة 8 ساعات يوميا، يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة للسمع، وقد يصل الأمر إلى فقدانه، مشيرا إلى أن السماعات السلكية أقل ضررا من اللاسلكية، لأن الأخيرة تصدر موجات كهرومغناطيسية، كما أنها تسبب اضطراب الحالة المزاجية والتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأذن السمع السماعات سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".