غارات على لبنان هي الأكثر كثافة في تاريخ الحروب المعاصرة… تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال خبراء دوليون، إن غارات يوم الاثنين الماضي على لبنان تعدّ إحدى أكثر الغارات كثافة بتاريخ الحروب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الخبراء قولهم، إن "الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان يوم أمس هي إحدى أكثر الغارات الجوية كثافة في الحروب المعاصرة".
وقالت إسرائيل إنها ضربت أكثر من 1000 موقع، معظمها في جنوب وشرق لبنان، تستهدف المقاتلين والبنية التحتية العسكرية لحزب الله، الذي تقاتله على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 11 شهرًا.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض للصحفيين، أمس الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 558 شخصا قتلوا في الغارات، بينهم 94 امرأة و50 طفلا. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الغارات الإسرائيلية كانت واسعة وغير مسبوقة على جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الصحة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، وسط تحذيرات أطلقها الاحتلال لسكان الجنوب للمرة الأولى منذ بدء المواجهات.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، في تمام الساعة السادسة صباحا، أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية في محافظة النبطية جنوب البلاد.
ولأول مرة، أصدر جيش لاحتلال تحذيراً واسع النطاق للبنانيين في الجنوب، بالابتعاد ومغادرة مناطق زعم أن حزب الله يطلق منها صواريخ تجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان هو حرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى، ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء.
وأضاف ميقاتي: "في كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الوقوف مع الحق وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل، ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة، ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
حذرت وزاة الإعلام اللبنانية، أمس السبت مواطنيها، المؤثرين والفنانين والإعلاميين من أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام التابعة له مهما كانت الذرائع أو المبررات.
جاء ذلك، في بيان للوزارة، غداة توجيه الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة مصورة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان الخميس الماضي.
وفي الفيديو طالبت الراسي متحدث الجيش بتحديد المواقع التي سيقصفها الجيش الإسرائيلي بدقة، كي لا يثير هلع جميع اللبنانيين في كل مكان.
وردّ عليها أدرعي في منشور عبر منصة إكس مساء أول أمس الجمعة أن "إسرائيل لم تكن لها يوما مشكلة مع الدولة اللبنانية ولا مع الشعب اللبناني، ولا تملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المس بصورتها"، وفق مزاعمه.
كما نبهت الوزارة إلى انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين، داعية اللبنانيين إلى التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي حفاظا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان نشر مؤثرون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع عدة مصورة يتوجهون خلالها بالحديث إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليقوم الأخير بالرد على بعضهم عبر منصة إكس.
والخميس الماضي، نفذت مقاتلات إسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد لافت للعدوان على لبنان عشية عيد الأضحى المبارك الذي صادف يوم الجمعة الماضي، وهو الرابع على الضاحية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.