الجديد برس:

أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن المعركة ضد حزب الله “طويلة ومعقدة”، مشددةً على امتلاك حزب الله “القدرة على الاستمرار في استنزاف إسرائيل”.

وفي مقال كتبه اللواء في احتياط جيش الاحتلال، والقائد السابق للكليات العسكرية فيه، غيرشون هاكوهن، أوضحت الصحيفة أن “إسرائيل لا تزال تعمل من دون استراتيجية” في وجه حزب الله.

أما الحزب، فتركزت استراتيجيته على “محاولة المحافظة على زخم الاستنزاف”، بحيث “يمكن أن يبقى في يديه، حتى لو عمل الجيش الإسرائيلي براً وتموضع عند الليطاني”، بحسب ما تابعت الصحيفة الإسرائيلية.

ووفقاً لما أضافته، فإن كل ما يحتاج إليه حزب الله للحفاظ على حالة الاستنزاف هذه هو “مخزون كبير بما فيه الكفاية من الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة، وهو ما يمتلكه بالفعل، والاستمرار في إطلاقها نحو إسرائيل”.

وفي ما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي وموقفه من الحرب ضد لبنان، أكدت الصحيفة أنه “لم يعد مستعداً لتحمّل ديناميكية حرب استنزاف ليس له فيها أي أفق أمل”.

في السياق نفسه، تساءلت منصة إعلامية إسرائيلية: “هل تم القضاء على حزب الله؟ هل يستسلم؟”، لتجيب مؤكدةً أن الجواب عن ذلك هو “لا”.

وشددت على أن حزب الله “يحسب أفعاله، ويفحص وجهة الأمور بعد تلقيه ضربةً”، محذرةً من أن الذروة لم يتم بلوغها بعد، “فهي لا تزال في الأمام وليست في الخلف، وردود حزب الله في الطريق على الرغم من التأخير”.

إزاء التصعيد في المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، وتوسيع دائرة النيران، بحيث يُضاف ملايين الإسرائيليين إلى مهداف النار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “عميق يزراعيل” (مرج ابن عامر) بات يمثّل “خط المواجهة الجديد في الشمال”.

ومرج ابن عامر هو مرج واسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس في شمالي فلسطين المحتلة، يبلغ طوله 40 كم، وعرضه 19 كم، ومساحته 351 كم2 كما أنه يشمل 39 تجمعاً استيطانياً، أكبرها في مدينة العفولة، وعدد سكانها نحو 42 ألف نسمة.

بدوره، تحدث رئيس بلدية حيفا المحتلة إلى القناة “12” الإسرائيلية عن وجود “فجوة بنسبة 50% في ما يخص التحصين بين الأحياء القديمة والأحياء الجديدة في المدينة”.

وأضاف مبدياً امتعاضه من أداء الحكومة الإسرائيلية أن الأخيرة “لا تعترف بنا، ونحن وحدنا على الأرض، وليس لدينا مال.. شكراً لنصر الله الذي لفت نظر الحكومة إلينا”.

أما صفد فباتت “يتيمةً وفارغة، وفيها 40 شخصاً يشعرون أن المدينة منسية، وتحولت إلى هدف كبير ومفضل لحزب الله”، بحسب ما أوردته القناة “ـ12”.

ونقلت القناة عن رئيس بلدية صفد قوله إن “50% من الإسرائيليين والمؤسسات التربوية غير محصنة”، بحيث “لم يتلقوا أمراً مهماً من أحد”.

ووصف الوضع قائلاً: “هذا حكم إعدام.. نحن على بعد لحظة من الانهيار”.

وبعد حيفا، أُضيفت “يوكنعام” والمجلس الإقليمي “مجدو” و”دالية الكرمل” و”عسفيا”  إلى القائمة التي تشمل قيوداً على أنشطة التدريس.

على صعيد المواصلات الخارجية، علقت 14 شركة طيران رحلاتها من “إسرائيل” وإليها، على خلفية التصعيد مع لبنان، بينها “ويز”، و”إيفيريا”، و”بريتش آيروايز”، و”أذربيجان آيرلاينز”.

ولدى تعليقها على ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية قرار “ويز” الهنغارية إلغاء كل رحلاتها بـ”الأكثر دراماتيكيةً”، لأنه يعني “ترك الإسرائيليين في الخارج من دون حل في ظل فوضى المواصلات”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة

الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.

ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.

وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.

وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.

كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.

وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.

وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.

وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.

ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.

ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: صبر ويتكوف على إسرائيل بدأ ينفد
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • إعلام إسرائيلي: 10 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في هجوم اليوم على مطار صنعاء
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • 1200 عسكري “إسرائيلي”: نطالب بوقف الحرب على غزة فورا دون تأخير
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة