كاتب صحفي: مصر حريصة على تدريب كفاءات جديدة عن الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي، أحمد البرماوي، أهمية الأمن السيبراني في منظومة الأمن القومي، مشيرا إلى أنّ الاستخدام الكثير للبيانات والإنترنت محليا وعالميا يؤدي إلى جعل بيانات المؤسسات الحكومية والخاصة مستهدفة، ما يتطلب حمايتها باستمرار بطريقة مضمونة من خلال تحقيق الأمن السيبراني.
تحقيق الأمن السيبراني بالمؤسساتوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك جزء من الأمن السيبراني يتعلق بالحكومة، وجزء آخر يتعلق بالجهات المسؤولة عن حماية البيانات مثل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجهات التابعة له، مثل المركز الذي يعمل على مواجهة الهجمات السيبرانية، والتعامل مع جميع الحالات الطارئة المشابهة.
وأشار إلى أنّ هناك بعض الجهات الأخرى التي تعمل على توفير الأمن السيبراني، مثل وزارة الاتصالات التي تسعى إلى تدريب كفاءات جديدة على الأمن السيبراني سنويا، كما أنّ هناك كليات جديدة تابعة لجامعات مختلفة متخصصة في الأمن السيبراني، باعتبار أنّه أصبح محرك رئيسي في الأمن القومي الدائم، لافتا إلى أنّ الحروب لم تعد تقليدية مثل السابق، ولكن أصبحت حرب معلوماتية في ظل التقدم التكنولوجي الذي نعيشه خلال هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني وزارة الاتصالات التكنولوجيا الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مقتل 111 صحفيًا خلال العام 2025، واليمن تحتل المرتبة الثانية عالميًا
قال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أن 111 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، بينهم سبع صحفيات، قتلوا خلال العام 2025م، جاء ذلك في تقريره السنوي، الذي أصدره الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية (غزة) احتلت المرتبة الأولى بعدد 51 حالة قتل، وهو ما يُمثل 46% من إجمالي القتلى من الصحفيين والاعلاميين حول العالم.
واحتلت اليمن المركز الثاني عالمياً بـ13 صحفياً قتيلاً، وأوكرانيا جاءت رابعاً (8)، بينما سُجّلت ست حالات في السودان، وأربع في الهند، تليها كلّ من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان، بواقع ثلاثة صحفيين في كل بلد منها.
ونوه الاتحاد الدولي إلى أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي واصلت صدارة قائمة المناطق الأكثر تضرراً للسنة الثالثة على التوالي، بـ69 حالة قتل لصحفيين وصحفيات.
وأكدت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين؛ دومينيك برادالي، أن حكومات العالم، لم تبدي أي ردة فعل على تزايد حالات اغتيال الصحفيين واعتقالهم في عام 2025، مضيفة أنه على عكس ذلك "نشهد هجمات مباشرة، ومحاولات صارخة لإسكات الأصوات النقدية والسيطرة على السرد الإعلامي، وهي أفعال تشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
ودعت برادالي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لتبني آلية دولية مخصصة لضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم، وقالت: "لقد حان الوقت ليصحو العالم من غفوته، ويدرك حجم هذه الهجمات الوحشية، والمحاولات المتزايدة لتقييد حق الجمهور في الحصول على معلومات متعددة ومستقلة. إننا نطالب بالعدالة".