سواليف:
2025-07-30@22:21:57 GMT

هذا ما فعله الاحتلال بسيلين وإخوتها

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

#سواليف

تشن #إسرائيل حربا على قطاع #غزة الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الماضي تحت سمع وبصر العالم، ودون أن يهرع أشقاء العروبة والدين إلى النجدة.

و #الاحتلال يقول إنها #الحرب ضد المقاومة، فهل أصبحت مقاومة الاحتلال ذنبا؟

ويدعي أنه يلاحق #المقاومين، فكيف يمكن تصديق ذلك وحصيلة #الشهداء التي قاربت 41 ألفا و500 شهيد تشير إلى أن أكثر من نصفهم من #النساء و #الأطفال.

مقالات ذات صلة محتج على حرب غزة يقاطع كلمة رئيس الوزراء البريطاني وانتقادات لرد فعله- (فيديوهات) 2024/09/25

ويحدث ذلك رغم أن تقاليد الماضي شرق العالم وغربه، وكذلك قوانينه التي يتغنى بها العصر الحديث تجعل كلها من استهداف المدنيين ناهيك عن النساء والأطفال جريمة وعارا.

ومع ذلك فالأطفال من الأهداف المفضلة للاحتلال ليس فقط في غزة وإنما أيضا في الضفة الفلسطينية المحتلة التي تشهد اعتداءات واقتحامات يومية أدت حتى الآن إلى استشهاد 717 فلسطينيا بينهم 160 طفلا وبإصابة نحو 6 آلاف واعتقال نحو 11 ألف مواطن فلسطيني.

وحتى لبنان الذي فتح إسرائيل جبهتها هذا الأسبوع بقصف جوي وصاروخي لا يتوقف، تشير حصيلة 3 أيام منها إلى استشهاد ما يقرب من 600 شخص كان من بينهم 50 طفلا.

والحرب التي بدأتها إسرائيل قبل أيام ضد حزب الله في لبنان لم تمنعها من مواصلة العدوان على غزة وإعمال آلة القتل ليستشهد في الساعات الـ24 ساعة نحو 60 مواطنا.

فما الذي كان على الأم إسلام مازن أبو جزر أن تفعله أكثر من الاحتماء بمنزلهم في بلدة النصر الواقع شمال شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة؟

وهذا ما فعلته في ظل غارات مستمرة لا تترك منطقة بالقطاع الضيق إلا وطالتها، لكن الاحتلال -الذي تجاهل قرار مجلس الأمن بوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية- لم يرحم هذه العائلة.

والنتيجة كانت استشهاد الأم، ومعها أطفالها الخمسة: حسن وإبراهيم ونور وسيلين وسيلا، دون أن يعرفوا أو يعرف العالم بأي ذنب قتلوا.

والصور التي التقطت لجثامين الأطفال داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس -والتي حرصنا على تجنب عرض أكثرها بشاعة- تثير الكثير من الأسى والألم، لكنها تجدد التساؤل عن هذا العالم الذي نعيشه حيث آلة حرب واحتلال تستهدف حتى النساء والأطفال دون وازع أخلاقي أو رادع قانوني.

وسبق لعائلة أبو جزر أن نالت نصيبا مؤلما من اعتداءات الاحتلال في وقت مبكر في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، ففي 13 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، أغارت طائرات الاحتلال على منزل يتبع العائلة في رفح ما خلف أكثر من 14 شهيدا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة الاحتلال الحرب المقاومين الشهداء النساء الأطفال

إقرأ أيضاً:

منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 43 شهيدًا، بينهم 9 من منتظري المساعدات، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة.

وفي السياق ذاته، سجّلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية؛ ليرتفع بذلك عدد وفيات المجاعة إلى 147، بينهم 88 طفلاً.

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • استشهاد معتقل من غزة يرفع حصيلة ضحايا الأسرى في سجون الاحتلال إلى 75
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 71 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟