“الإمارات للمكتبات” تنظم دورة تدريبية حول البحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع “بيت الحكمة” دورة تدريبية متخصصة حول “البحث العلمي ومناهجه”، بمشاركة موظفي المكتبات العامة في الدولة وبعض موظفي الجهات الحكومية. تستمر الدورة على مدار أربعة أيام، من 23 إلى 26 سبتمبر الجاري، ويقدمها أ.د. حسن عواد السريحي، الخبير في مجال البحث العلمي.
تركز الدورة على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الفهم العميق لمفهوم البحث العلمي وأهميته، وكذلك مناهج البحث العلمي وأسباب الثقة بها. كما تتناول خطوات البحث العلمي، من التخطيط إلى التنفيذ، وكيفية اختيار المنهج المناسب لإجراء البحوث.
وقال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: “إن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار سعي الجمعية لتطوير مهارات موظفي المكتبات العامة والجهات الحكومية في مجال البحث العلمي، وتعزيز قدراتهم على التعامل مع مختلف المناهج البحثية بشكل علمي دقيق. الهدف هو تمكين العاملين في القطاع من تقديم أبحاث متميزة تسهم في إثراء المكتبات والمجتمع على حد سواء.”
وأضاف المعمري: “نحن حريصون على تقديم برامج تدريبية عالية الجودة تسهم في بناء قاعدة معرفية قوية لدى المتدربين، وتدعم توجيهات الدولة في تعزيز البحث العلمي كأداة أساسية للتطور والابتكار.”
تُعد هذه الدورة فرصة هامة للعاملين في المكتبات والجهات الحكومية لاكتساب مهارات جديدة، وفهم أفضل للمناهج البحثية التي يمكنهم استخدامها في حياتهم العملية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
علق الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، دورة تدريب الضباط البحريين بعد تسجيل انتشار مرض جلدي معد بين المتدربين، ما أدى إلى إصابة نحو 40 طالبا عسكريا.
ووفق مصادر عسكرية إسرائيلية، فقد أبلغ المتدربون خلال الأيام الماضية ضمن الفحوصات الدورية خلال مرحلتي التدريب البحري والقيادة عن ظهور إصابات جلدية متشابهة وبعد التشخيص، تبين أن العدوى ناتجة بالأساس عن الزحف على الأسطح البحرية والتعرض المتكرر لمياه البحر المالحة.
وقدمت العيادة الطبية التابعة للبحرية في قاعدة حيفا علاجا فوريا لجميع المصابين، إلى جانب تعليمات للوقاية ومنع انتقال العدوى، شملت تطهير المعدات الشخصية وإجراءات النظافة اللازمة.
وأعلنت البحرية الإسرائيلية اتخاذ خطوات فورية لاحتواء انتشار المرض، من بينها تعليق التدريبات لعدة أيام بهدف تمكين المصابين من التعافي وضمان عدم انتقال العدوى لبقية أفراد الدورة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن معظم الإصابات تصنف بأنها خفيفة، وأن الدورة ستستأنف فور تعافي الطلاب بالكامل، مشددا على أن جودة التدريب في هذا المسار البحري المرموق لن تتأثر.