سفيرة مصر في أرمينيا تلتقى برئيس الجمعية الوطنية الأرمينية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقت سيريناد جميل، سفيرة مصر في أرمينيا، مع ألين سيمونيان، رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية، حيث تم بحث سبل التعاون وتعميق العلاقات بين مصر وجمهورية أرمينيا.
وأكدت السفيرة أن العلاقات المصرية الأرمينية أصبحت في ازدهار عقب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرمينيا في يناير ٢٠٢٣، حيث تم توطيد أواصر التعاون بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والشبابية والزراعية والبيئية.
كما شكرت سفيرة مصر بدورها رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية على ترحيبه، حيث أكدت على أهمية استمرار العلاقات الودية رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه، أكد ألين سيمونيان على دور الجالية الأرمينية في مصر كجسر للصداقة بين البلدين والشعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية أرمينيا الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتصل برئيس مدغشقر الانتقالي ويعرض دعم فرنسا
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت أول اتصال هاتفي مع العقيد مايكل راندريانيرينا، الرئيس الانتقالي لمدغشقر، عارضا دعم باريس لمسار الانتقال السياسي الذي تشهده الجزيرة عقب الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيان صادر عن الإليزيه.
وأوضح البيان أن ماكرون شدد خلال المحادثة على أهمية العلاقات الثنائية، ورحب بإعلان السلطات الجديدة إطلاق مشاورات وطنية والشروع في إصلاحات، خصوصا في مجال مكافحة الفساد، إلى جانب تنظيم انتخابات "في آجال معقولة".
كما دعا إلى إشراك الشباب وممثلي المجتمع المدني في العملية، مؤكدا استعداد فرنسا لتقديم الدعم بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
وأضاف الإليزيه أن باريس ستوفر تمويلات جديدة لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي في جنوب البلاد، وإرسال أطباء إلى العاصمة أنتاناناريفو، إضافة إلى دعم مشاريع للتنمية الحضرية، معلنا تخصيص مساعدات مالية مباشرة لتعزيز الأمن الغذائي.
وكان ماكرون قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده "مستعدة لمواكبة المرحلة الانتقالية بروح من الانفتاح".
وتولى العقيد راندريانيرينا رئاسة البلاد في 17 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن أطاحت وحدته العسكرية بالرئيس السابق أندري راجولينا الذي فر خارج البلاد، إثر احتجاجات شعبية بدأت في سبتمبر/أيلول وانضمت إليها المؤسسة العسكرية.
بيد أن الانقلاب أعاد إلى الواجهة مشاعر الغضب تجاه فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، خاصة بعد أن تولت باريس عملية إخراج الرئيس المخلوع، وهو ما أثار استياء واسعا بين قطاعات من شعب مدغشقر.
وتواجه القيادة الجديدة تحديات جسيمة أبرزها معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واستعادة الثقة الشعبية، وسط ترقب داخلي وخارجي لمسار الانتقال السياسي في الجزيرة الفقيرة.
إعلان