شراكة بين هيونداي وكيا وسامسونج بشأن السيارات والهواتف الذكية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سول (د ب أ)
دخلت ثلاث شركات كورية جنوبية في شراكة لتحسين دمج السيارات المعرفة بالبرمجيات (اس دي في) والهواتف الذكية.
وشكلت هيونداي موتور وكيا شراكة تكنولوجية استراتيجية مع سامسونج إلكترونكس، لترسيخ مكانتهما في النظام البيئي لخدمات التنقل، بحسب ما قالته الشركات اليوم الأربعاء.
وقالت هيونداي موتور وكيا، إنهما تعملان على الجيل المقبل من النظام المعلوماتي الترفيهي ونظام بيئي مفتوح للتنقل، بالتعاون مع مركز البرمجيات العالمي «42 دوت» التابع لمجموعة هيونداي موتور.
ويهدف هذا التطور لتوفير بيئة مركبات متمحورة حول المستخدم، وتعزيز ربط النظام المعلوماتي الترفيهي المقرر الكشف عنه في 2026. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيا
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.