وتضيف المقاومة الى حصيلتها اليوم مزيدا من الضربات الموجعة للكيان عبر تنفيذ هجمات صاروخية مستهدفة قواعد عسكرية اسرائيلية.

واعلنت المقاومة  قصف المخازن اللوجستية للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية والضربة تحقق هدفها وتلحق خسائر فادحة في صفوف العدو.

و مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ الثقيلة، أما صورايخ فادي 1 وفادي 2 فقد دكت مطار مجيدو العسكري غرب العفولة للمرة الثالثة.

واستهدف حزب الله أيضاً مصنع المواد المتفجرة ‏في منطقة زخرون بعمق 60 كيلومترا في عمق الأراضي المحتلة.

أما عن القواعد العسكرية فحزب الله استهدف قاعدة عاموس وهي القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية كذلك قاعدة ومطار رامات ديفيد ‏بصليات صاروخية وكلا القاعدتين قصفتا بصواريخ فادي 2.

كذلك استهدفت المقاومة قاعدة عميعاد شمال غرب بحيرة طبريا، ومجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفلون شمال حيفا.

وفي عين الاستهداف ايضا كانت المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا وثكنة يوآف بالجولان السوري المحتل ومقر قيادة الفيلق الشمالي قاعدة عين زيتيم شمال غرب صفد كذلك قصفت المقاومة قاعدة رامات ديفيد الجوية.

وهي أهداف كان قد رصدها سابقاً هدهد حزب الله الذي لا مازال يخبئ في جعبته الكثير مما ستضربه المقاومة ولن يفلح الرقيب العسكري في كتم خسائره فيها.

مع بداية العدوان الاسرائيلي الوحشي على لبنان، توسعت هجمات المقاومة الإسلامية في لبنان نحو عمق الأراضي المحتلة. وأصبح القسم الأكبر من الشمال تحت مرمى نيران المقاومة في لبنان، بعدما دخلت مدينة حيفا بالفعل، إلى بنك أهداف المقاومة.

تطورات تزيد من المخاطر الاقتصادية التي تواجه كيان الاحتلال بسبب أهمية منطقة الشمال في الاقتصاد الإسرائيلي. وبحسب اتحاد الصناعيين في كيان الاحتلال تضم هذه المنطقة نحو 700 مصنع وشركة توظّف حوالي ثلث إجمالي القوى العاملة الصناعية إذ إن تعطيل عمل ثلث القوى العاملة قد تكون له عواقب وخيمة جداً على الدورة الاقتصادية.

وقالت إنبار بيزك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة الجليل الاقتصادية إن القطاع الصناعي يوظّف نحو 20% من سكان المنطقة الشمالية، لافتة إلى أن مصانع عديدة في الشمال هي مملوكة جزئياً أو كلياً لأجانب. وأوضحت أن هذا يعني أن العديد من أصحاب المصانع قد يغادرون، ما يؤدي إلى فقدان الوظائف.

وفيما تضم المنطقة الشمالية في فلسطين المحتلة مصانع تعمل في عدد كبير من القطاعات، تتميز حيفا خصوصاً بمشهد صناعي متنوع يلعب دوراً حاسماً في اقتصاد المنطقة لكن المدينة المحتلة تعيش هذه الأيام حياة الحرب للمرة الأولى منذ بدء المعارك على جبهة الجنوب اللبناني.

وتؤكد مصادر عبرية ان الصواريخ التي تطلق من لبنان عطلت المصالح الاقتصادية واربكت حياة المستوطنين كما قيدت الحركة وأغلقت المقاهي والمطاعم.

ووفق دائرة الإحصاء الإسرائيلية ارتفع عدد المستوطنين الذين غادروا تل أبيب إلى خمسة وخمسين الفاً منذ مطلع العام الجاري بسبب طوفان الاقصى وجبهة الشمال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران

أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني  الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
 

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهرانالتعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة

وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.

وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.

وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.

وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".

طباعة شارك طهران إيران لبنان السعودية

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • رئيس أركان حزب الله من بينها.. إليكم أبرز الشخصيات الراحلة والتي اغتيلت خلال عام 2025