قناة عبرية بثت خلال عام 50 تصريحا يدعو لإبادة الفلسطينيين في غزة!
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، عن منظمات حقوقية إسرائيلية، قولهم إن القناة الإخبارية العبرية "14" بثت خلال نحو عام أكثر من 50 تصريحا يدعو إلى إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأفادت منظمات "زولات" للمساواة وحقوق الإنسان، و"هاتسلاخا.. حركة تعزيز المجتمع العادل"، و"الكتلة الديمقراطية"، بأنه "منذ بداية الحرب (على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، منحت القناة 14 منبرا لأكثر من 50 تصريحا يدعو إلى الإبادة الجماعية أو يدعمها بحق الفلسطينيين".
وأضافت أن القناة، الداعمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، منحت أيضا منبرا لـ"أكثر من 150 تصريحا يدعو إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
كما "تضمنت عشرات من التصريحات الأخرى، التي بثتها القناة، دعوات إلى الطرد الجماعي لسكان غزة (تهجير) واستخدام التجويع سلاحا في الحرب، بجانب عشرات التصريحات تحرض عنصريا ضد سكان غزة والفلسطينيين (عامة)"، وفق توثيق المنظمات.
وحسب "هآرتس"، "أرسلت المنظمات الثلاث صباح الاثنين رسائل إلى النائب العام غالي بهاراف دعت فيها إلى فتح تحقيق جنائي ضد القناة 14".
وأكدت في رسائلها أن "القناة مسؤولة عن التحريض المنهجي والواسع النطاق لارتكاب الجرائم"، مشددة على ضرورة "فرض عقوبات وغرامات باهظة على القناة لانتهاكها القواعد".
ومستشهدة بقائمة اقتباسات من مقدمي برامج ومتحدثين وضيوف بالقناة، قالت المنظمات إن القناة "14" تحولت إلى "آلة ضغط لارتكاب جرائم حرب" ضد سكان غزة وكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "القناة 14 لم تستجب لطلب التعليق" على ما ذكرته المنظمات الحقوقية الإسرائيلية الثلاث.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
أصيب فلسطينيان، فجر الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
واقتحمت قوة من الجيش المخيم وأطلقت الرصاص الحي تجاه السكان، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد والكتف، ونقلهما إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت عمليات مداهمة وتفتيش في عدة أحياء داخل المخيم، تخللتها مواجهات محدودة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش
تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، قتل الجيش ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت الإبادة على قطاع غزة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.