أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن منتدى شباب العالم ومنذ انطلاقه وهو يكشف عن فكر وإبداع الشباب المصري، ما ظهر في المشاركة بقمة المستقبل للأمم المتحدة، التي تناقش آليات تعزيز التنمية المستدامة، والخروج برؤية رقمية عالمية، بشأن مستقبل الأجيال المقبلة، لذا فإن تواجد المنتدى في حدث مهم على غرار ذلك، يعكس مدى نجاح عقليات الشباب المصري لإدارة أخطر القضايا العالمية والخروج بحلول واقعية وتوصيات علمية قادرة على حل الأزمات من جذورها.

بناء مستقبل مشترك ومستدام

وأضاف في بيان له، أن قمة المستقبل قمة عالمية، تهدف إلى صياغة الرؤى والسياسات العالمية التي تؤثر على مستقبل الأجيال المقبلة، لافتا إلى أن منتدى شباب العالم قادر على أن يترك بصمة قوية ضمن المشاركة الفعالة في هذه القمة، خاصة إنها تركز على بناء مستقبل مشترك ومستدام للجميع، من خلال تطوير آليات جديدة للتعاون الدولي في مواجهة الأزمات المتزايدة، وتعزيز السلم والأمن، في ظل فترة مليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية، والتي تستلزم توحيد الرؤى لمواجهة أخطر القضايا الدولية مثل قضية تغير المناخ.

تمكين الشباب وتعزيز المشاركة

وأشار إلى أن مشاركة المنتدى يؤكد دعمه لأهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية، كما تتيح للشباب فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين، ما يعزز من تأثيرهم في النقاشات الدولية ويسهم في إحداث تغيير ملموس في صياغة السياسات الدولية المستقبلية، لافتاً إلى أن تلك القمة تعد بمثابة منصة فريدة للتفاعل مع مختلف الجنسيات والحضارات، كما تمنحهم الفرصة للتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة.

وأوضح أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا كبيرًا بالشباب وتمكينهم ومنتدى شباب العالم أكبر تعبير عن احترام الدولة المصرية للشباب وإتاحة الفرصة أمامهم ووجودهم في مناصب نواب المحافظين والوزراء وداخل مجلسي النواب والشيوخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة المستقبل منتدى شباب العالم الشباب الشيوخ

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ

أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقريرًا تحليليًا جديدًا تحت عنوان: "ثغرات التمثيل: تحليل فجوات النوع الاجتماعي في سباق الشيوخ"،
والذي يرصد أبرز اختلالات التمثيل السياسي للفئات المستحقة للتمكين، وعلى رأسها النساء، الشباب، والأقباط.

ويأتي التقرير في ظل استمرار غياب الضمانات الفعلية لمشاركة هذه الفئات، رغم النصوص الدستورية والقانونية التي تنص على العدالة وتكافؤ الفرص.

وكانت أهم الملاحظات التي وردت بالتقرير فيما يتعلق بالمشاركة والتمثيل النسائي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كالتالي:

5 محافظات لم تتقدم فيها أي امرأة للترشح من الأساس.المحافظات الأعلى تمثيلًا للنساء، هي: القاهرة - الإسكندرية - القليوبية - المنوفية - أسيوط.سجلت هذه المحافظات العدد الأكبر من المرشحات، خاصة في القوائم الحزبية.المحافظات التي شهدت غيابًا كاملًا للنساء، هي: كفر الشيخ - الفيوم - السويس - أسوان - جنوب سيناء.تم رصد انسحاب النساء منها خلال مراحل الفحص أو عدم الترشح من الأساس.الحضور النسائي في بعض المحافظات، مثل (القاهرة - المنوفية) يعكس تمركزًا نخبويًا، لا يعوّض غيابهن في المحافظات الأكثر تهميشًا.التوزيع غير العادل لمقاعد المرأة المخصصة عبر القوائم لم يراعِ الإنصاف الجغرافي، بل تركز بشكل واضح في محافظات الوجه البحري.الفجوة الجغرافية في تمثيل النساء لا تعكس التوزيع الحقيقي للكتلة التصويتية النسائية في مصر.لا يوجد في الدستور أو قانون مجلس الشيوخ رقم (141) لسنة 2020، أي نص يلزم بتخصيص مقاعد أو نسب تمثيل للشباب.غابت أيضًا أي اشتراطات تنظيمية تدفع الأحزاب إلى إشراكهم في القوائم.

وأوضح التقرير، أن مشاركة الشباب كانت هامشية ومحدودة للغاية، سواء في الترشح بالنظام الفردي أو ضمن القوائم، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب لم تدفع بمرشحين شباب، ولم تُظهر رغبة حقيقية في تجديد الدماء.

وأكد التقرير، أن الدستور وقانون مجلس الشيوخ لم ينصا على أي إلزام أو تخصيص مقاعد للأقباط، بعكس بعض التجارب السابقة في مجلس النواب، مضيفا أن تمثيل الأقباط ترك لاجتهاد الأحزاب أو السلطة التنفيذية في التعيين، ما أضعف حضورهم كمكون سياسي مستقل.

كما أوضح التقرير، أنه لم يتم رصد تمثيل فعّال للأقباط في أغلب القوائم، سواء الحزبية أو المستقلة، مشيرا إلى أن هناك محافظات ذات كثافة سكانية قبطية لم تشهد تقديم مرشحين أقباط أو لم تُدرج أسماؤهم في القوائم النهائية.

وشدد التقرير على أن معظم الأحزاب لم تقدم مرشحين أقباط ضمن قوائمها، أو قدمت أسماء رمزية دون دعم فعلي أو فرص للفوز، لافتا إلى أن التمثيل القبطي اقتصر على ترشيحات فردية معزولة دون رؤية واضحة للتمكين السياسي أو الشراكة المجتمعية.

وقد أوصى التقرير، بـ:

مراجعة القوانين الانتخابية لضمان تخصيص فعلي وإلزامي لمقاعد النساء والشباب والأقباط، وليس مجرد التوصية بها.وضع آليات رقابة مستقلة لرصد التزام الأحزاب بتقديم مرشحين من الفئات المهمشة بشكل فعّال وليس شكلي.تعزيز الوعي المجتمعي والإعلامي بأهمية تمثيل الفئات المهمشة كأحد مؤشرات النزاهة والعدالة الانتخابية.إطلاق برامج دعم وتدريب للفئات المستبعدة سياسيًا (خاصة النساء والشباب) لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم في التنافس السياسي. طباعة شارك انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات الشيوخ مجلس الشيوخ الأحزاب السياسية تمثيل المرأة والشباب والأقباط في الشيوخ الائتلاف المصري لحقوق الإنسان انتخابات مجلس الشيوخ 2025

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • «ﻋﺠﻤﺎن ﻟﻠﺘﻤﯿﺰ» ﯾستشرف مستقبل الخدمات الاستباقية
  • مرشح حماة الوطن بانتخابات الشيوخ: نرغب في حياة سياسية برلمانية بها مشاركة من الجميع
  • “صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • مشاركة دولية واسعة في منتدى "التمويل المستدام والأخضر"