سوقنا جاذب للاستثمارات الأجنبية ونقصد نهضة عمرانية متكاملة

 

كشف الرئيس التنفيذى لشركة أورا هيثم عبد العظيم عن حصول الشركة على تمويل مصرفى من كونسورتيوم مصرفى بقيمة ٧ مليارات جنيه وهو الأمر الذى اعتبره بمثابة شهادة ثقة من المؤسسات المالية للشركة ومشاريعها ورؤيتها المستقبلية.
ورأى عبد العظيم أن البنية الاستثمارية للسوق العقارى المصرى جاذبة للاستثمارات الأجنبية خصوصاً فى ظل ما تشهده مصر من تطورات متسارعة على طريق تحسين مناخ الاستثمار فى مصر وتطوير البنية التحتية لتحقيق سوق عقارات مستدام ومستقر وفيما يلى نص الحوار
■ كيف تنعكس التحسينات فى البنية التحتية وتطوير المرافق العامة فى شرق وغرب القاهرة على جذب المستثمرين وتوفير بيئة استثمارية محفزة؟
ما تقوم به الدولة من تحسينات فى البنية التحتية وتطوير المرافق العامة فى شرق وغرب القاهرة تلعب دوراً حاسماً فى تعزيز جاذبية هذه المناطق للمستثمرين.

الطرق الحديثة والجسور التى تربط هذه المناطق ببقية أجزاء القاهرة الكبرى تسهل الوصول إليها وتقلل من مشاكل الزحام المروري، مما يجعلها أكثر ملاءمة للعيش والعمل. من ناحية أخرى، الاستثمار فى شبكات المواصلات العامة مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائى يسهم فى تسهيل تنقل السكان ويزيد من جاذبية المناطق العقارية. بالإضافة إلى أن تطوير المرافق العامة مثل المستشفيات والمدارس والجامعات يرفع من جودة الحياة فى هذه المناطق، مما يعزز من قيمة العقارات ويجعلها خياراً مفضلاً للأسر والشركات على حد سواء.
هذا التوجه نحو تحسين البنية التحتية لا يجذب فقط المستثمرين المحليين، بل يشجع أيضاً المستثمرين الأجانب على الدخول إلى السوق المصري، حيث يرون فى هذه التحسينات دليلاً على استقرار السوق وفرص النمو المستدام. كل هذه العوامل مجتمعة تساهم فى خلق بيئة استثمارية محفزة تدفع المستثمرين إلى ضخ رؤوس أموالهم فى مشروعات عقارية جديدة، سواء كانت سكنية أو تجارية.
وتتميز استراتيجية أورا ديفلوبرز إيجيبت بتقديم مشاريع متكاملة تلبى احتياجات العملاء فى مواقع مختلفة بشرق وغرب القاهرة والساحل الشمال. وعلى مدار 6 سنوات منذ تأسيسنا، حققنا مبيعات تجاوزت 145 مليار جنيه، لتصبح شركتنا من أسرع الشركات نموًا فى السوق العقارى المصري. ونسعى باستمرار لتقديم مشاريع مستدامة تعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة.
■ ما هى أبرز المميزات التى يتمتع بها مشروع Club Side Towers فى زيد إيست مقارنةً بالمشروعات السكنية الأخرى فى القاهرة الجديدة؟
يتميز مشروع Club Side Towers بتصميم معمارى وهندسى مميز يجسد الرقى والرفاهية. يتيح المشروع تجربة سكنية هادئة وراقية حيث تم تصميم كل وحدة بعناية فائقة للاستفادة المثالية من المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة. كما تضم الأدوارى الاولى مجموعة من المرافق الفاخرة الداخلية والخارجية، مثل مطعم أنيق، ومرافق رياضية متكاملة تسهم فى الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، فضلاً عن مساحات عمل مشتركة مصممة لتعزيز الإنتاجية والإبداع. كل هذه المميزات تجعل Club Side Towers وجهة سكنية متميزة ومتفردة عن غيرها من المشاريع السكنية فى المنطقة.
■ كيف تساهم المرحلة الثانية من Club Residence فى تعزيز تجربة المعيشة الفاخرة التى تقدمها أورا ديفلوبرز إيجيبت لعملائها؟
تمثل المرحلة الثانية من Club Residence خطوة مهمة فى تعزيز تجربة المعيشة الفاخرة التى تسعى أورا ديفلوبرز إيجيبت لتقديمها لعملائها. بعد النجاح الكبير الذى حققته المرحلة الأولى. وتقدم هذه المرحلة الجديدة مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التى تتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات. من بين الخيارات المتاحة، نجد الشقق السكنية، والوحدات الدوبلكس، بالإضافة إلى الوحدات العلوية «لوفت»، مما يتيح للعملاء اختيار النمط السكنى الذى يناسبهم. كما أن هذه المرحلة تطل مباشرة على نادى زيد إيست الرياضي، مما يوفر للسكان فرصة الاستمتاع بتجربة رياضية وترفيهية فريدة. هذا التنوع فى الوحدات السكنية، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجى للمشروع، يعزز من مكانة Club Residence كخيار مثالى للباحثين عن نمط حياة فاخر ومتكامل.
■  هل هناك تسهيلات أو حوافز يحتاجها المستثمرون من الحكومة فى الوقت الحالي؟ 
توفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة هو المفتاح لجذب الاستثمارات فى قطاع العقارات وتحقيق التنمية المستدامة. لذا، نرى أن من أهم التسهيلات التى يحتاجها المستثمرون فى هذا القطاع حاليًا هى تخفيف الأعباء الإدارية وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للمشاريع العقارية، بالإضافة إلى تقديم قروض ميسرة بفترات سداد طويلة وأسعار فائدة منخفضة، مما يشجع على الاستثمار فى القطاع.
كما أن تحسين البنية التحتية فى المناطق التى تشهد تنفيذ المشاريع العقارية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحى والكهرباء، يعزز من جاذبية هذه المناطق للمستثمرين والمشترين. كذلك، يعتبر دعم البحث والتطوير فى التكنولوجيا العقارية وتطبيق الحلول الذكية فى المشاريع أحد العوامل الهامة لجذب الاستثمارات.
وفى إطار ذلك، تواصل أورا ديفلوبرز إيجيبت تركيزها على المشاريع المستدامة. كما تسعى الشركة إلى تطوير مجتمعات متكاملة تلبى جميع احتياجات عملائها، بما يشمل الوحدات السكنية والتجارية والرياضية والتعليمية والصحية، مما يزيد من جاذبية مشاريعها للمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على توسيع نطاق تسويقها ليشمل الأسواق الخارجية، مستفيدة من أسعار الصرف المناسبة لزيادة صادرات العقارات.
■ ما حجم الاستثمارات التى تم ضخها فى الإنشاءات من بداية السنة؟ وما خطط التمويل التى تنتهجها الشركة فى الوقت الحالي؟
تقدم أورا ديفلوبرز إيجيبت مجموعة متنوعة من المشروعات التى تشمل السكنية، التجارية، الرياضية، والفندقية، وتنتشر هذه المشروعات فى مواقع استراتيجية فى شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالي، بما فى ذلك مشاريع ZED الشيخ زايد، ZED إيست، بيراميدز هيلز، سولانا ويست، سولانا إيست، بالإضافة إلى مشروع سيلفر ساندس (Silver Sands) بالساحل الشمالي. 
فيما يخص خطة الشركة للتمويل، حصلت أورا ديفلوبرز على تمويل ضخم بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى من تحالف مصرفى كبير يضم 4 بنوك كبرى بقيادة البنك التجارى الدولى (CIB) والبنك الأهلى المصرى بصفتهم المقرضين والمرتبين الرئيسيين الأوليين وبنك البركة مصر، وبنك أبو ظبى التجارى مصر بصفتهم المقرضين لتمويل مشروع «زد إيست”، مما يؤكد ثقة المؤسسات المالية فى مشاريعنا ورؤيتنا المستقبلية. نستثمر بكثافة فى مشاريعنا المتنوعة، والتى تغطى مختلف القطاعات العقارية فى مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة أورا أورا ديفلوبرز إيجيبت قطاع العقارات البنك التجاري الدولي أورا دیفلوبرز إیجیبت البنیة التحتیة وغرب القاهرة بالإضافة إلى هذه المناطق

إقرأ أيضاً:

«الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة في لندن تحضيراً ل «بريدج»

نظّم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة بحضور عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، على هامش أسبوع لندن للتكنولوجيا.
شهدت الطاولة عدداً من الجلسات والورش التفاعلية التي ناقشت تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية ورواد الإعلام في العالم بما يخدم منظومة الإعلام.
أكد عبدالله آل حامد أن دولة الإمارات، تواصل جهودها لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي عبر قمة بريدج العالمية التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل وتسعى إلى تمكين منظومة إعلامية مرنة وفعالة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة وصياغة روايات ملهمة تعكس قيم التسامح والانفتاح والتقدم وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وقال: «سنعمل من خلال قمة بريدج العالمية على طرح حلول عملية وشراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجميع وترسخ نموذجاً إعلامياً يقوم على الشفافية والمسؤولية والإبداع، نموذجاً يحترم التنوع الثقافي ويعزز قيم التسامح والتعايش السلمي».
ونوّه بأن هذه الطاولة المستديرة تمثل خطوة مهمة ضمن سلسلة اللقاءات العالمية الهادفة إلى الإعداد الشامل لقمة بريدج، عبر حوارات بناءة تعزز العمل المشترك وتوحد الرؤى نحو بناء إعلام متكامل ومتفاعل مع مختلف التخصصات والقطاعات.
منصة استراتيجية
وبدأت فعالية الطاولة بكلمة لدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام تحدث فيها عن قمة بريدج العالمية، التي تعد منصة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الإعلام، وتوسيع نطاق التعاون بين المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم.
وأوضح أن القمة تعمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وفتح آفاق جديدة أمام الابتكار الإعلامي من خلال دمج التقنيات الحديثة ومواكبة المتغيرات المتسارعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تنسجم مع رؤية دولة الإمارات الساعية لترسيخ مكانتها شريكاً رئيسياً في صياغة مستقبل الإعلام القائم على التعاون والتكامل.
وأكد الدكتور جمال الكعبي، أن قمة بريدج تسعى لتأسيس شبكة عالمية من الخبراء والمبتكرين في مجال الإعلام لاستشراف التوجهات المستقبلية ودعم صناعة القرار في المؤسسات الإعلامية وتحفيز ريادة الأعمال الإعلامية من خلال دعم الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في قطاع الإعلام، وإيجاد بيئة تدعم تطوير منصات إعلامية جديدة ومستدامة.
بناء الثقة.
وفي جلسة بعنوان «القيادة الإعلامية: إعادة بناء الثقة في العصر الرقمي»، شارك فيها عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر واستعرضت تراجع الثقة في المحتوى الإعلامي في العصر الرقمي أكد المشاركون أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تطوير استراتيجيات جديدة تجمع بين الابتكار التقني والمعايير المهنية الراسخة، مشيرين إلى أن الشفافية والمساءلة تمثلان حجر الأساس في استعادة ثقة الجمهور، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها سرعة انتشار المعلومات المضللة عبر المنصات الرقمية.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام خلال مداخلته: «نواجه اليوم أزمة ثقة حقيقية بعد أن تداخلت الحقائق مع المعلومات المضللة، وتنامت الشكوك حول المصداقية».
وأضاف:«نعيش اليوم في عصر تتسارع فيه المعلومات بوتيرة لم نشهدها من قبل، وبينما فتحت التقنيات الرقمية آفاقاً واسعة للتواصل والمعرفة، إلا أنها في الوقت ذاته خلقت تحدياً حقيقياً يتمثل في تآكل الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور».
وقال إن التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم ليس في كمية المعلومات المتاحة، بل في جودتها ومصداقيتها، فالمعلومات المضللة تنتشر بسرعة، والخوارزميات تخلق فقاعات معلوماتية تكرس التضليل بدلاً من توسيع المدارك.
وأضاف:«يكمن الحل في الجمع بين الابتكار والأصالة، بين التقنية والقيم الإنسانية، علينا أن نستثمر في الذكاء الاصطناعي المسؤول، وأن نطور منصات إعلامية تتسم بالشفافية والمساءلة، وأن نعيد تعريف دور الإعلامي ليصبح حارساً للحقيقة ومرشداً للجمهور في متاهة المعلومات».
مستقبل الأخبار
وفي جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية والمؤسسات: تمويل مستقبل الأخبار»، شارك فيها الدكتور جمال الكعبي، ناقش المشاركون التراجع في سوق الإعلانات وتغير سلوكيات الجمهور، إلى جانب بحث وسائل الإعلام عن طرق جديدة للبقاء والازدهار.
وقارنت النقاشات بين نماذج التمويل والربح التقليدية والحديثة، بدءاً من البث العام والعمل الخيري، وصولاً إلى منصات مثل«سابستاك» و«يوتيوب».
فيما تناولت جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: الجغرافيا السياسية للثقافة الشعبية»، شاركت فيها مريم بن فهد المستشارة في المكتب الوطني للإعلام إلى جانب مجموعة من الإعلاميين وصناع الترفيه.. دور الإعلام كقوة ناعمة قادرة على تعزيز الصور النمطية، وتشكيل الثقافة، والتأثير في كل شيء من الدبلوماسية إلى الرأي العام.
واستكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الأكاديمية: مناهج إعلامية مستقبلية»، شاركت فيها الدكتورة آمنة الحمادي المستشارة في المكتب، سُبل إعداد قادة الإعلام لمواجهة بيئة إعلامية مستقطبة ومعززة بالتكنولوجيا وركزت على تأثير المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.
جلستان حول الأتمتة ومستقبل الإعلام
في جلسة بعنوان «الإعلام والابتكار: الأتمتة والذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار»، شاركت فيها علياء بن الشيخ القائمة بأعمال المدير التنفيذي للتطوير والاتصال الاستراتيجي بالمكتب وعدد من قادة الإعلام وخبراء التكنولوجيا، تناولت كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي والأتمتة تشكيل سير عمل وسائل الإعلام على جميع المستويات.فيما ناقشت جلسة بعنوان«مستقبل الإعلام: أصوات تشكل المستقبل»، شارك فيها عمر الحميري، مدير مشروع التطوير المؤسسي في المكتب، سبل سرد قصص إعلامية أفضل، وتغيير التأثير، ومواجهة التحديات الأخلاقية والتقنية والمؤسسية التي تشكل مستقبل الإعلام في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • في اشتداد الصراع.. التحصين المجتمعي أولوية
  • سلطة ضبط السمعي البصري تُحذر
  • 7.3 % نسبة ارتفاع أسعار العقارات السكنية في سلطنة عُمان
  • كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء
  • مصرع إسرائيلية وتصاعد الحرائق في الأبراج السكنية بـ تل أبيب
  • «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة في لندن تحضيراً ل «بريدج»
  • إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة الشقق السكنية فى السلام
  • خالد السويدي لـ «العرب»: نتوقع 10 أطنان مبيعات يومياً .. انطلاق «الهمبا للمانجا الهندية» وسط إقبال كبير
  • تجاوزت 600 مليار دينار.. بغداد تصدر قرارات مالية لدعم كهرباء الجنوب
  • بمحافظتين.. اعتقال عصابة نصب تستغل أسماء المؤسسات الخيرية وتاجر مخدرات