بوابة الفجر:
2025-12-12@23:15:42 GMT

أحمد السقا يحيي ذكرى وفاة والده بكلمات مؤثرة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

 

يحتفل الفنان أحمد السقا اليوم، 25 سبتمبر، بذكرى وفاة والده الرابعة عشر، معبرًا عن اشتياقه الكبير له وحزنه العميق على الفراق الذي دام طويلًا. هذه الذكرى تذكره باللحظات الجميلة التي عاشها مع والده، الذي كان له دور محوري في تشكيل شخصيته.

كلمات من القلب عبر "إكس"

كتب السقا عبر حسابه الرسمي على "إكس": "زي النهارده من 14 سنة رحل عن دنياي من علمني كل شيء ممكن أكون بعمله كويس في حياتي.

. الله يرحمك يا أبا… وحشتني يا أبو صلاح". تعكس هذه الكلمات الحب والامتنان الذي يشعر به تجاه والده، حيث يعتبره مرجعًا له في العديد من جوانب الحياة.

تأثير والده في حياته

في حديثه ببرنامج "بيت السعد" الذي يقدمه الثنائي أحمد سعد وعمرو سعد، كشف أحمد السقا عن تأثير والده في تشكيل شخصيته. 

قال: "أبويا اللي علمني كلمة عهد"، مشيرًا إلى القيم التي زرعها فيه. كما أشار إلى موقف مؤثر عندما ضربه والده مرة واحدة في حياته، مما علّمه درسًا هامًا حول العواقب.

دروس في الاحترام والجدعنة

استكمل السقا حديثه، موضحًا أن والده ضربه بسبب عصبيته على والدته، مما كان له أثر كبير في حياته. أكد: "القلم كان فيه تجريح، عشان كده عمري ما ضربت عيالي لحد دلوقتي". يُظهر هذا الموقف كيف أن التعلم من الأخطاء هو جزء أساسي من التربية.

أحمد السقا في مسلسل "العتاولة 2"

على الصعيد المهني، يستعد أحمد السقا للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، المتوقع عرضه في رمضان 2025. وقد أشار إلى أن هذا الموسم سيشهد انضمام نجوم جدد مثل الفنانة فيفي عبده، مما يزيد من حماس الجمهور للمسلسل. الشركة المنتجة تعمل حاليًا على التعاقد مع المزيد من النجوم، مما يعد بتجربة مثيرة ومليئة بالمفاجآت.

في النهاية، يبقى أحمد السقا رمزًا للفنان الملتزم بقيمه وعائلته، مستمرًا في تكريم ذكرى والده من خلال أعماله وحياته اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد السقا الجزء الثاني من مسلسل العتاولة برنامج بيت السعد رمضان 2025 الجزء الثاني

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا يوجه رسالة لإدارة ليفربول: احترموا محمد صلاح الأسطورة
  • ركز يا فخر العرب.. أحمد السقا يوجه رسالة دعم قوية لمحمد صلاح
  • «ركز أملنا فيك كبير».. رسالة دعم مؤثرة من أحمد السقا لـ محمد صلاح
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • رحيل النائب أحمد جعفر.. وكيلا مجلس النواب والأمين العام ينعونه بكلمات مؤثرة
  • أمير الشرقية ونائبه يعزيان العتيبي في وفاة والده
  • مي عز الدين تستذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة على إنستجرام
  • في ذكرى وفاة طه الفشني.. اكتشفه ناظر مدرسة وكرمه عبد الناصر والسادات
  • "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي".. بكلمات مؤثرة عمرو الليثي ينعي ممدوح الليثي