الإعلان عن برنامج استعجالي بقيمة 208 مليون درهم لمواجهة آثار فيضانات كلميم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تتواصل الجهود على قدم وساق في إقليم كلميم تحت إشراف مباشر من والي جهة كلميم وادنون الناجم ابهاي لإصلاح كافة الاضرار الناجمة عن السيول والفيضانات التي عرفتها بعض جماعات الإقليم وخاصة بالجهة الشرقية للإقليم والمحاذية لإقليم طاطا.
وركزت الجهود المبذولة على أصلاح جميع المسالك الطرقية والمنشآت الفنية والقناطر والطرقات البينية والرئيسية لفك العزلة في اقرب وقت ممكن عن المناطق المتضررة خصوصا على مستوى جماعة “إمطضي” بإعتبارها اكثر الجماعات تضررا من الأمطار الأخيرة.
وبقلب جماعة إمتضي الواقعة بالنفوذ الترابي لجهة كلميم، تم عقد إجتماع موسع لدراسة ابرز التدابير المتخذة لمواجهة آثار ومخلفات الفيضانات القوية التي عرفتها المنطقة خلال الأسبوعين الأخيرين حيث دعا والي الجهة الجميع إلى التحرك بسرعة و تظافر الجهود دونى ادنى تأخير.
واعطى والي الجهة تعليمات فورية بتعبئة كافة الإمكانيات المادية واللوجيستيكية لمواجهة آثار الفيضانات وتجاوزها باقصى سرعة وذلك من خلال برنامج استعجالي، اشرف والي الجهة بنفيه على إخراجه وامر بتنزيله بسرعة لتخطي آثار هذه الفيضانات المدمرة.
ولذلك تم رصد حوالي 288.60 مليون درهم منبثقة عن عدة اتفاقيات وشراكات لمجموعة من القطاعات الوزارية لفك العزلة بشكل مستعجل عن المناطق المتضررة واصلاح الطرقات واعادة بناء القناطر، واصلاح مؤسسات تعليمية، كانت قد تضررت جراء الفيضانات، بالإضافة إلى سلسلة إصلاحات في برنامج مستعجل شامل من شانه ان يعيد الحياة إلى طبيعتها بالمنطقة المتضررة.
إلى ذلك تواصل سلطات كلميم الجهود في اطار تعبئة جماعية واستثنائية بتنسيق مع مجلس جهة وادنون وباقي الشركاء لمواجهة آثار الفيضانات التي ضربت مناطق شاسعة من جماعة أمتضي الواقعة بأقصى الشرق لكلميم.
هذا،وكانت مجموعة من المناطق الواقعة بالنفوذ الشرقي لجهة وادنون قد تعرضت لسيول جارفة ادت إلى مجموعة من الخسائر لحقت بالبنيات التحتية الطرقية وممتلكات الساكنة خاصة بالجماعتين الترابيتين تغجيجت ووامتضي شرقي كلميم وتحديدا المناطق المتاخمة لإقليم طاطا بالصحراء الشرقية للبلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لمواجهة آثار
إقرأ أيضاً:
فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار تساقط الأمطار خلال اليومين المقبلين، داعية السكان إلى اتباع الإرشادات الرسمية واتخاذ أقصى درجات الحيطة.
شهدت مدن في إقليم كردستان شبه المستقل بالعراق، من بينها شامشمال وكالار وراوند، فيضانات ناجمة عن يومين متواصلين من الأمطار الغزيرة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، وفقاً للمسؤولين المحليين.
وتسببت السيول في غمر الطرق الرئيسية وتعطيل حركة النقل، كما ألحق الفيضانات أضراراً كبيرة بالمنازل والممتلكات.
وعمل السكان والمتطوعون على مدار يوم الأربعاء على تنظيف الشوارع والمنازل من الحطام والطين ومساعدة المتضررين.
Related الخطر يهدد مياه الشرب في أوروبا.. هذا مصير دول القارة في حال حصول فيضانات كبيرةارتفاع عدد ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 702 مع استمرار عمليات البحثسريلانكا: لقطات جوية تكشف حجم الفيضانات مع أكثر من 365 قتيلا و367 مفقوداوأفادت المصادر المحلية بأن العديد من المنازل والمحلات التجارية لحقت بها أضرار كبيرة، فيما شهدت بعض المناطق انهيارات طفيفة في الطرق وشبكات الصرف الصحي نتيجة ضغط المياه، إضافة إلى أعطال في شبكة الكهرباء بعد تأثر محطات التوزيع بالأمطار.
وأرسلت الحكومتان العراقية والكردية فرق إنقاذ ومساعدات إلى المناطق المتضررة، إلى جانب جهود إعادة فتح الطرق وتأمين المناطق المهددة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار تساقط الأمطار خلال اليومين المقبلين، داعية السكان إلى اتباع الإرشادات الرسمية واتخاذ أقصى درجات الحيطة.
وسجلت مستويات المياه في السدود الكبرى بإقليم كردستان ارتفاعاً ملموساً، حيث ارتفع منسوب مياه سد دربنديخان بمقدار متر ونصف خلال يومين، وسد دوكان بنحو 70 سنتيمتراً، وفق ما أكد مدير عام السدود رحمان خاني.
ويذكر أن العراق يُعد من أكثر الدول تأثراً بالتغير المناخي، مع سنوات من الجفاف وتراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب تدهور البنية التحتية نتيجة العقود الطويلة من الحروب والأزمات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة