القيروان: ما حقيقة تعطل مشروع المنطقة السقوية بالأدواز؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عبّر عدد من أهالي منطقة الأدواز من معتمدية بوحجلة عن استيائهم من تعطل مشروع إحداث منطقة سقوية بالجهة خاصة أن الجفاف ضرب المنطقة وتسبب في تلف أشجار الزيتون.
وندّد فلاّحو الجهة بتوقف أشغال هذا المشروع رغم أنه على وشك الإنتهاء وسط غموض تام، وفق تعابيرهم.
من جهته، أكد رئيس مشروع إحداث المنطقة السقوية بمنطقة الأدواز،عماد البدري لموزاييك حرص الإدارة من أجل إتمام هذا المشروع الذي يتضمّن ثلاثة أجزاء.
ويتعلق الجزء الأول بتهيئة المنطقة السقوية (ربط القنوات وتركيز العدادات وتهيئة المسالك الفلاحية) وانتهت الأشغال بصفة رسمية، في حين يتعلق الجزء الثاني بالكهرباء ويواجه صعوبات نتيجة عدم توفر بعض التجهيزات والمعدات الكهربائية بالبلاد التونسية وستستأف الأشغال إثر توريدها مباشرة ويعتبر هذا الجزء على وشك الانتهاء نظرا إلى أن نسبة الأشغال تجاوزت 90 بالمائة، أما الجزء الأخير والمتمثل في تجهيز البئر العميقة فستنتهي أشغاله أواخر شهر سبتمبر المقبل على أقصى تقدير.
وأشار البدري إلى أن مشروع تهيئة المنطقة السقوية تحت إشراف المندوبية العامة للتنمية الجهوية بكلفة 1.751 مليون دينارا على مساحة 160 هكتارا وسينتفع به 130 فلاحا ويعتبر من المشاريع الهامة بالمنطقة وله وقع إيجابي على أهالي منطقة الأدواز وهناك متابعة مستمرة من قبل السلطات المحلية والجهوية من أجل انجاحه مع إمكانية اتمامه خلال فصل الخريف المقبل.
يذكر أن أهالي منطقة الأدواز ينتظرون منذ أكثر من عشرين سنة إنجاز هذا المشروع الهام لري أشجار الزياتين وبعث مشاريع فلاحية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.