البوابة نيوز:
2025-05-30@23:45:58 GMT

ضبط شخص بحوزته 5424 قرصا مخدرا بشبرا الخيمة

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط أحد الأشخاص بترويج عقاقير مخدرة دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، وجرى ضبطه وبحوزته 5424 قرص مخدر، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة يفيد تمكن ضباط مباحث القسم ضبط أحد الأشخاص بالترويج لعقاقير وأقراص مخدرة بدائرة القسم.

كشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد موسي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة قيام شخص بترويج الأقراص والعقاقير والأمبولات المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية وأقراص منشطة متخذًا من صيدلية كائنة بدائرة القسم مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.

وعقب تقنين الاجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية تمكن النقيب ابراهيم خضر والنقيب محمود النجار والنقيب يوسف حمدي والنقيب كريم عبيده معاونو رئيس المباحث جرى ضبط المتهم وبحوزته (عدد 5424 أقراص وعقاقير مؤثرة على الحالة النفسية والعصبية - 150 أمبول مؤثر على الحالة النفسية والعصبية - 160 قرص منشط)، جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قسم ثان شبرا الخيمة أمن القليوبية

إقرأ أيضاً:

الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع

 

في قلب الحروب الحديثة، قد تصبح الكلمة أكثر فتكاً من القذيفة. الحرب النفسية، التي كانت تاريخياً أحد أذرع القوى الكبرى، باتت اليوم في متناول الفاعلين غير التقليديين، ليس فقط كوسيلة ردع، بل كأداة لبناء توازنات معنوية وميدانية جديدة.

في هذا السياق، برز اليمن، خلال الأشهر الأخيرة من معركة الإسناد لغزة، كحالة لافتة في تطوير وتوظيف أدوات الحرب النفسية، ليس فقط عبر استنساخ أساليب العدو، بل عبر تنويعها وإعادة تشكيلها ضمن منظومة ردع متكاملة.

من أولى المؤشرات التي لفتت الأنظار في الأداء الإعلامي والعسكري للقوات المسلحة اليمنية كان استخدام أسلوب التحذير المسبق، بطريقة تعكس ما اعتادت إسرائيل فعله مع خصومها.

فبينما كانت تل أبيب ترسل رسائل تحذيرية عبر الناطقين باسم جيشها موجهة إلى سكان مناطق مثل غزة أو جنوب لبنان واليمن، بدأ الأخير بتوجيه تحذيرات مشابهة -شكلاً لا مضموناً- إلى مطارات ومواقع استراتيجية إسرائيلية، مثل مطار بن غوريون.

هذه الصيغة لم تكن مجرد محاكاة بل تمثل نقلة في الخطاب النفسي: تحويل التحذير من أداة تحييد إلى أداة تهديد. بذلك، لا يكون التحذير اليمني عملاً أخلاقياً بقدر ما يكون رسالة صلبة: نحن نملك القدرة على الإيذاء، ونمنحكم وقتاً للتفكير في العواقب.

من أدوات الحرب النفسية الأكثر بروزاً، اللجوء إلى تسمية العمليات العسكرية بأسماء ذات رمزية، كالإصرار اليمني على تسمية المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الأصلية، لا تلك اليهودية، وهي خطوة تعكس رسالة محمّلة بدلالات دينية وتاريخية وسياسية.

من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن اليمن بما يمتلك من قدرات، إلا أنها ليست كافية -كقدرة نارية واسعة نتيجة البعد الجغرافي- للتأثير الفعلي الكبير على المرافق الحيوية في الكيان، ولذلك، كان استهداف البنية التحتية للملاحة الجوية الاسرائيلية خياراً عمليّاً، وبصاروخ واحد. وبهذا استطاعت صنعاء أن تثبت في وعي الاحتلال ومستوطنيه أن السماء لم تعد آمنة، وأن المعركة اقتربت من العصب الحيوي للكيان. وهنا تتضح القوة النفسية للتسمية: إنها تجعل من كل إعلان عن عملية، تهديداً مركّباً يتغلغل في الإدراك الجمعي للمستوطنين.

يُعد التوقيت في الضربات اليمنية أيضاً جزءاً من تكتيك الحرب النفسية، لا مجرد قرار عسكري. فقد اختارت صنعاء توقيتات دقيقة لتنفيذ ضرباتها، غالباً ما تكون متزامنة مع أحداث إسرائيلية داخلية أو تطورات إقليمية حساسة. في بعض الأحيان، كان التوقيت يحمل رسالة مبطّنة: «نحن نراقب، ونستطيع مفاجأتكم في اللحظة التي تظنون فيها أنكم في أمان».

هذا الاستخدام الذكي للتوقيت لا يسبب فقط أذى ميدانياً، بل يبني حالة من الترقب والقلق الدائم. كل ساعة تمر، هي احتمال لصفعة نفسية جديدة.

بيانات القوات المسلحة اليمنية تطورت خلال الأشهر الأخيرة لتصبح أداة حرب نفسية قائمة بذاتها. اللغة المستخدمة في هذه البيانات واثقة، حادة، تنطوي على تهديد مباشر ومدروس. لم تعد البيانات مجرد إعلانات بل رسائل موجهة لا إلى الداخل اليمني فحسب، بل إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى جمهورها، وإلى محيطها الإقليمي.

يضاف إلى ذلك نشر مشاهد مصورة للعمليات أو لمرحلة ما بعد التنفيذ، كتوثيق استهداف سفن في البحر الأحمر أو لقطات لطائرات مسيّرة في الأجواء. هذه الصور لا تكتفي بالإخبار، بل تبث رسائل ميدانية ذات طابع نفسي صارم: نحن نملك اليد، والعين، والسلاح.

من أكثر التحولات اللافتة في الحرب النفسية اليمنية، الاتجاه نحو مخاطبة الجبهة الداخلية الإسرائيلية مباشرة، أحياناً باستخدام اللغة العبرية أو رموز معروفة في الخطاب الإسرائيلي. هذا النوع من الخطاب يكسر الحاجز النفسي التقليدي بين المقاتل العربي والشارع الإسرائيلي، ويضعه وجهاً لوجه مع خصم يعرفه، ويخاطبه، ويهدده بلغته.

إنها رسائل قصيرة، لكنها موجّهة بدقة: «نحن نراكم»، أو «نحن نعرف مفاتيح التأثير عليكم». وهذا النوع من التواصل يشكل ضغطاً على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي تجد نفسها ملزمة بالرد أمام جمهور بات يشعر أن جبهته الداخلية لم تعد بمنأى عن الخطر.

في معركة الإسناد لغزة، أثبت اليمن أن الحرب النفسية ليست فقط سلاحاً تكميلياً، بل ركيزة استراتيجية في بناء معادلة ردع جديدة. لقد تجاوزت صنعاء مرحلة استنساخ أدوات العدو إلى مرحلة إعادة إنتاج أدوات نفسية متعددة الوظائف: تهدد، وتربك، وتحفّز، وتخترق.

وإذا كان ميزان القوى العسكري ما زال يميل لصالح إسرائيل، فإن المعركة النفسية باتت مفتوحة، وقابلة للتطوير، وبعيدة عن الحسم. في هذا السياق، يمثل اليمن اليوم مختبراً متقدماً في الحرب النفسية السيادية، يعيد تعريف معادلة الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع الإشغالات بحي غرب شبرا الخيمة في القليوبية
  • في استجابه سريعة.. حمله مكبرة لرفع الإشغالات بشارع 135 بحي غرب شبرا الخيمة
  • حملة مكبرة لرفع الإشغالات بشارع 135 بحي غرب شبرا الخيمة - صور
  • السجن المشدد لـ عامل خردة لاتهامه بقتل سيدة وحيازة سلاح ناري بشبرا الخيمة
  • المؤبد لشقيقين لإتجارهما فى المخدرات وحيازة أسلحة بشبرا الخيمة
  • السجن المؤبد لسائقين بتهمة ترويج المخدرات بشبرا الخيمة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات هندسة شبرا ويطمئن على الطلاب
  • الجلفة: الإطاحة بمروّج مخدرات وحجز أزيد من 1140 قرصاً مهلوساً
  • محافظ القليوبية يُتابع أعمال الرصف بشارع 15 مايو بحي غرب شبرا الخيمة
  • الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع