في ذكري وفاة نجاح الموجي.. ما لا تعرفه عن نجاح الموجي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجاح الموجي، الذي رحل عن عالمنا 25 سبتمبر 1998 م، ذو طابع خاص فرض شخصيته وأسلوبه الكوميدي علي الساحة الفنية فوجد لنفسه مكانًا بين كبار فناني الكوميديا، وتأرجحت حياته ما بين فشل ونجاح وشهرة وخلافات، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة الراحل نجاح الموجي.
حياة نجاح الموجي
ولد عبد المعطي محمد الموجي يوم 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، حصل اعلى بكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، اختار ان يظهر بإسم "نجاح الموجي" تقدير وحب لشقيقه الأكبر، ولم يترك وظيفته ووصل إلى درجة وكيل وزارة، وحاول الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنه رسب في الاختبارات، تزوج الموجي من خارج الوسط الفني وأنجب ابنته (آيتن الموجي) والتي بدأت عملها كمذيعة بالتليفزيون المصري ثم انتقلت منه للعمل بالقنوات الفضائية الخاصة، رحل عن عالمنا يوم 25 سبتمبر عام 1998، عن عمر ناهز الـ53، إثر معاناته من أزمة قلبية مفاجئة.
بدأ نجاح مشواره الفني مع فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، وكان أول ظهور له في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة"، في عام 1969 مع المخرج محمد سالم، وصل رصيده إلى أكثر من 150 عم، واقتنع عادل إمام بموهبته بعد تعاونهما في فيلم “الحريف”، حصل نجاح الموجي على عدة جوائز خلال مسيرته الفنية، منها جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق عن دوره في فيلم "أيام الغضب"، نال جائزة خاصة من مهرجان المركز الكاثوليكي عن دوره في فيلم "التحويلة"، وأفضل دور ثانٍ عن "زيارة السيد الرئيس"، وجائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "ليه يا بنفسج".
سجن نجاح الموجي
وقع نجاح الموجي في أزمة سنة 1992 اثناء، عرض مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، في أحد مشاهدها يردد تعليقات ساخرة عن المطربين والمطربات، ومنهم المطربة أنغام، بعد حضور الفنانة وهي متخفية، أقامت دعوى قضائية ضد الفنان نجاح الموجي، ووجهت له اتهاما بالسب والقذف، صدر ضد لفنان الراحل، حكم بالحبس لمدة 3 شهور، وبالفعل دخل السجن مدة 15 يوما، قبل تقديمه استشكال علي الحكم، وحصوله على البراءة.
أدوار شهرت نجاح الموجي
أبرز الشخصيات نجاح الموجي في مسيرته، شخصية "الواد مزيكا" في مسرحية المتزوجون، شخصية "خليل السباك" في مسلسل اهلا بالسكان، شخصية "جعورة" في مسلسل ناس وناس، شخصية "مشمش" في فيلم 131 أشغال، شخصية "الهرم" في فيلم الكيت كات، شخصية “طأطأ" في فيلم طأطأ وريكا وكاظم بك، شخصية "سيد" في فيلم البحر بيضحك لية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان نجاح الموجي حياة نجاح الموجي نجاح الموجي نجاح الموجی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
الثورة نت/ يحيى الرازحي
في قراءتين سياسيتين متكاملتين لمشهد المحافظات الجنوبية والشرقية، قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، عبر حلقتين متتاليتين بثتهما قناة عدن الفضائية، رؤية شاملة لما وصفه بـ«مشروع الاحتلال وتقاسم النفوذ» الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، مؤكداً أن ما يجري على الأرض لم يعد خافياً على أحد.
وأكد بن حبتور أن مدينة عدن تمثل جزءاً أصيلاً من اليمن، بهويتها وتاريخها وثقافتها ومكانتها الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن إخضاعها بالقوة العسكرية عام 2015 شكّل نقطة تحول خطيرة في مسار الأحداث، وكشف أن المدينة تعرّضت في السابع والعشرين من رمضان 2015 لاحتلال مباشر نفذته قوات سعودية وإماراتية وخليجية، بمشاركة آلاف المقاتلين ومئات المدرعات والأسلحة المتنوعة.
وأوضح أنه تولى منصب محافظ عدن في مرحلة بالغة الحساسية، شهدت تدخلاً خارجياً واسعاً في الشأن الداخلي، مبيناً أنه تم اتخاذ قرار رسمي آنذاك بتحييد المدينة عن الصراع القائم بين أطراف سياسية متنازعة، حفاظاً على أمنها واستقرارها.
وفي سياق متصل، اوضح بن حبتور ان الفار عبد ربه منصور هادي، قدم استقالته قبل فراره الى عدن، الا أنه تراجع عنها لاحقاً تحت ضغوط لوبيات خارجية، كاشفاً عن لقائه بالسفير الأمريكي وطلبه التدخل لمنع دخول أنصار الله إلى عدن.
وعن واقع المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، أكد بن حبتور أن ما يجري فيها ليس سوى «مسرحية مكشوفة» لتقاسم النفوذ بين السعودية والإمارات، تعكس مستوى عالياً من التنسيق وتبادل الأدوار بين الطرفين، في إطار مشروع يستهدف تمزيق اليمن ونهب ثرواته.
وأشار إلى أن تلك المحافظات تعيش فشلاً خدمياً وسياسياً وتنموياً شاملاً، في ظل سيطرة المرتزقة والعملاء، وتحويل الموارد والمنح المالية إلى حسابات قوى الفساد والعصابات المرتبطة بالرياض وأبو ظبي، بدلاً من توجيهها لخدمة المواطنين.
وأوضح أن عملاء الإمارات يسيطرون على الجزر والموانئ اليمنية، فيما تنشغل القوى التابعة للتحالف بالصراعات المفتعلة وجمع المال وتحقيق المصالح الشخصية، مؤكداً أن الخلافات المعلنة بين ما يسمى بحكومة “الشرعية” والمجلس الانتقالي ليست سوى ألاعيب سياسية تخدم أجندة الاحتلال.
ولفت بن حبتور إلى أن التطورات الأخيرة في حضرموت تأتي ضمن تكتيك سعودي إماراتي لإدارة الصراع بين أدواتهما، كاشفاً عن وجود غرف عمليات مشتركة في عدن تدير تحركات المرتزقة في مختلف المحافظات المحتلة.
وفي المقابل، شدد على أن أنصار الله وحلفاءهم، ورغم الحصار الجوي والبحري والاقتصادي، نجحوا في ضبط إدارة الدولة سياسياً وأمنياً ومعيشياً، الأمر الذي شكل إحراجاً كبيراً لدول تحالف العدوان أمام الرأي العام الدولي.
واختتم الدكتور بن حبتور بالتأكيد على أن السعودية والإمارات فشلتا في إضعاف مركز القرار الثوري والسياسي في صنعاء، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العدوان، معتبراً أن الصراع معهما هو صراع وجود وسيادة، عسكري وسياسي وإعلامي وفكري، ولن يُحسم إلا برحيل الاحتلال وأدواته.