قال الدكتور جمال فروز، استشاري الطب النفسي، إنّ الأسرة تشبه المظلة والأم كـ«الوتد» الذي يحمي الأسرة والأب المظلة التي تغطي الأسرة، موضحا أنّ فقدان دور أحد منهما أو كلاهما بسبب الخلافات المستمرة ينعكس سلبا على الأطفال سواء عبر عنف الوالد ونطق ألفاظ غير لائقة بين الطرفين، مما يؤثر على عاطفة الطفل ويجعله أكثر كراهية للمجتمع ويصيبه بالتنمر أو الانطوائية وعدم الثقة بالنفس والافتقاد إلى الأمان.

خطورة الخلافات الأسرية على الأبناء

وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الخلافات الأسرية تؤثر سلبا على الطفل وقد تجعله شخصية انتقامية ومتنمرة، مشيرا إلى أنّ الطفل المعرض الذي يشهد عنفا بين والديه يجعله عنيدا ويرفض الأوامر، إذ إنّ الطفل في هذه الحالة يعاني من الإلحاد الديني أو الاضطرابات السلوكية فضلا عن كرهه للمجتمع الذي يعيش فيه.

عناصر تكوين شخصية الطفل

وأردف استشاري الطب النفسي أنّ تكوين شخصية الطفل تأتي من 3 عناصر، جزء من الوراثة والخبرات الحياتية والتربية التي تتمثل في العلاقة مع الأب والأم، لافتا إلى أنّ العنف المتطاير بين الوالدين أو الموجه للأطفال يصيب الطفل بالعزلة الاجتماعية والانطوائية أو العنف المضاد نتيجة النقص العاطفي التي تتسبب الخلافات الأسرية فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخلافات الأسرية الانطوائية العنف الخلافات الأسریة

إقرأ أيضاً:

حالة فريدة من نوعها.. ما قصة الطفل «ميكي ماوس»؟

تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لطفل صيني في الثالثة من عمره، يطلق عليه "ميكي ماوس"، وذلك بسبب عيب خلقي جعل جمجمته ضخمة نتيجة حالة جلدية نادرة.

قصة الطفل «ميكي ماوس»

وذكرت وسائل إعلام، أن الطفل الصيني، المعروف باسم تشيباو، في مقاطعة فوجيان، جنوبي الصين، مولود بعدة شامات ضخمة داكنة اللون تغطي جمجمته.

وبحسب الباحثين، فإن هذه الحالة تعرف طبيا باسم الشامة الخلقية، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نمو مفرط غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، ما قد يؤثر ليس فقط على مظهر الطفل، بل أيضا على صحته العقلية وجودة حياته بشكل عام".

ولفتت وسائل إعلام، إنه بعد خمسة أشهر من بدء العلاج، كشف الجراحون نجاح علاج تشيباو تماما بعد إزالة الشامات، فيما قالت والدته، السيدة تشين، متحدثة عن سخرية الأطفال الآخرين من ابنها: "مسحنا دموعنا وواصلنا حياتنا".

يشار إلى أنه حالة تشيباو تعود بشكل رئيسي إلى نمو غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، وبحسب العلم، يولد حوالي 1% من الأطفال بوحمة خلقية. ومع ذلك، غالبا ما تكون أصغر بكثير، ويطلق عليها الأطباء أحيانا اسم "الوحمات البنية".

اقرأ أيضاًمن التنمّر إلى البطولة.. قصة الطفل «تشيباو» الملقب بـ «ميكي ماوس» صور

لأول مرة.. «disney on ice» تقدم عروضها في مصر بمناسبة رأس السنة

مقالات مشابهة

  • إحالة دعوى الرؤية المقامة من طليق الفنانة جوري بكر إلى المحكمة
  • إحالة دعوى رؤية ابن الفنانة جوري بكر إلى محكمة الأسرة
  • خبير يحذر من الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي
  • خبير يحذر من الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
  • إزاي نقلل توتر أبنائنا خلال الامتحانات؟.. استشاري صحة أطفال يجيب
  • أعراض وجود الديدان في الجسم
  • «مخاطر وضعف الروابط الأسرية» في ندوة تثقيفية تنظمها أمانة مصر أكتوبر بالغربية
  • «الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
  • حالة فريدة من نوعها.. ما قصة الطفل «ميكي ماوس»؟