المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان عدوان الكيان الصهيوني على لبنان، بعد قرابة عام من عدوانه على غزة.
وأعرب المركز عن إدانته واستنكاره للمجازر البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان، والتي تُعد جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، تسببت في قتل "558" مدنياً بينهم "50" طفلاً و"95" امرأة، و"1835" جريحا، كحصيلة يومين فقط منذ بدء تصعيد الكيان الصهيوني لغاراته الإجرامية على القرى والأحياء السكنية والأعيان المدنية المحمية في لبنان.
وندد البيان بشدة استمرار جرائم العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والتي أدت إلى قتل مدنيين من نساء وأطفال وشيوخ وتشريد وتهجير آلاف الأسر.
واعتبر البيان إعلان قيادة الكيان الصهيوني وتفاخرها بهذا العدوان، وتبنيها لهذه المجازر البشعة والإبادة الجماعية في لبنان وفلسطين، يؤكد أن هذا الكيان يتبنى علناً نمطاً ومنهجية وحشية وانتهاكاً سافراً لجميع المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين في لبنان وفلسطين واستهدافه الأعيان المدنية المحمية تعتبر استفزازاً للإنسانية جمعاء.
ولفت إلى أن تلك الجرائم دليل على زيف الشعارات العالمية والأممية حول حماية حقوق الإنسان، وأدت إلى انهيار كافة المبادئ والقيم التي قامت عليها الأمم المتحدة، وكشفت الوجه القبيح لأمريكا والدول الغربية في مجلس الأمن في تشجيع جرائم العدوان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، واحتلال الدول من خلال آلياته العنصرية والمستكبرة، كما قوّضت أي تفعيل حقيقي للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. كما أكد المركز على حق الدول في الحفاظ على سيادتها وحماية أراضيها ومقاومة وطرد الاحتلال؛ والرد على أي عدوان باستخدام كافة الوسائل ..
داعياً الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات وخطوات عملية فاعلة وحاسمة للقيام بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه هذه الجرائم.
وطالب بإقامة تحالف دولي جديد يضم الدول المناهضة للاستكبار الأمريكي والصهيوني للعمل على إعادة بناء مجلس الأمن بما يحفظ السلم والأمن الدوليين، مبيناً أن مجلس الأمن الحالي صار هو الخطر لعدم قيامه بدوره في قمع العدوان، وهو بذلك يعتدي على منظومة الأمم المتحدة وعلى أعضائها وعلى البشرية جمعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی لحقوق الإنسان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
منتدى حقوقي يدين ترحيل الهند لاجئين روهينغيين عبر البحر
أدانت منظمة حقوقية ميانمارية ما وصفته بـ"الجريمة الإنسانية البشعة" التي اقترفتها الهند بدفع مجموعة من لاجئي الروهينغا إلى البحر وترحيلهم قسرا على متن قوارب صغيرة وغير آمنة.
ووفق "منتدى بورما للسلام والتنمية" فإن الحادثة أسفرت عن غرق العشرات منهم، ومنهم نساء وأطفال.
ورأى المنتدى، ومقره المملكة المتحدة، أن هذا التصرف يمثل "انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان".
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق مستقل بمشاركة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن الفاجعة.
وطالب المنتدى الهند بالوفاء بالتزاماتها الدولية ووقف كافة الممارسات القسرية وغير القانونية بحق اللاجئين الروهينغا. كما ناشد الدول الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي إلى تقديم دعم إنساني عاجل للروهينغا الذين يواجهون الاضطهاد والموت غرقاً أثناء بحثهم عن الأمان والكرامة.
وأشار البيان إلى معاناة الروهينغا المستمرة، من العنف والتشريد والحرمان من الجنسية، مؤكدا الحاجة إلى تحرك دولي عاجل وموحد لمنع تكرار المأساة وحماية أرواح الأبرياء وضمان كرامة الإنسان الروهينغي.