euronews:
2025-07-29@16:06:30 GMT

هل حققت إسرائيل أهدافها بعد الأسبوع الدامي في لبنان؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

هل حققت إسرائيل أهدافها بعد الأسبوع الدامي في لبنان؟

تقول إسرائيل إن هدفها تأمين الحدود ليعود عشرات الآلاف ممن فروا تحت نيران حزب الله، عامَ أول، إلى ديارهم. ولكن المؤكد أن عملياتها الأخيرة - رغم نجاحها تكتيكيا – لم تحقق هدفها المعلن، بل إن تأمين الحدود أصبح أمرا بعيد المنال، إثر ما حل بجنوب لبنان من دمار لن يقف اللبنانيون إزاءه مكتوفي الأيدي.

اعلان

فقد أكد الكاتب نداف إيال في صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ الإسرائيلية: أن "ليس لدى أي أحد، داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها، أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى فائدة سياسية، إلى انتصار حقيقي يوقف الحرب في الشمال“.

"ومادام حزب الله يحتفظ بأي قوة نارية، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى طبيعتها".

 وكان حزب الله قد بدأ بإطلاق النار على إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وكان الهدف المعلن من هجمات حزب الله: التضييق على القوات الإسرائيلية في الشمال لمساعدة الفلسطينيين، وأكد الحزب أنه سيوقف تلك الهجمات بمجرد وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

وقد بدا رد ”حزب الله“ على تصعيد الأسبوع الماضي هزيلا. فمئات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي أطلقها على شمال إسرائيل، رغم أنها بلغت مدى لم تبلغه من قبل، واستهدفت تل آبيب مباشرة للمرة الأولى، إلا أنها لم تسفر عن أضرار تذكر.

نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المعروف بالقبة الحديدية يطلق النار لاعتراض الصواريخ أطلقت من لبنان، الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول 2024. Baz Ratner/ AP

ومع ذلك، فإن كثيرا من الخبراء يقولون إن حزب الله قادر على مواجهة الضربات الإسرائيلية ومن المرجح أنه لم يستخدم من أسلحته إلا النزر القليل، وأبقى على الأسلحة المتطورة تحسبا لأي طارئ، من باب الاحتياط.

الضربات الجوية والسيطرة على الأرض

كان يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024 هو الأعنف من حيث تكثيف لغارات الجوية الإسرائيلية، ومن حيث الحصيلة الدموية التي لم يسبق لها مثيل منذ حرب تموز 2006،  حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في ذلك اليوم وحده: مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على الشرق والجنوب اللبناني، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من سكان الجنوب والشرق اللبناني.

ولكن، ماذا عن السيطرة على الأرض؟

نتذكر الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وحملة الناتو في ليبيا عام 2011، والحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، وكل تلك الحروب بدأت بضربات جوية مكثفة تضيء السماء ولا تسيطر على الأرض. وفي كل واحدة من تلك الحالات المذكورة، استمرت الحرب أشهرا، بل سنوات، وكان الدور الحاسم من نصيب القوات البرية.

كما أن إسرائيل، في حربها المستمرة الآن على غزة قد مكثت قرابة ثلاثة أسابيع وهي تدك جميع أرجاء القطاع بغارات جوية مكثفة قبل الاجتياح البري الواسع النطاق. وها هو العام يكاد ينقضي دون أن تحقق إسرائيل أهدافها في غزة، فلا تزال حماس تقاتل بصمود، وتحتجز عشرات الرهائن. وما أمر حزب الله عن ذلك ببعيد.

بل إن الحزب أكثر تقدما من حماس، من الناحية العسكرية، كما أنه يتحرك في مساحة أرحب، وتتاح له خطوط إمداد واسعة تربطه بشكل مباشر بالخارج، فضلا عما لديه من شبكات أنفاق يُعتقد أنها أكثر اتساعا من تلك الموجودة في غزة.

ينضاف إلى ذلك أن إسرائيل، في هجماتها الحالية على لبنان، قد تبنت ـ حتى الآن ـ أهدافاً أضيق نطاقا، فلا هي تهدف إلى نزع سلاح حزب الله، أو حتى إلحاق الهزيمة به، بل التوصل إلى وضع جديد، يجعل الحزب يتراجع عن الحدود ويوقف الهجمات، وهيهات! فأنى لذلك أن يتحقق دون هجوم بري؟ والهجوم البري أمر مستبعد جدا، مع أن إسرائيل لا تسبعده، بدليل أنها أرسلت لى الحدود الشمالية آلافا من قواتها التي كانت تقاتل في غزة، تحسبا لفشل حملتها الجوية على الجنوب اللبناني.

والحق أن إسرائيل ليس لديها خطط فورية لغزو بري، بل إن الأمين لحزب الله في حديثه أمام الملأ أنه يتمنى أن تقدم إسرائيل على التدخل البري، لكي ترى ما لا يخطر لها على بال، مما يعني ـ لدى المراقبين ـ أن لدى حزب الله قدرات ليست بادية للعيان، رغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد تباهي مؤكدا أن ضربات يوم الاثنين وحدها قد قضت على عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف التي يملكها حزب الله، مضيفا أن "هذا هو الأسبوع الأصعب على حزب الله منذ تأسيسه"، حيث "تم توجيه ضربة لسلسلة القيادة، وللإرهابيين أنفسهم على مختلف المستويات، ولقدرتهم على الرماية ومعنوياتهم".

وقد اعترف حزب الله بتعرضه لضربات قاسية، ولكن حتى لو كان تقييم غالانت صحيحاً، فإن الخبراء يؤكدون أن الحزب لا يزال يمتلك موارد كبيرة وقدرات غير معروفة.

يقول قاسم قصير، العضو السابق في حزب الله ومؤلف كتاب حول الحزب: إن "وحدة الصواريخ لا تزال نشطة، ولقد امتص حزب الله الصدمة الأولى، والمعركة إنما بدأت للتو". "ولم يستخدم حزب الله سوى جزء صغير من قدراته".

ومن المعلوم أن حزب الله، الذي تأسس في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 وجعل تدمير إسرائيل هدفه الأسمى، قد نجا من معارك لا تعد ولا تحصى مع القوات الإسرائيلية، وكان كلما سقط واحد من قادته الميدانيين خَلَفَه قائد آخر.

أحد مؤيدي حزب الله يحمل علم فلسطين خلال تشييع جنازة القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024.Bilal Hussein/AP

ويزعم حزب الله أن لديه نحو 100,000 مقاتل. وقبل الهجوم الأخير، كان يُعتقد أن لديه نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك قذائف بعيدة المدى قادرة على ضرب أي مكان داخل إسرائيل، علاوة على بعض الصواريخ الموجهة بدقة.

اعلان

ومن المرجح أن تكون أسلحته الأكثر تطورا محفوظة في الاحتياط، لأنه لا يخفي مساعيه إلى تجنب إشعال حرب شاملة، ما لم يضطر إليها اضطرارا.

Related حرب متعددة الجبهات: تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة ولبنان وحزب الله يدخل صاروخ "فادي 3" الخدمة ماذا تعرف عن الصراع المتنامي بين إسرائيل وحزب الله؟حزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي

وقال ساريت زيهافي، وهو محلل سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومؤسس مركز ألما للأبحاث والتعليم، الذي يركز أبحاثه على الحدود الشمالية لبلاده: إن حزب الله أخفى أسلحته في أجزاء مختلفة من لبنان، بما في ذلك في مناطق قريبة من بيروت حيث يتمتع بوجود قوي.

 وأضافت قائلة: لقد ”كان حزب الله يبني فائضا، ولذلك فقد نشر ذخائره وبنيته التحتية في كل مكان، وهذا هو السبب في تعرض كثير من الأهداف للهجوم، لأن الحزب في كل مكان“.

والمؤكد أن حزب الله برز في حرب يوليو/تموز 2006 باعتباره قوة لا يستهان بها في المنطقة، ومنذ ذلك الحين وهو يعيد تسليح نفسه ويطور منظومته الهجومية والدفاعية، فهل تقضي عليه ضربات جوية ولو استمرت إلى حين؟

اعلانشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتحاد العمال يرفض "العرض النهائي" لبوينغ.. فهل تحقق الشركة زيادة الأجور المطلوبة؟ حادثة مقتل طفل ياباني في الصين تثير التوتر وطوكيو تطالب بكين بحماية مواطنيها لليوم الثالث على التوالي.. الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جديدة على لبنان وحزب الله يرد جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next قادة العالم يرفعون صوتهم ضد الحرب: دعوات ملحّة لإنهاء القتال في غزة ولبنان يعرض الآن Next أكبر شركة لصناعة الطلاء في أوروبا "أكزونوبل" تعتزم تقليص 2000 وظيفة يعرض الآن Next روسيا تهاجم مدينة زاباروجيا الأوكرانية لأول مرة باستخدام قنابل انزلاقية تعود للحقبة السوفياتية يعرض الآن Next تحذير من حزب الله للبنانيين: لا تفتحوا الباركود! اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تفرض غرامة قيمتها 750 يورو عل كل سائح لا يلتزم بالآداب العامة في مالاغا، فما تلك القوانين؟ تغريم أحد عشر مختبرا فرنسيا 8 ملايين يورو لعدم الامتثال للقوانين التي تحظر وجود نقص في الأدوية حب وجنس في فيلم" لوف" حرب متعددة الجبهات: تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة ولبنان وحزب الله يدخل صاروخ "فادي 3" الخدمة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهغزةإسرائيللبنانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفرتركياألمانيافيضانات - سيولحركة حماسأوكرانياجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حزب الله غزة إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر حزب الله غزة إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل حزب الله حزب الله غزة إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر تركيا ألمانيا فيضانات سيول حركة حماس أوكرانيا جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أن إسرائیل وحزب الله حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)

(نشرة مشاعر)
وكأنهم ينظرون إلى قفا السودان الذي يخرج من السودان… موجة من الكتابات عن المبدعين/ الذين ذهبوا/ تنطلق الآن،
والأسماء التي تتدفق الآن بعضها هو:
خالد فتح الرحمن
شابو
أبو آمنة حامد
يحيى فضل الله
الصلحي
عصام
معتصم حسين
النور عثمان
محجوب شريف
مصطفى سند
محمد عبد الحي
القدال
كجراي
جيلي عبد الرحمن
الفيتوري
صلاح أحمد إبراهيم
محمد المكي إبراهيم
إبراهيم إسحق
وبعض هؤلاء ما زال بين الناس… حفظه الله.
لكن…
ما يدهشك هو شيء تتفرد به كتابات السودانيين، وهو… النبل.
ومن يقرأ ما يسمى مذكرات، يجد أن أهل الكتابات هذه يطبخون ويلتهمون أجساد الآخرين باستمتاع.
والأسلوب هذا تتلوث به أقلام عربية إلى درجة أن بعض النقاد يأخذ على العقاد أنه ترك (العبقريات) ناقصة…
ناقصة لأن العقاد الذي كتب عن عثمان وعمر وخالد لم يشر إلى (لحظات الضعف البشري) عندهم…
يعني: الرذائل…
والرذائل ظلت هي (البهارات والمشهيات) في مذكرات أهل الغرب كلهم…
والعالم مبتلى بهذا… مبتلى بمهرجان العفونات… إلا في السودان…
وقالوا إن بغضهم لما كتب عن أحد كبار الشخصيات، يجد من يقول له:
:: لماذا لم تكتب عن كذا وكذا؟ (يعني بعض عورات الرجل)
قال هذا:
::: أُفّو…؟
و(أُفّو) هذه لا تحتاج إلى من يترجمها لك إن كنت سودانيًا…

(٢)
وأشياء لا نراها إلا بعد أن ننظر إلى قفاها وهي تنصرف.
قالت الممثلة المشهورة الشديدة الثراء… وهي تتحدث من فراش السرطان:
عندي مئات الملابس الرائعة، ولكني الآن لا أرتدي إلا قطعة قماش تابعة للمستشفى.
عندي مئات الأحذية، لكني الآن لا أتحرك إلا على كرسي له عجلات.
أستطيع أن أطوف مطارات ومدن العالم، لكني الآن أحتاج إلى من يوصلني إلى باب الحمام.
أستطيع أكل أفخم ما يأكل الناس، لكني الآن لا آكل إلا تفاحة… وكبسولات الحبوب الكيماوية…
ما أشتهيه الآن هو أن أملأ رئتي من الهواء… لكن قالوا: هذا خطر…

(٣)
أعجبتنا يومًا قصة نزاع حول سمكة… ونشرناها… لنجدها الآن تحدث وتهدد وجودنا.
ومن قصص الجنوب: صيادان يتنازعان ملكية سمكة… ويذهبان إلى المحكمة. والمحكمة تحجز السمكة (معروضات)، والقضية تمتد…
والسمكة تجف… وتهترئ… وتتساقط… وتفنى… والنزاع مستمر.
والآن، اللجنة الرباعية التي تجتمع وتنفض حول السودان هي لجنة تعرف ما تفعل.
اللجنة تعرف أنها تجتمع وتنفض… والسودان يتآكل… ويتناثر و…
وكامل إدريس يدرس… ويدرس…
وأحد معاني كلمة “يَدرُس” هو… يَطحن.
والمطحون هو نحن…
ويبقى أن القائمة أعلاه، قائمة الشعراء والفنانين، ليس فيها اسم واحد من ماركة الاقتصادي الذي جرجر ألمانيا من تحت خراب الحرب العالمية، لتصبح واحدة ممن يقودون اقتصاد العالم.
بينما عن السودان، يقول صلاح أحمد إبراهيم في أقصر وأفصح قصيدة:
(النيل وخيرات الأرض هنالك
ومع ذلك… ومع ذلك)
هذا في الستينات…
ولما أوشك السودان أن يفتح عينيه اقتصاديًا… صنعوا “قحت”.
لسنا ملائكة، فأحدهم يشير أمس إلى أن محمد صادق، الطيار الذي ضرب الضربة الأولى التي زلزلت الجنجويد، اتصل به من المطار زميله وطلب أن ينزل.
ومحمد نزل.
وهذا يضربه بالرشاش… لأن الأخير، الزميل… الصديق… كان يوقّع على حقيقة أنه جنجويدي.
جنجويدي؟ نعم
لكن… سوداني؟ لا…

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جلستان لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل.. وهذا جدول أعمالهما
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • متى ستنحسر موجة الحرّ وكيف ستكون درجات الحرارة في مطلع الأسبوع؟
  • وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان