تفاصيل اجتماعات الرئيس عباس في نيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، عقد اجتماعات مع نظرائه وبعض الشخصيات الدولية ، والتي يؤكد خلالها على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة .
الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في نيويورك
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وبحث الرئيس، مع نظيره الفرنسي، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا، للشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والمالي، ودورها في بناء مؤسسات دولة فلسطين.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا تصويت فرنسا لصالح القرار.
وأكد الرئيس عباس موقف دولة فلسطين، الداعي لوقف العدوان فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، ووقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية و القدس الشرقية.
وأشار الرئيس، إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، والتي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى ترجمة الصداقة القوية التي تجمع البلدين، بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الرئيس فرنسا للضغط على إسرائيل للإفراج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة ووقف اقتطاع أي مبالغ من هذه الأموال المحتجزة تحت اي ذرائع.
وكان الرئيس عباس، قد وصل مساء الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي سيادته، يوم غد الخميس، السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة.
وشهدت هذه الدورة حدثا تاريخيا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية، وذلك تنفيذاً لقرار صدر في أيار/ مايو الماضي.
الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء اليونان في نيويورك
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين واليونان، معربا عن تقديره لدعم اليونان للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم تنفيذ حل الدولتين وكذلك دعم " الأونروا "، مثمنا التعاون بين البلدين لحماية أملاك الكنائس والأفراد في القدس من اعتداءات المستوطنين.
واستعرض الرئيس آخر تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا موقف دولة فلسطين الداعي لوقف إطلاق النار فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة للتخفيف من الكارثة الإنسانية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، ووقف العدوان على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية.
وأشار الرئيس إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، التي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال، حاثا اليونان على المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، أسوة بباقي الدول، بهدف المساهمة في دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وشدد على ضرورة دعم مساعي دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا تصويت اليونان لصالح القرار الذي قدمته دولة فلسطين.
الرئيس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نيويورك
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.
الرئيس يلتقي رئيس وزراء لبنان في نيويورك
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وجدد الرئيس إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا التضامن الكامل مع لبنان وشعبها الشقيق.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، ومستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.
الرئيس يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية في نيويورك
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
واستعرض خلال اللقاء، آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وشكر الرئيس رئيسة المفوضية الأوروبية على الدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لفلسطين.
الرئيس يلتقي الرئيس البلغاري في نيويورك
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، الرئيس البلغاري رومن راديف، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك
وأطلع الرئيس عباس ، الرئيس البلغاري، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني فورا.
الرئيس يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره البرازيلي، على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.
وشكر ، الرئيس البرازيلي على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء هولندا في نيويورك
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وبحث الرئيس عباس مع رئيس وزراء هولندا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطويرها في المجالات كافة، وتتويجها بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقدم ، الشكر لرئيس الوزراء الهولندي، على مواقف بلاده الداعمة لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مثمنين عاليا دعم هولندا لتقديم المساعدات في مجال التجارة عبر الحدود في أريحا ورفح.
وبحث الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الهولندي دفع الجهود من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وإيواء النازحين وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين والتصعيد في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
ودعا هولندا إلى التحرك من خلال الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، الذي يطالب إسرائيل، بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد الرئيس أهمية دعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحث الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين على القيام بذلك.
وتطرق الرئيس عباس إلى الأوضاع المالية والاقتصادية التي تعانيها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان، داعيا هولندا إلى الضغط لوقف كافة الإجراءات الإسرائيلية والحصار المالي والاقتصادي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للجمـعیة العامة للأمم المتحدة الضفة الغربیة بما فیها القدس قرارات الشرعیة الدولیة المساعدات الإنسانیة الاحتلال الإسرائیلی الاتحاد الأوروبی وإدخال المساعدات قوات الاحتلال من للشعب الفلسطینی الیوم الأربعاء الجمعیة العامة القدس الشرقیة بدولة فلسطین رئیس الوزراء الرئیس یلتقی الرئیس عباس وأکد الرئیس خلال اللقاء فی قطاع غزة رئیس وزراء مع رئیس
إقرأ أيضاً:
أطفالنا يحترقون.. من بكاء المندوب الفلسطيني إلى طرد سفير الاحتلال في السنغال
في مشهد هزّ أروقة مجلس الأمن الدولي، انهار رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، باكياً وهو يلقي كلمة مؤثرة خلال جلسة عقدت، مساء الأربعاء، لبحث تطورات الحرب في قطاع غزة.
وقال منصور بصوت مرتجف: “صور الأمهات وهن يحضن أجساد أطفالهن الساكنة، يمسحن رؤوسهم، يعتذرن لهم… هذه صور لا تُحتمل”.
وأضاف: “لدي أطفال وأعلم ماذا يعني الأحفاد لعائلاتهم. أن نرى هذا الوضع يُفرض على الفلسطينيين دون أن تتحرك القلوب، هذا يفوق قدرة البشر على التحمل”.
وأشار إلى أن أكثر من 14 مليون فلسطيني حول العالم يعانون، مؤكداً أن “النار والجوع يلتهمان أطفال فلسطين”، ومعبّراً عن رفضه للمأساة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، قائلاً: “لا نريد أن يعيش أطفالنا هذه الوحشية من قِبل من يدّعون أنهم يحاربون الهمجية”.
وتأتي هذه الكلمات وسط تصاعد العمليات العسكرية، بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، منهية هدنة استمرت قرابة شهرين بدأت مع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، والذي لم يُمدَّد بعد تعثر المفاوضات مع حركة “حماس”.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفاً، مع تدمير شبه كامل للبنية التحتية في القطاع، وتعطيل واسع للخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الطبية.
ولم تكن تصريحات منصور، مجرد كلمات دبلوماسية، بل صرخة إنسانية وسط عجز العالم، وصورة مكثّفة لمعاناة شعب بأكمله يواجه المجاعة والدمار، والعالم يشاهد.
4 دول أوروبية تطالب بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة: “خطوة ضرورية للسلام”
في موقف أوروبي متقدم، دعت أربع دول هي إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج، إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرة أن الوقت قد حان لتحرك جاد نحو تنفيذ حل الدولتين.
وجاء في بيان مشترك صدر، عن الدول الأربع خلال اجتماع مجموعة “مدريد+”، أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لم يعد مجرد موقف أخلاقي، بل “ضرورة سياسية ودبلوماسية” لإنهاء الجمود الطويل في عملية السلام وتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأكدت الدول الأوروبية أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيًا هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو2025، برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية، كفرصة حقيقية لإعادة إطلاق مفاوضات جدية.
ويأتي هذا التحرك ضمن موجة متصاعدة من الاعترافات الدولية، حيث باتت 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، ومع ذلك، لا تزال قوى دولية رئيسية، من بينها الولايات المتحدة وعدد من دول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الرسمي، ما يعرقل تقدم الفلسطينيين نحو نيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وتعكس الدعوة الأوروبية تحولًا في المواقف الغربية تجاه القضية الفلسطينية، في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وانسداد أفق العملية السلمية منذ سنوات.
طرد السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال يشعل موجة تضامن عربي وإفريقي مع طلاب دكار
شهدت جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة السنغالية دكار، أمس الأربعاء، حادثة أثارت تفاعلاً واسعاً محلياً وعربياً، بعدما طُرد السفير الإسرائيلي لدى السنغال، يوفال واكس، من ندوة أكاديمية كان يُشارك فيها حول العلاقات الدولية، وسط احتجاجات طلابية حاشدة.
ورفع الطلاب شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ومنددة بالوجود الإسرائيلي في الفضاء الأكاديمي السنغالي، ما اضطر السفير إلى مغادرة القاعة تحت ضغط الهتافات، من أبرزها: “قاتل!” و”فلسطين حرة!”، ووصفت وسائل إعلام محلية الحادثة بأنها “صفعة دبلوماسية رمزية” تعكس تنامي الوعي السياسي بين الطلاب السنغاليين.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “إكس”، مقاطع فيديو من الواقعة، مشيدين بشجاعة الطلاب.
وكتب أحدهم: “جاء لمؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هارباً وسط الهتافات.. إنه يوم رمزي شجاع”. فيما تساءل آخر: “من دعا هذا السفير؟ وجوده لم يكن صدفة بل استفزازاً مقصوداً”.
ويوفال واكس هو دبلوماسي إسرائيلي يشغل منصب سفير إسرائيل لدى السنغال منذ عام 2022، وهو معتمد أيضاً كممثل غير مقيم في عدد من دول غرب إفريقيا، وقد عمل سابقاً في عدة مناصب بوزارة الخارجية الإسرائيلية، من بينها مدير قسم الشؤون الإفريقية، ويُعرف بدفعه باتجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين تل أبيب ودول إفريقية، في إطار جهود إسرائيل لتوسيع نفوذها في القارة.
ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023، واجهت إسرائيل موجة متصاعدة من الرفض الشعبي في الدول الإفريقية ذات الغالبية المسلمة، من بينها السنغال، التي تُعد من أبرز الداعمين التقليديين للقضية الفلسطينية على المستوى الشعبي.:
والاحتجاج الطلابي لم يكن معزولاً، بل يعكس اتجاهاً شعبياً واسعاً في السنغال والعالم العربي والإفريقي، يرفض التطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، كما تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الجامعات حول العالم حراكاً طلابياً متزايداً للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديمياً وثقافياً.
قد تتفاجئ من الخبر
من السنغال !!!
طرد السفير الإسرائيلي في السنغال أمس خلال زيارة لجامعة في داكار.
الطلاب كانوا يهتفوا لفلسطين وغزة pic.twitter.com/2q9BtgNfTh