هل يجوز قراءة القرآن في الركوع والسجود بدلا من التسبيح؟.. سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية ، وأجابت لجنة الفتوى قائلة: اتفق الفقهاء على كراهة القراءة في الركوع والسجود، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم» (صحيح مسلم)،

وتابعت: عن علي رضي الله تعالى عنه قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد (صحيح مسلم)، وإنما وظيفة الركوع التسبيح ووظيفة السجود التسبيح والدعاء، وإنما نهى عن القراءة في الركوع والسجود؛ لأن القراءة موضعها القيام، وكل موضع مخصوص بشيء.

هيئات الصلاة، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب أن توضع اليدان في حال القيام في الصلاة للقراءة على الموضع الذي بين أسفل الصدر وفوق السرة، وهذا مذهب الشافعية.

هل يجوز ترك التسبيح في الركوع والسجود

سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك،  وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء الأصل  عند مذهب جمهور أهل العلم أن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدا أو سهوا، فصلاته صحيحة .

أفضل دعاء بين السجدتين
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن أفضل دعاء يقال بين السجدتين هو: "اللهم اغفر لي واعف عني وارزقني".

وأضاف عاشور، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء عن ابن عباس- رضي الله عنهما-، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني" رواه الترمذي.

واستطرد: يشرع الدعاء بين السجدتين بأحد هذين الدعاءين ولا بأس بالتكرار أو الزيادة
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء لجنة الفتوى

إقرأ أيضاً:

هذا الفعل يجوز لك الآن بعد نحر الأضحية.. تعرف عليه

من انتهى من نحر الأضحية اليوم من المسلمين فيجوز له قص الشعر والأظافر، بعدما كان غير مستحب له فعل ذلك بداية من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.

آخر يوم لنحر الأضحية شرعا 2025.. اعرفه قبل فوات الثوابالأضحية شراكة أم نصب؟.. قانون العقوبات يحسم النزاع في موسم الذبحقص الأظافر للمضحي

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».

وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.

وأضافت في فتوى لها: أما من لم يَعزم على الأضحية من أول شهر ذي الحجة بل ترك الأمر في ذلك معلقًا حتى يتيسر له أن يضحي فإنه لا يصدق عليه أنه مريد للتضحية، فلا يُكره في حقه أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو سائر بدنه شيئًا حتى يعزم على الأضحية؛ فإن عزم استُحِبَّ في حقه أن يمسك عن الشعر وغيره من حين العزيمة.

استحباب عدم الأخذ من الشعر

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول سيدنا رسول الله: «مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ». [أخرجه مسلم].

طباعة شارك الأضحية قص الأظافر قص الشعر نحر الأضحية يوم النحر عيد الأضحى قص الأظافر للمضحي

مقالات مشابهة

  • دعاء سورة يس.. 9 صيغ تفتح لك أوسع أبواب الخيرات والرزق المغلقة
  • هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف يتطهَّر رائد الفضاء ليتمكن من أداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هذا الفعل يجوز لك الآن بعد نحر الأضحية.. تعرف عليه
  • هل تسقط صلاة الجمعة يوم العيد؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم اجتماع صلاتا العيد والجمعة .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدا للفقراء والمساكين؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم زيارة المقابر في يوم العيد؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز التبرع بقيمة الأضحية بدلا من ذبحها؟.. الأزهر يوضح
  • هل يجوز بيع شيء من الأضحية أو إعطاء الجزار جلدها كأجر؟.. «الإفتاء» تجيب