بودريقة ما زال محتجزا في هامبورغ في انتظار استكمال إجراءات تسليمه
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
محمد بودريقة، المنسق السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مرس السلطان، والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، ما زال في الحبس في هامبورغ بألمانيا منذ يوليوز الماضي، بانتظار استكمال إجراءات تسليمه.
النيابة العامة في هامبورغ، أكدت مجددا، أن « الوضع لم يتغير » وأن محمد بودريقة « ما زال قيد الاحتجاز في انتظار تسليمه ».
يجب أن يُدرس طلب التسليم أولاً من قبل مكتب المدعي العام في هامبورغ، قبل أن يُقدم إلى المحكمة الإقليمية العليا المختصة في هامبورغ. هذه المحكمة هي الجهة المخولة بالنظر في مدى قبول طلب التسليم، والذي لن يُوافق عليه إلا من قبل المكتب الفيدرالي للعدالة.
ما زالت هناك عدة خطوات قبل استكمال هذه الإجراءات. وفي الأثناء، يبقى الرئيس السابق لمجلس مقاطعة مرس السلطان في الدار البيضاء محتجزًا منذ أكثر من شهرين.
لم تكن عملية اعتقاله في هامبورغ مفاجأة، إذ كان محمد بودريقة يعتبر « هاربًا » منذ فبراير الماضي، وهو الأمر الذي نفاه دائمًا، مؤكداً أنه ليس لديه ما يخفيه، وأنه يثق في عدالة بلده.
بعد أن ادعى أنه يعاني من حالة صحية هشة، وعد محمد بودريقة مرارًا بالعودة إلى المغرب، لكنه لم يفِ بوعده. وفي تلك الأثناء، حُكم عليه غيابيًا بالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ بسبب إصدار شيك بدون رصيد، وتمت إقالته من منصب رئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان بقرار من القضاء الإداري بناءً على طلب من الوالي.
تم استبداله بزكريا بنكيران كمنسق لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مرس السلطان، وبعادل هلا كرئيس لنادي الرجاء الرياضي.
كلمات دلالية ألمانيا المغرب بودريقة رياضة قضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا المغرب بودريقة رياضة قضاء محمد بودریقة مرس السلطان فی هامبورغ
إقرأ أيضاً:
نجم الزمالك السابق: المسئولون عن الكرة المصرية لا يعرفون كيفيفة تطبيق اللوائح
انتقد محمد أبو العلا نجم نادي الزمالك السابق، قرارات رابطة الأندية بشأن خصم ثلاث نقاط فقط من الاهلي بعد انسحابه أمام الزمالك
وقال أبو العلا في تصريحات مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم:و شئ غريب جدا ان مش عارفين نطبق اللوائح في الدوري المصري، واللوائح غير واضحة فيما يخص الدوري، واتمنى ان يفوز كل فريق بالفنيات والقضية ستظل موجودة بشان خصم النقاط
وأضاف أبو العلا: المحكمة الرياضية نلجأ لها في المستحقات المتأخرة بسسب ازمات ادارية للمجالس السابقة ولكن فيما يخص الدوري شئ حزين للكرة المصرية ولا اتمنى ان تحسم الامور في المحكمة الرياضية.
وواصل: صناعة الأزمة جاءت من عدم تطبيق اللائحة بشكل جيد ومفيش حاجة اسمها قرار محصن في كل الدنيا، والزمالك طرف في الازمة، والزمالك يشعر ان هناك لوائح تطبق عليه ولا تطبق على اندية اخرى.
وأكمل: الزمالك وصل لحالة مأساة غير مسبوقة ولا اعلم لماذا يتم غض البصر عن ازمات الزمالك، والزمالك يتعرض لعملية تدمير ممنهجة، واثق ان اي مدرب لديه من العقل سيضع الزمالك على اول طريق البناء واثق من انهم يمتلكون القدرة على ذلك والزمالك يحتاج إلى ما يقرب من 8 لاعبين لتدعيم الفريق، والزمالك ليست مشكلته في اسماء ولكن ازمته في النظام والهيكلة نتيجة كثرة التغييرات في الادارة