عرض شعبي لقوات التعبئة في زبيد بالحديدة احتفاء بثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضا شعبيا لقوات التعبئة العامة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وخلال العرض رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الثورة، مرددين هتافات الجهاد والمضي في الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.
وعبروا عن الاعتزاز بموقف اليمن الشجاع في مناصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتين الى أن التحاقهم بالدورات العسكرية في اطار تعزيز الجهوزية والاستعداد للجهاد لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
كما عبروا عن الاعتزاز لمشاركتهم الاحتفال بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، معتبرين الاحتفالات بهذه المناسبة انتصارا لقيم ومبادئ هذه الثورة التي أعادت لليمن قراره السياسي ورفض مشاريع الوصاية والتبعية والهيمنة.
وجددت قوات التعبئة الشعبية، العهد بأن أبناء مديرية زبيد ماضون في تعزيز مواقف الصمود والثبات وتنفيذ توجيهات القيادة للمشاركة في معركة الجهاد التي تجسد الموقف الإيماني المبدئي لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأهاب المشاركون في العرض، بالشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الذل والتحرك لتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.