وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان: "ما سنقوم به سيكون ردة فعل في الزمان والمكان المناسبين، ولن يكون أمرا نعلنه وسوف نقرر مستوى الأحداث"، مبرزا أن إسرائيل حاليا "حريصة على تأجيج نار الحرب وتوسيعها في المنطقة"، وهي لن تكون متضررة من ذلك لأنها مدعومة بمن يرفعون قيم الحرية وحقوق الإنسان الكاذبة، وفق تعبيره.

وقال أيضا في هذا السياق "يجب ألا نقع في فخ اللاعبين الذين يستهدفوننا ويجب أن نكون قادرين على اختيار الزمان والمكان المناسبين"، وأشار إلى أن الذين اغتالوا إسماعيل هنية استغلوا تاريخ تنصيب الرئيس الإيراني.

وبشأن اغتيال هنية في مكان يفترض أن به حماية أمنية مشددة، رد الرئيس الإيراني بالقول: "هذا ليس صعبا وليس معقدا بحكم قدرتهم (من نفذوا الاغتيال) في التأثير والأدوات التي بحوزتهم وفي كل البلدان هناك احتمال أن تكون لديهم القدرة في الوصول وارتكاب الأفعال التدميرية".

وأضاف: "المعدات والأجهزة الإلكترونية التي يزودوننا بها هي أدوات تخريبية يفرضونها علينا، واتضح ذلك تماما من خلال المعدات التي زود بها الشهيد إسماعيل هنية وأهداف اغتيالات أخرى لإسرائيل"، مشيرا إلى أنهم في إيران يوفرون الأجهزة المصنعة محليا للمسؤولين الكبار.

وكانت حركة حماس أعلنت يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي في العاصمة الإيرانية طهران عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني.

وفي تعليقه على الهجمات التي شنتها إسرائيل على حزب الله في لبنان عبر تفجيرها مئات أجهزة النداء الآلي (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قال الرئيس الإيراني إن الغرب التزم الصمت أمام تلك الهجمات، وأحيانا عرض البعض طروحات تدعم إسرائيل. وأشار إلى أن الأوروبيين "يدعون امتلاكهم للقيم، لكن تلك الادعاءات ليست سوى أكاذيب وشعارات".

وفي حديثه عن التطورات الجارية في قطاع غزة ولبنان، أوضح بزشكيان أن إسرائيل تتمنى توسيع الحرب، بعدما عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة وتدمير حركة حماس، وقال إن الهدف الوحيد الذي حققته هو تدمير القطاع بأكمله ومنع وصول الإمدادات الإنسانية.

وانتقد موقف الولايات المتحدة الأميركية والبلدان الأوروبية، وقال إنهما يستمران في دعم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وشدد على ضرورة أن تتحد الدول الإسلامية وتتحدث بصوت واحد من أجل التصدي لما أسماها النيات الخبيثة للدول الغربية وإسرائيل، ودعا إلى "مد شرايين التواصل" في المنطقة من خلال الاتفاقيات الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب.

ومن جهة أخرى، تطرق الرئيس الإيراني إلى الملف النووي، وشدد في هذا الإطار على أن بلاده "لا تسعى لحرب مع أي طرف" وتسعى للحوار مع أي طرف يريد الانخراط معها، مؤكدا أنها التزمت بالاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الغربية.

26/9/2024المزيد من نفس البرنامجدبلوماسية روسية: الإستراتيجيات الأميركية غير المتزنة هي سبب الخلافات والتوتر بالعالمplay-arrowمدة الفيديو 22 minutes 07 seconds 22:07نائب الأمين العام لحزب الله: جبهتنا مساندة لغزة وجاهزون للحرب الشاملةplay-arrowمدة الفيديو 15 minutes 59 seconds 15:59رئيس وزراء أسكتلندا: لا يمكن تهجير سكان غزة وعلى العالم أن يوقف الحرب فوراplay-arrowمدة الفيديو 17 minutes 17 seconds 17:17وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: على الجميع مراقبة التزام إسرائيل بقرارات محكمة العدلplay-arrowمدة الفيديو 11 minutes 22 seconds 11:22وزير خارجية الصومال بالإنابة: نقف إلى جانب الفلسطينيين وندعو لوقف إبادة غزةplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 00 seconds 24:00لقاء اليوم ــ الرئيس التنفيذي لشركة "شل" يشيد بالشراكة مع قطرplay-arrowمدة الفيديو 22 minutes 37 seconds 22:37لقاء اليوم- رئيس "الطاقة الذرية" الإيرانية يتحدث عن مستقبل البرنامج النوويplay-arrowمدة الفيديو 23 minutes 46 seconds 23:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.

وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".

وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.

وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".

ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.

ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.

وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".

وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما وراء الخبر يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
  • الرئيس الإيراني يتوجه إلى باکستان
  • إيران ترفض اتهامات بشنها عمليات اغتيال وخطف في الخارج: افتراءات لا أساس لها
  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • إيران تنفي اتهامات امريكية غربية بمحاولات اغتيال وخطف
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير