تحاكي زلزالا بقوة 3.6.. ما هي صواريخ «المطرقة» التي تضرب لبنان؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خلال الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، استخدم قنابل تسمى «المطرقة»، حيث شعر السكان في بيروت بهزات أرضية غير طبيعية وتزايدت هذه الهزات خلال الأيام السابقة، فما هي قنابل المطرقة ولماذا سميت بهذا الاسم؟
لماذا سميت بالمطرقة؟بحسب موقع «روسيا اليوم» تأتي الهزات الأرضية التى يشعر بها سكان لبنان، نتيجة لقنبلة المطرقة التى ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي من ارتفاعات شاهقة نحو الأراضي اللبنانية بسرعة الصوت، لتخترق سطح الأرض وتصل إلى عمق 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور وإحداث حفرة تتجاوز الـ10 أمتار، ولهذا السبب يطلق عليها لقب المطرقة.
وتسبب قنبلة المطرقة، قوة تدميرية عالية تعادل زلزال بقوة 3.6 درجة، وقوتها التدميرية تختلف باختلاف وزنها، فكلما زاد وزن قنبلة المطرقة، كلما زادت قوتها التدميرية، والتى قد يصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها، ويستخدم حيش الاحتلال قنابل المطرقة في حربه ضد حزب الله اللبنانى، بسبب قدرتها على تدمير الأنفاق تحت الأرض، وأطلقت وسائل الإعلام اللبنانية على قنبلة المطرقة اسم صواريخ شارون الزلزالية.
قنابل مخصصة لقصف الملاجئحسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، فإن قنابل المطرقة مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض، والتى يبلغ مداها إلى 9 كيلو مترًأ، وتختلف أوزانها وتبدأ من طن فيما أكثر، وتقصف القنابل أهدافها عن طريق التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيع قنابل المطرقة إلى تسعينيات القرن الماضي، وتحتوي على مجموعة كبيرة من أجهزة التوجيه، والتى تحول القنابل إلى ذكية تتوجه عن طريق نظام GPS مما يزيد دقتها في إصابة الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جنوب لبنان الحرب
إقرأ أيضاً:
FT: خطة إسرائيلية لتهجير سكان غزة تحاكي التطهير العرقي
كشفت صحيفة " فاينانشيال تايمز " إنشاء مستشارو "مجموعة بوسطن الاستشارية BCG" نموذجا لنقل الفلسطينيين إلى الصومال وأرض إقليم الصومال خلال مشروع بشأن غزة ما بعد الحرب , وهو ما أثار موجة من الانتقادات الدولية باعتبارها محاكاة للتطهير العرقي.
ووفقًا لتقرير الصحيفة , تضمن النموذج المعقد تقديرات لنقل مئات الآلاف من سكان غزة إلى دول مثل الصومال وأرض الصومال , مصر، الأردن، والإمارات العربية المتحدة وجهات محتملة ، في خطة وُصفت بأنها "إعادة توطين".
وبحسب العرض الذي أعده رجال الأعمال ، كانت الخطة موجهة للإدارة الأمريكية وجهات إقليمية ، وتوقعت أن تستفيد الدول المستقبِلة للاجئين الفلسطينيين اقتصاديًا بما يصل إلى 4.7 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأولى من تنفيذ برنامج الترحيل.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" كشفت الشهر الماضي عن مشاركة مجموعة بوسطن الاستشارية في مشروع "النمذجة" لما بعد الحرب، لكن الشركة الاستشارية تنصلت من هذا العمل قائلة إن الشريك المسؤول قد تم إخطاره بعدم القيام بذلك.
وكان العمل على هذا النموذج قد ارتبط بمشروع أوسع تولت فيه مجموعة بوسطن الاستشارية دورًا رئيسيًا، وهو تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المرتبطة بأمريكا وإسرائيل والتي طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاقها لأنها باتت بمثابة فخ تعرّض المدنيين الفلسطينيين الجوعى لخطر الموت والإصابة برصاص جيش الاحتلال.
لاحقًا ، ومع تصاعد الانتقادات بتهمة المساعدة على تنفيذ عملية تطهير ضد شعب كامل ، حاولت مجموعة بوسطن الاستشارية التملص من الفضيحة , معلنة إيقاف مشاركتها في المشروع في أيار / مايو ، كما أعلنت طردها الشركاء الذين ساهموا في إعداد نموذج "إعادة التوطين" ، مشيرةً إلى أنهم أخفوا طبيعة العمل عن إدارتهم ، وأن المشروع أُجري سرًا ومن دون موافقتها , بحسب قولها.
وذكرت الشركة أمام لجنة برلمانية بريطانية أن الشريك الرئيسي طُلب منه الامتناع عن أي أعمال لا تشمل إشراك السكان المتضررين ، إلا أنه خالف التوجيهات.
وعلى خلفية هذه الفضيحة، علّقت منظمة "إنقاذ الطفولة" شراكتها الطويلة مع مجموعة بوسطن الاستشارية , وصفت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إنغر آشينغ، وفق رسالة داخلية مؤرخة في 8 تموز / يوليو سلوك "BCG" أنه "غير مقبول بتاتًا ومجرد من الإنسانية، ويتجاهل الحقوق والكرامة، ويثير تساؤلات قانونية وأخلاقية جسيمة" ، مستنكرةً حساب تكلفة تهجير الفرد من سكان غزة ومقارنتها بتكاليف إعادة الإعمار.
وفي 4 شباط / فبراير 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو , عن خطته بشأن نقل جزء كبير من الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى , فيما وافقت إسرائيل على تسليم غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب , وهو ما أطلق سيل من الرفض والاستنكار العربي والدولي لهذا المخطط.
هذا وسيق أن أجرت مجلة "972+" الرقمية العبرية تحقيقا يوثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو حجم الدمار الهائل في قطاع غزة ، الذي تسببت فيه الغارات الجوية والجرافات الإسرائيلية، ضمن حملة ممنهجة لجعل القطاع مكانا غير صالح للعيش.