«بلاش تمشي حافي».. تعرف على أسباب الإصابة بـ«عين السمكة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أمراض جلدية عديدة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وهناك أمراض شهيرة قد صادف وأصيب بها البعض، أو تحدث بشكل متكرر معهم، مثل الإصابة بمرض عين السمكة، وهو أمر شائع بين الكثير من الأشخاص، ما الفرق بينها وبين الكالو، وما هي الأسباب اللتي تؤدي للإصابة بها؟.
عين السمكة والكالو«الكالو» ليس بمرض معدي ويحدث عندما يكون احتكاك بشكل متكرر في منطقة معينة في القدم، تكون مقابلة لبروز عضمي في القدم، ويختلف مكانه من كل شخص لأخر، وحسبما ذكرت إيمان سند استاذ أمراض الجلدية والتجميل والليز، فإن «عين السمكة» هي الوصف المناسب «للكالو» لأنه يتكون في مركز الإصابة، ويتم تكوين حلقات دائرية حول هذا المركز، ويأخذ شكل عين السمكة، لذا يسمى «الكالو» الناتج عن الاحتكاك بعين السمكة، وربما يتفاجأ الكثير من الأشخاص، أن الكالو الذي يظهر في القدم، يمتلك الخصائص نفسها لعين السمكة، الاختلاف الوحيد هو عدم اتخاذه شكل عين السمكة على الجلد.
هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بعين السمكة أو الكالو، ومن ضمنها:
- ارتداء أحذية ضيقة
- جروح بسيطة في باطن القدم لم تعالج بطريقة صحيحة
- السير حافيًا
- مياه حمام السباحة ربما تتسبب في الإصابة بعين السمكة والكالو
- الاحتكاك المتكرر لمنطقة معينة في القدم
- علاجات لإزالة الجلد الميت
- استخدام مبارد الأظافر
- استخدام الليزر
- استخدام بعض المراهم التي تحتوي على حمض السالسليك
- بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عين السمكة كالو التجميل مرض معدي فی القدم
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر