«ميتا» تطرح نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشفت شركة “ميتا”، خلال مؤتمرها السنوي “كونكت” بمقرها الرئيسي في كاليفورنيا، “عن أول نموذج عمل لنظارات الواقع المعزز الجديدة “أوريون”، المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وعرضت “ميتا” أول نماذجها لنظارات الواقع المعزز “أوريون” إلى جانب تحديثات لمنتجاتها في مجال الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، بعد سحب نظارة سوداء من علبة معدنية على خشبة المسرح: “هذا هو العالم المادي متداخلا مع الصور المجسمة”.
وأضاف “في الوقت الحالي، أعتقد أن الطريقة الصحيحة للنظر إلى “أوريون” هي أنها آلة زمن إلى المستقبل الذي أعتقد أنه سيكون مثيرا للغاية”.
وقال: “صنعت نظارات “أوريون” من سبيكة “مغنيسيوم” ومدعومة برقائق إلكترونية صممتها “ميتا”، وسيتمكن المستخدمون من التفاعل مع النظارة من خلال تتبع اليد، وهي تقنية تساعد على العمل في بيئة الواقع الافتراضي أو المختلط والتفاعل معها دون الحاجة إلى وحدات تحكم منفصلة، وكذلك من خلال الصوت وواجهة تحكم عصبي توضع على المعصم”.
ووصف زوكربيرغ، “أوريون” بأنها “مجموعة قيد التطوير”، وقال إن “ميتا” تخطط للعمل على جعلها أصغر حجما وأكثر أناقة وأقل تكلفة للمستهلكين في وقت لاحق”.
في سياق آخر، أعلنت شركة “ميتا بلاتفورمز”، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، عن تحديثات جديدة للذكاء الاصطناعي الخاص بها، بما في ذلك روبوتات ذكية قادرة على الاستجابة للأوامر الصوتية بفضل مساعدها الرقمي Meta AI، بالإضافة إلى تحسينات على نظارات Ray-Ban الذكية، مثل إمكانية ترجمة فورية للغات وتشغيل الموسيقى عبر الأوامر الصوتية.
وبحسب الشركة، “حققت نظارات “ميتا راي بان” (Ray-Ban Meta)، منذ إطلاقها شعبية كبيرة، ومع إضافة ميزات ذكاء اصطناعي جديدة، بالإضافة إلى إصدار تصميم خاص، يبدو أن تلك النظارات ستحوز على شهرة إضافية، حيث تتضمن التحديثات الجديدة القدرة على إجراء محادثات بشكل طبيعي أكثر مع “ميتا إيه آي” (Meta AI) حيث يمكن للمستخدمين بدء المحادثة بعبارة “مرحبا ميتا” ثم طرح أسئلة متتابعة دون الحاجة لتكرارها”.
ووفق الشركة، “أيضا، ستساعد النظارات المستخدمين في تذكر تفاصيل عملية مثل مكان ركن السيارة، ويمكن استخدامها لإعداد تذكيرات عن طريق الأوامر الصوتية، بالإضافة إلى إرسال رسائل صوتية عبر واتساب وماسنجر بسهولة، ويمكن للمستخدم سؤال “Meta AI” عن المعالم أو الحصول على اقتراحات للأماكن التي يمكن استكشافها في الموقع، مما يتيح تجربة فريدة بدون استخدام اليدين، وفي المتاجر، يمكن للذكاء الاصطناعي في النظارات تقديم أفكار للوجبات بناءً على المواد الغذائية المتوفرة، مما يعزز من كفاءة التسوق”.
وبحسب الشركة، “قريبا، ستتمكن النظارات من ترجمة الكلام في الوقت الحقيقي، مما يسهل التواصل عبر حواجز اللغة” يؤكد موقع “ميتا”، وتخطط الشركة لإطلاق أول نسخة تجارية من هذه النظارات بحلول عام 2027”.
هذا وتعمل شركات التكنولوجيا الكبرى منذ سنوات على تطوير أجهزة الواقع المعزز، على الرغم من فشل أغلب مساعيها في هذا الصدد، مثل نظارات (غلاس) التابعة لغوغل.
All this complete with new frames and lenses! Check out all of the Ray-Ban Meta glasses updates here: https://t.co/mEeXC89WBB
— Meta (@Meta) September 25, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.