بعد تصريحاته الأخيرة تجاه “الدون”.. شقيقة رونالدو ترد على كاسانو
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نواف السالم
رد شقيقة رونالدو، نجم نادي النصر، على التصريحات الأخيرة لأنطونيو كاسانو، لاعب ريال مدريد وروما وميلان وإنتر السابق، والتي تتعلق بـ”الدون” .
وكان كاسانو قد انتقد رونالدو في تصريحات له أخيرة مع بودكاست “Viva El Futbol”، قائلا إن “كريستيانو لا يعرف كيف يلعب كرة القدم، يمكنه تسجيل 3 آلاف هدف، لن أشكك في ذلك”.
وأضاف: “لكن مهاجمين من نوعية غونزالو هيغوايين، وسيرجيو أغويرو، وكريم بنزيما، ولويس سواريز، وإبراهيموفيتش، وليفاندوفسكي، يعرفون أكثر منه كيف ينخرطون ويتواصلون مع زملائهم في الفريق”.
وقامت أفيرو بالرد عبر حسابها على “إنستغرام” بالتعليق على تصريحات كاسانو، بطريقة قاسية واصفة الأخيرة بأنه مجرد صبي يجمع الكرات.
وأضافت: “إن المرء ليستيقظ على مثل هذه الأشياء، أنا لا أعرف هذا الرجل المسكين. لا يهم، ولكن هناك شيء واحد فقط بالنسبة له، وهو أنه لا يعرف كيف يسجل 900 هدف، تخيل لو كان يعرف ذلك، يقولون إنه كان لاعب كرة قدم. أعتقد أنهم مخطئون، لقد كان بالتأكيد صبيًا يجمع الكرات”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“بدها قعدة”..
” #بدها_قعدة “..
#احمد_حسن_الزعبي
• خاص سواليف
• مقال الثلاثاء 3-6-2025
اكتشفت مؤخّراً أن سبب بلاوينا كعرب ،وعدم لحاقنا بالدول المتقدّمة ، أو الصعود في #عربات_الدول_الصناعية ، أو النجاح في #زيادة_الناتج_المحلي ، أوتحقيق نسب نموّ اقتصادي عالية، لا يعود الى #خطط_الحكومات غير الموفّقة – لا سمح الله- أو نتاج فشل كل #برامج_التصحيح_الاقتصادي والعياذ بالله ، وأنما يعود الأمر الى سبب جيني بحت .
بعد دراسة #التاريخ و #السلوك_العربي و الموروث الشعبي والمصطلحات والأمثال..اكتشتفت أن “جيناتنا” لا تحب “اللحاق” ولا الجري ولا الوقوف..وانما “الجلوس” والراحة..
فكم كلمة تشتق من “جلس” و”قعد” نستخدم في حياتنا اليومية ..فمثلا نسمّي برلماننا “مجلس الأمة” أو “مجلس الشعب” من #الجلوس أيضاَ.. الدوائر الانتخابية والأحزاب يشار الى حصتها من العملية الديمقراطية “بالمقاعد” وليس بــ”المواقف”..وزيادة في أمثلة “القعود”: اذا نجح الطالب في امتحان التوجيهي .. يسعى الوالدين أن يتم تأمينه “بمقعد” جامعي كناية عن التخصص..اذا عرضت على صديق فكرة مشروع أو تعاون ما ، فأول ما يرد به عليك : “خلينا نقعد ونسولف”..اذا أردت ان تتخلّص من أحدهم على الهاتف تجد نفسك لا شعورياً تقول له: “خلص بنرتب قعدة قريبا” ،حتى في التذوق لا نستخدم ألسنتنا وانما “…” ، المطعم الجيد يوصف بــ”قعدته لايقة” قبل ان يتم تصنيف طعامه أو مستوى خدماته ، في الغزل نستخدم “القعدة ” كذلك ..فنقول للجميل صاحب القوام الممشوق “يسعد هالقعدة مثل البيض ع الجعدة”، حتى سفينة الصحراء شريكتنا بطولة البال قمنا بجرّها الى ثقافتنا فأسمينا الجمل البالغ كبير السن “قاعود”..
كما قلت لكم نحن متوسعون بشكل لا يصدّق باستخدام #الجلوس و #القعود في تكويننا النفسي…ولا يفلت منا مصطلح “القعدة” حتى في أقصى حالات غضبنا عندما يقول أحدهم “قسما بالله بقعّدك المقعد الضيّق” ،فهو يريد “تقعيده” لكن “مقعد ضيق” لينال حقه منه ..كما تعتبر “القاعدة” أداة لا مبالاة وتحدٍ سياسي…فنقول : “اللي خايفين عليه قاعدين عليه”…
ثم نكتشف أن مشتقات الكلمة “قعد” قد تستخدم أدوات زجر ونهي ايضاَ فتقول لمن يحاول الشطط أو الخروج عن طوره “اقعد عاقل”..كما يستخدم أصل الكلمة كوسيلة للتذمّر ، فعندما لا يعجبك حوار دائر بين اشخاص تقول في نفسك “شو هالقعدة هاي”؟..
منذ فترة أدرس أسباب #نهوض_الأمم ، ومن أين نبدأ، لنقف على أرجلنا كباقي #شعوب_الأرض ..
اتصلت بصديقي وعندي شغف الحوار ،سألته بنبرة الحريص على الأمة : يا أخي أمتنا العربية شو ناقصها لتنهض…تنهّد وقال: ايييه هاي بدها قعدة.
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com