خبير اقتصادي: الدعم النقدي أفضل من السلعي ويجب التوسع في «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد البنا، الخبير الاقتصادي، إنّ الدعم المقدم للأفراد الأكثر احتياجا هو نوع من التكافل الاجتماعي تجاه اليتامى وكبار السن ومن لا يقدر على العمل، وهذه الخدمات جاءت كمكمل لاقتصاد السوق، ويتم اقتطاع جزء من دخل أفراد المجتمع المقتدرين لدعم الفئة الأكثر احتياجا.
الدعم السلعي مسألة طارئةوأضاف «البنا» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه بالنسبة للدعم السلعي فهي مسألة طارئة وتحدث في ظروف كالكوارث وتضطر الحكومة إلى أن تنظم وصول السلع للمستحقين مع تسعير المنتجات المتاحة وإقرار بما يعرف بنظام البطاقة.
وأكد أن الدعم الأفراد الأكثر احتياجا من تعليم وعلاج وألبان الأطفال وكوبونات الغذاء سيكون أفضل من تقديم الدعم العيني، وهو النظام المعمول به في العديد من دول العالم، مرحبا بمقترح تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، ويجب التوسع في نظام تكافل وكرامة لضمان دخول كافة الفقراء وتصنيفهم وفق معايير معينة وإقرار الدعم لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم السلعي الدعم النقدي الدعم العيني الخبز الطاقة السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:(28) تريليون ديناراً العجز المالي في موازنة 2024
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أحصى الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الثلاثاء (3 حزيران 2025)، النفقات الحكومية للعراق لعام 2024، كاشفًا عن عجز مالي كبير بسبب الاعتماد شبه الكامل على الإيرادات النفطية.وقال العبيدي في تحليل نشره على حسابه بـ”فيسبوك”، إن “البيانات المالية للحكومة العراقية لعام 2024 أظهرت أن النفقات التشغيلية بلغت 125 تريليون دينار، فيما وصلت النفقات الاستثمارية إلى 25 تريليون دينار، وبلغت السلف 18 تريليون دينار”.وأشار إلى أن “إجمالي النفقات مع السلف وصل إلى 168 تريليون دينار”. في المقابل، بلغت الإيرادات النفطية 127 تريليون دينار، بينما كانت الإيرادات غير النفطية متواضعة عند 13 تريليون دينار.وتابع العبيدي أن “إجمالي الإيرادات بلغ 140 تريليون دينار، فيما سجل العجز المالي 28 تريليون دينار عراقي”.وتعتمد الموازنة العامة في العراق على الإيرادات النفطية بشكل كبير، بنسبة تتجاوز 90%، مما يجعلها عرضة للتقلبات ويثير مخاوف المواطنين بشأن استمرارية توزيع الرواتب، فضلاً عن تأثير ذلك على استقرار السوق العراقي.