قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة إنَّ التحول من الدعم العيني للدعم النقدي لم يكن وليد اللحظة، لكن قد تمّ طرحه خلال عام 2018 قبيل إطلاق مبادرة تكافل وكرامة، وذلك لأنَّه أمر هام وضروري.

يجب التحديد الدقيق لعدد الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا

وأضاف «العمدة» في تصريح لـ«الوطن»، أن تطبيق الدعم المادي بدلا من العيني أمر هام، لكن الأهم منه هو كيفية تطبيق ذلك ومراقبته، إذ أنه لتطبيق ذلك فيجب أن يتم التحديد الدقيق لعدد من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا عبر إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة بشكل منفرد، إذ أنه وحتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تخص هذا الأمر، ولكن يظل الدعم النقدي أفضل نظرا لوصول الدعم للأفراد أو الأسر كمبلغ في يده.

وأكّد أنَّ الدعم العيني ذو تكاليف عالية ووصلت نسب الفساد فيه إلى نسب عالية للغاية، مشددًا على ضرورة التفرقة وتحديد الأسر التي هي بحاجة للدعم، لأن الدعم له قواعد، أولها هو عدم توريث ذلك الدعم، كما أن الدعم يجب تقديمه لفترة معينة لنقل الشخص من الفقر إلى طبقة أفضل بعد تعليمه وتوفير العمل له، إذ أن الدعم يجب أن يكون مشروطًا ولفترة محددة.

وتابع: التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجا، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فيجب علعمل على إعادة تعريف مستحقثي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط ويتطلب ذلك إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزادية على الموازنة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التموين الدعم العيني الدعم المادي الأسر الفقيرة الفساد

إقرأ أيضاً:

السودان.. 47 قتيلًا بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان

الخرطوم - صفا

أكدت مصادر سودانية، مساء يوم الخميس، مقتل 47 شخصًا  بهجوم نفذته قوات "الدعم السريع" في ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.

وحسب المصادر شنت "الدعم السريع" هجومًا بالمسيرات على بلدة كالوجي جنوبي كردفان، ما أسفر عن 47 قتيلًا على الأقل.

وقالت شبكة "أطباء السودان" في بيان، إنّ "طائرات مسيّرة انتحارية أطلقتها قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ضربت روضة أطفال والعديد من المرافق المدنية في بلدة كالوجي".

وأكدت أنّ من بين الضحايا أطفال ونساء.

وندّدت المجموعة الطبية بالهجوم ووصفته بأنه "انتهاك خطر للقانون الإنساني الدولي واستمرار لاستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، محمّلة قيادة "الدعم السريع" المسؤولية الكاملة عن الحادث.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربًا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/ نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الاعتماد على النفط خطر على الاستدامة رغم تحقيق فائض مالي
  • هجوم جديد للدعم السريع في ولاية النيل الأزرق بالسودان
  • خبير: القرار الأمريكي بتداول البيتكوين والعملات المشفرة خطوة تنظيمية مهمة
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع الدين المصري إلى 161 مليار دولار
  • خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
  • خبير اقتصادي: مصر تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول لـ146 مليار دولار
  • خبير اقتصادي: زيادة الكهرباء قادمة لا محالة.. والغاز الإسرائيلي أرخص من القطري بضعفين
  • خبير اقتصادي يكشف كيف أثر ارتفاع اليورو على زيادة الدين المصري؟
  • السودان.. 47 قتيلًا بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
  • خبير اقتصادي لـ «الأسبوع»: توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل لسببين