خبير اقتصادي عن الدعم المادي: خطوة مهمة نحو وصول الدعم للمستحقين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة إنَّ التحول من الدعم العيني للدعم النقدي لم يكن وليد اللحظة، لكن قد تمّ طرحه خلال عام 2018 قبيل إطلاق مبادرة تكافل وكرامة، وذلك لأنَّه أمر هام وضروري.
يجب التحديد الدقيق لعدد الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاوأضاف «العمدة» في تصريح لـ«الوطن»، أن تطبيق الدعم المادي بدلا من العيني أمر هام، لكن الأهم منه هو كيفية تطبيق ذلك ومراقبته، إذ أنه لتطبيق ذلك فيجب أن يتم التحديد الدقيق لعدد من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا عبر إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة بشكل منفرد، إذ أنه وحتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تخص هذا الأمر، ولكن يظل الدعم النقدي أفضل نظرا لوصول الدعم للأفراد أو الأسر كمبلغ في يده.
وأكّد أنَّ الدعم العيني ذو تكاليف عالية ووصلت نسب الفساد فيه إلى نسب عالية للغاية، مشددًا على ضرورة التفرقة وتحديد الأسر التي هي بحاجة للدعم، لأن الدعم له قواعد، أولها هو عدم توريث ذلك الدعم، كما أن الدعم يجب تقديمه لفترة معينة لنقل الشخص من الفقر إلى طبقة أفضل بعد تعليمه وتوفير العمل له، إذ أن الدعم يجب أن يكون مشروطًا ولفترة محددة.
وتابع: التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجا، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فيجب علعمل على إعادة تعريف مستحقثي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط ويتطلب ذلك إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزادية على الموازنة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين الدعم العيني الدعم المادي الأسر الفقيرة الفساد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد استعدادها لمواصلة دعم مفوضية الانتخابات فنيًا واستشاريًا
السايح يبحث مع السفير الفرنسي دعم العملية الانتخابية واستحقاقات الحكم المحلي
ليبيا – استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الثلاثاء، السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، والوفد المرافق له، بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، وذلك بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.
زيارة في إطار الدعم الدولي للمسار الديمقراطي
وبحسب المكتب الإعلامي للمفوضية، تأتي هذه الزيارة في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، ومواكبة الاستعدادات الفنية التي تقوم بها المفوضية.
مناقشة جاهزية المفوضية للانتخابات المحلية
خُصص اللقاء لمناقشة سير العملية الانتخابية، والجهود التي تبذلها المفوضية للإيفاء بمتطلبات المرحلة، والتي تمثل خطوة مهمة في ترسيخ الحكم المحلي وتعزيز الاستقرار.
فرنسا تؤكد دعمها الفني والاستشاري
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي خلال اللقاء عن تقدير بلاده للجهود الفنية والتنظيمية التي تضطلع بها المفوضية، مؤكداً استعداد فرنسا لمواصلة تقديم الدعم الفني والاستشاري، بما يعزز من جاهزية المفوضية لتنفيذ استحقاق انتخابي ينسجم مع المعايير الدولية.
السايح: الانتخابات البلدية خطوة نحو الاستقرار
من جهته، ثمّن السايح الدعم الفرنسي، مؤكداً أن المفوضية ماضية في تنفيذ مهامها وفق مبادئ الحياد والشفافية، وأن نجاح الانتخابات البلدية يُعدّ خطوة تأسيسية نحو تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار في البلاد.