كيد الجيران.. سيدة تنال جزاءها بعد تشويه وجه غريمتها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
انتصرت بطل قصتنا الشريرة لمبادئ كيد النسا، ولكنها هزمت نفسها، أرادت في لحظة غضب أن تؤدب غريمتها فارتكبت جريمة ستظل تاركةً بصمتها في صحيفتها إلى الأبد.
اقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
. تفاصيل صادمة
تحين إبليس الفرصة، وانتظر اللحظة الحاسمة، وانطلق بعنفوانٍ بعد أن غاب العقل ليقود ربة منزل إلى مصيرها الذي اختارته بمحض إرادته.
كان لهو الأطفال هو شحنة الوقود التي دارت بسببها ماكينة الإجرام، فكان طبيعيا أن تسيل الدماء دون أي منطق.
تفاصيل القصةتقول قصتنا إن المُتهمة أميرة.ع استشاطت غضبا أثناء شجارها مع جارتها على خلفية لهو الأطفال في مُحيط المسكن الذي يحتضنهما في حي مدينة نصر.
بدأ الخلاف بين الطرفين، وسرعان ما تعالت وتيرة المُشادة بينهما، ليتطور الأمر إلى اشتباكٍ لفظي، اتبعه عراك جسدي.
استلت أميرة سلاحاً أبيض في لحظة سيطرة إبيلس، لم يردعها ضمير أو خشية من عواقب، واستطالت يدها لتحفر بنصلها الحاد عاهة مُستديمة في وجه جارتها.
سالت الدماء فاستوجب القصاص للمجني عليها، ورد بلاغ للشرطة بما حدث، فقام رجالها بالقبض على المُتهمة وتقديمها للمحاكمة.
حكم المحكمةأسندت النيابة العامة للمُتهمة أميرة أنها في القضية رقم 19045 لسنة 2023 جنايات مدينة نصر، المقيدة برقم 2761 لسنة كلي القاهرة الجديدة، أنها قامت بالتعدي على جارتها وإصابتها بعاهة مستديمة في الوجه، بسبب لهو اأطفال.
وأصدرت المحكمة يوم الأحد الماضي حُكمها العادل بحق المُتهمة، حيث قضت بحبس المُتهمة لمدة عام لاتهامها بالتعدي بالضرب جارتها والتسبب في إصابتها بعاهه مستديمة بالوجة في منطقة مدينة نصر أول.
صدر الحُكم برئاسة المستشار مدبولي كساب رئيس محكمة جنايات القاهرة، وعضوية المستشارين عبدالعظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيد النسا النيابة العامة القاهرة الجديدة شحنة الوقود اللحظة الحاسمة حي مدينة نصر الم تهمة
إقرأ أيضاً:
مواطن يمني يعترف بالذنب في تهمة غسل الأموال المتعلقة بالتهريب
أقرّ مواطن يمني، لجمعة، رسميًا بالذنب في مزاعم مشاركته في مخطط لتهريب نفسه ورجل آخر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن حيدر أبو عايض المنتصر اعترف بأنه تسلل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بمساعدة مواطنَين من وطنه كانا يقيمان بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وكانا يُديران محطة وقود في منطقة سلمى.
وكان الإقرار "أعمى"، أي أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الادعاء العام للحصول على توصية بالحكم. فالحد الأقصى لعقوبة جريمة التآمر لارتكاب جريمة غسل أموال دولية هو 20 عامًا في السجن. ومع ذلك، وبموجب إرشادات الأحكام الاستشارية، من المرجح أن تكون العقوبة الفعلية أقل شدة بكثير.
حدد رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، جيفري بيفرستوك، موعد النطق بالحكم في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وأمر باستمرار حبس المنتصر حتى ذلك الحين.
يُعد المنتصر واحدًا من أربعة رجال وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الفيدرالية، التي تزعم أن ابني عمه، سليم محمد يحيى السهقاني وناجي ناصر السهقاني - وهما من سكان منطقة سلمى - دفعا أموالًا لمهربين دوليين لإحضاره هو ومحمود ناجي سعد قمص إلى البلاد. ويُتهمان بإجراء سلسلة من التحويلات البنكية بلغ مجموعها حوالي 16 ألف دولار أمريكي إلى دولة الإكوادور في أمريكا الجنوبية. كما أشار السهقاني إلى نيته الإقرار بالذنب، ومن المقرر عقد جلسة استماع له في 7 أغسطس/آب.
في يونيو/حزيران 2020، ووفقًا للائحة الاتهام، انضم قمص إلى قافلة مهاجرين متجهة شمالًا، ولحق به المنتصر في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام. احتجزت السلطات المكسيكية قاموس ورحّلته إلى اليمن قبل أن يتمكن من الوصول إلى أمريكا، وفقًا لسجلات المحكمة.
لكن المنتصر تسلّق سياجًا ثم طلب اللجوء بعد أن التقى بعناصر حرس الحدود الأمريكيين في مارس/آذار 2021. استقر في ميشيغان، وتزوج من أمريكية، وأنجب طفلًا، وكان يعمل في وظيفتين بانتظار جلسة استماع في قسم الهجرة بشأن طلبه للجوء.