كشفت أجهزة الأمن بقنا، غموض جريمة بعد ساعات قليلة من ارتكابها، تمثلت في تغيب طالبة عن منزلها لعدة ساعات، واتضح أن وراء اختفائها ربة منزل تقيم بجوارهم، بعدما طمعت في سرقة مصوغات ذهبية من المجنى عليها.

الواقعة بدأت بالعثور على جثة الطالبة بها آثار خنق بالقرب من منزلها بنطاق مركز فرشوط، بعد ساعات من الإبلاغ عن تغيبها، ما يشير لوجود شبهة جنائية وراء الوفاة، وبتكثيف التحريات، تبين أن هناك دوافع سرقة وراء ارتكاب الجريمة.

أخبار قنا | انطلاق بطولة الجمهورية للكونغ فو ..انتشال جثة طالب غارق في ترعة بفرشوطقنا : تقديم 89 آلاف خدمة طبية ضمن حملة 100 يوم صحةمحافظ قنا يزور أديرة نقادة استعدادًا لانطلاق مهرجان الفنون والحرف التراثية| صورانتشال جثة طالب غارق في قنا

بتكثيف التحريات والجهود من قبل رجال الأمن بمركز فرشوط، تبين أن ربة منزل في العقد الخامس من عمرها، ومقيمة بجوار المجنى عليها، وراء ارتكاب الجريمة، حيث عزمت على سرقة المصوغات الذهبية التي تزين وجه الطالبة البريئة، وتمكنت قوة أمنية من ضبطها تمهيداً لإحالتها إلى التحقيق.

بعد معاينة مكان العثور على الجثة والتى تبين أنها للطالبة سارة أحمد حافظ القوصي 12 عاما، تلميذة بالمرحلة الابتدائية، المبلغ بتغيبها، جرى نقلها إلى مستشفى فرشوط المركزى، لوضعها تحت تصرف النيابة العامة، لاتخاذ اللازم بشأنها.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

طباعة شارك قنا مصوغات ذهبية شبهة جنائية مركز فرشوط ربة منزل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا مصوغات ذهبية شبهة جنائية مركز فرشوط ربة منزل

إقرأ أيضاً:

ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيب

أبدت الصحف الأميركية اهتماما كبيرا بالاشتباكات الدموية بين تايلند وكمبوديا على الحدود المتنازع عليها يوم الخميس، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، وفقا للسلطات التايلندية.

وتبادلت الدولتان الجارتان الاتهامات بشأن من أطلق الرصاصة الأولى، وطرد سفير كل منهما لدى الأخرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟list 2 of 2غزاوي بلندن: أعيش جحيما فثلاجتي ممتلئة وأمي مُجوَّعة وأختي تطعم أطفالها الحشائشend of list

وأبرزت 3 من كبريات الصحف والمجلات الأميركية خلفيات تاريخية عن طبيعة الصراع بين تايلند وكمبوديا، وأسباب اندلاعه مرة أخرى، وقارنت بين القوة العسكرية التي تمتلكها كل منهما، ودور النزاع الأخير في الأزمة السياسية التي تعصف ببانكوك حاليا.

تحذيرات

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن التصعيد العسكري، يوم الخميس، جاء بعد شهور من التوترات المتصاعدة، ووسط أزمة سياسية داخل تايلند أدت إلى تعليق مهام رئيسة الوزراء بيتونغتارن شيناواترا في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، ما أعطى بعدا داخليا حادا للأزمة الخارجية.

واعتبرت أن النزاع الحدودي بين البلدين ليس جديدا، إذ يعود إلى خلافات قديمة عن ترسيم الحدود، استندت إلى خريطة تعود لعام 1907 وضعتها سلطات الاستعمار الفرنسي في كمبوديا.

وقد شهدت المنطقة توترات متكررة، لكن التوتر الأخير تفاقم منذ مايو/أيار الماضي، إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباك حدودي. وأدى انفجار لغم أرضي في وقت سابق من الشهر الحالي إلى بتر ساق جندي تايلندي.

وأوضحت الصحيفة، أن العامل السياسي ساهم في تفجير الأزمة، خصوصا بعد تسريب مكالمة هاتفية حساسة بين بيتونغتارن شيناواترا ورئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين -والد رئيس الوزراء الحالي هون مانيت- حيث ظهرت بيتونغتارن في التسجيل وهي تتحدث إليه بلغة وُصفت بالخاضعة، واصفة إياه بـ"العم"، ومبدية استعدادها "لترتيب أي شيء يطلبه".

وقد أثار التسجيل غضبا شعبيا واسعا داخل تايلند، خاصة في ظل حساسية العلاقة بين بيتونغتارن -ابنة رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا- والجيش التايلندي القوي.

شهدت المنطقة توترات متكررة، لكن التوتر الأخير تفاقم منذ مايو/أيار الماضي، إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباك حدودي

مقارنات عسكرية

ومع تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتحذيرات كمبودية من رد عسكري، يخشى مراقبون من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة، خصوصا مع غياب قناة دبلوماسية فعالة بعد تقليص العلاقات بين العاصمتين.

إعلان

وقارنت مجلة نيوزويك في تقرير لمراسلتها لشؤون الأمن والدفاع، إيلي كوك، القدرات العسكرية لتايلند وكمبوديا استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني ومقره الرئيس في لندن، التي تكشف عن فوارق هائلة في الميزانيات والتجهيزات العسكرية.

ووفقا لتلك البيانات، تمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، بميزانية دفاعية تبلغ 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لكمبوديا.

ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، ولديه 112 طائرة مقاتلة، منها 46 طائرة من طراز إف-16.

وفي المقابل، تفتقر كمبوديا تماما إلى الطائرات المقاتلة، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية وعدد محدود من الأفراد يقدر بنحو 1500 شخص فقط.

عدد الجنود

وفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.

وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.

ورغم الفجوة الواضحة في التسليح والتقنيات، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- تايلند من "الافتخار بتفوقها العسكري"، متوعدة بـ"أقسى أنواع الردع".

ويبدو أن تايلند واثقة من تفوقها العسكري، وقد صعّدت ردودها الجوية في الأيام الأخيرة. غير أن استمرار المواجهات عند الحدود المتنازع عليها، ولجوء كمبوديا إلى مجلس الأمن الدولي، قد يهدد -برأي نيوزويك- بانزلاق الوضع نحو نزاع أوسع ما لم تُبذل جهود إقليمية أو دولية جادة لنزع فتيل الأزمة.

من آثار قصف مدفعي كمبودي على مبنى بتايلند (رويترز) معابد في خطر

وعلى موقعها الإلكتروني، اعتبرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية، أن التصعيد العسكري الأخير هو الأعنف منذ أكثر من عقد، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين جيشي البلدين في 6 مناطق متنازع عليها ذات أهمية تاريخية، أبرزها في محيط معبد براسات تا موين ثوم، ومعبد بريا فيهير الهندوسي، الذي حسمت محكمة العدل الدولية السيادة عليه لصالح كمبوديا عام 1962، قبل أن يتجدد النزاع عنه عدة مرات منذ عام 2008.

واتفقت بلومبيرغ مع ما خلصت إليه صحيفة نيويورك تايمز ومجلة نيوزويك من خطورة الأوضاع بين الدولتين الجارتين.

وأشارت إلى أن تقارير دولية تحذر من أن استمرار التصعيد يُنذر بتقويض الاستقرار الإقليمي في مثلث الزمرد، وهي منطقة حدودية مشتركة بين تايلند وكمبوديا ولاوس.

وقالت إن التحذير يأتي وسط دعوات لاحتواء الأزمة بالوسائل الدبلوماسية وتفعيل آليات تسوية النزاعات، في ظل رفض تايلند اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، التي لجأت إليها كمبوديا في محاولات متكررة لحسم النزاع الحدودي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا
  • سكر البيت راحت غدر.. كلمات مؤثرة من شقيق طالبة قتلتها جارتها في قنا
  • القبض على ربة منزل بتهمة قتل طالبة لسرقتها فى قنا
  • أمن قنا يكثف الجهود لكشف غموض العثور على جثة طفلة عمرها 12 عاما بها آثار خنق
  • ريستارت يتصدر إكس بعد طرحه بساعات .. تفاصيل
  • ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيب
  • انتشال جثة طالب غارق في قنا
  • انتشال جثة طالب غرق فى إحدى ترع مركز فرشوط بقنا
  • أوسكار رويز يشارك في معسكر حكام var بعد وصوله بساعات