في لقائه مع أخنوش.. إنفانتينو يعبر عن ارتياحه لوتيرة إنجاز مشاريع المونديال بالمغرب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بنيويورك، اجتماعا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.
إنفانتينو صرح لوسائل الإعلام المغربية أنه تباحث مع رئيس الحكومة حول استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 ، مؤكدا أن أخنوش طمأنه بأن الأمور تسير على ما يرام و بأن مشاريع المونديال في طريقها الصحيح.
رئيس الفيفا قال أن كونغريس الفيفا سيصادق رسميا في دجنبر المقبل على الملف المشترك بين المغرب اسبانيا البرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 ، مؤكدا أن المغرب البلد العاشق لكرة القدم كل شيئ جاهز هناك لاستضافة البطولة العالمية.
إنفانتينو شدد على أنه وثائق من أن المغرب سيقدم مونديال رائع عبر مشاريع و ملاعب رائعة.
وعبر رئيس الفيفا، عن إمتنانه البالغ للملك محمد السادس، على مجهوداته التي يبذلها لتطوير كرة القدم بالمغرب، وشغفه بتحسين وتعميم كرة القدم لكل المغاربة.
وأشاد انفانتينو بدعم الملك المستمر لكرة القدم خصوصا من خلال المشاريع التي يتم إنجازها في مختلف مدن المغرب، مؤكدًا أن المملكة المغربية ستكون بلدا مضيفا رائعا لمونديال 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمراكش، التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز آليات تحفيز التبادل الحر وتحقيق اندماج اقتصادي مستدام في إفريقيا، مبرزا أن المملكة تكرس مكانتها كـ”فاعل محوري وشريك استراتيجي في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين دول القارة”.
وأورد أخنوش، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية الملكية السامية، وبمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية، رؤية المغرب تتمحور حول تمكين إفريقيا من التحكم في مصيرها، وتحويل مواردها إلى قيمة مضافة داخل القارة، وربط مناطقها ببعضها البعض.
وأوضح المتحدث أن هذه الرؤية، تجسدت في المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، مبرزا أن المملكة وضعت بنياتها التحتية المينائية واللوجستية في خدمة 23 بلداً مطلاً على الأطلسي ودول الساحل غير المطلة على البحر.
كما تناولت الكلمة، المشاريع الطموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي، مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، مشيرة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمر عبر 13 بلدا في غرب إفريقيا، ليس مجرد بنية تحتية غازية بل هو أرضية لعملية تصنيع مشتركة في قطاعات تحتاج للطاقة كالأسمدة والبتروكيماويات.
وأفاد رئيس الحكومة، بأن القطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية الموجودة في أكثر من 20 بلدا، بالإضافة إلى انضمام بنك المغرب لنظام الدفع والتسوية لعموم إفريقيا، تساهم مجتمعة في تعزيز دور بلادنا في التمويل والاندماج الاقتصادي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News