رئيس حزب الجيل الديمقراطي: الدعم يصل لمستحقيه بفضل الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن البيان الذي صدر حول مناقشة الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يعتبر خطوة إيجابية من مجلس أمناء الحوار الوطني، إذ وضعت الأمور في نصابها الصحيح، مما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين بأن المتخصصين سيتناولون هذه القضية بشكل موضوعي ودون أي ضغوط، بما يخدم المصلحة العامة للاقتصاد المصري والشعب المصري.
وأضاف خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا البيان يمثل أساسًا قويًا مثله مثل جلسات الحوار الوطني السابقة، التي سارت على نفس النهج الذي اتبعه المجلس، حيث يجتمع جميع الخبراء ليعبر كل منهم عن رأيه بحرية ودون قيود، وفي النهاية يتوصل الحضور إلى توصيات تُرفع إلى رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن البيان جاء بصيغة شاملة تحقق المصلحة العامة.
وأوضح أنه حتى الآن لم يتم تحويل الدعم، إذ أن الدعم المصري الحالي هو دعم عيني، وهذه قضية تتطلب منا التريث، متابعا: «طالبت سابقًا بالتحول إلى الدعم النقدي، بحيث يُصرف مباشرة للمواطنين المستفيدين».
وواصل: الدعم اليوم يصل إلى مستحقيه بفضل الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدى عشر سنوات، بينما في السنوات السابقة كان الدعم لا يصل إلى من يحتاجه، لذا يجب التعامل مع هذا الواقع أثناء مناقشة قضية انتقال الدعم من عيني إلى نقدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الحوار الوطني وصول الدعم لمستحقيه
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن جوهر عمل الأحزاب السياسية يكمن في قدرتها على التواصل مع الجماهير، معتبرًا أن هذا التواصل هو المفتاح الأساسي الذي يحدد دور الحزب واتجاهه داخل الساحة السياسية.
وأضاف قاسم، في تصريحات لقناة دي إم سي ، أن الأحزاب تمثل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن الأحزاب المؤيدة للحكومة تميل إلى نقل رسائل الدولة إلى الشارع، بينما تنطلق الأحزاب ذات التوجه اليساري من مشكلات المجتمع نحو مخاطبة الدولة، بما يعكس اختلاف الأدوار والتوجهات داخل المشهد الحزبي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن التواصل الجماهيري هو "وقود الحياة السياسية"، موضحًا أن الانتخابات والعمل السياسي في الأساس يدوران حول حشد الجماهير والأصوات والمقاعد، ولا يمكن التشكيك في أهمية هذا التواصل باعتباره جوهرًا في نشاط أي حزب.
وأشار قاسم إلى أن التفاعل المجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم كان مثالًا على دور الأحزاب، مؤكدًا أن قيادة هذا الحراك جاءت من جانب الأحزاب السياسية، لا سيما أحد أحزاب الأغلبية البرلمانية، والذي اتخذ موقفًا غير معتاد برفض مشروع الحكومة والمطالبة بمراجعته، ما يعكس تعبير الحزب عن مصالح قطاع واسع من المواطنين، حتى وإن تعارضت مع السياسات الحكومية.