قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن البيان الذي صدر حول مناقشة الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يعتبر خطوة إيجابية من مجلس أمناء الحوار الوطني، إذ وضعت الأمور في نصابها الصحيح، مما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين بأن المتخصصين سيتناولون هذه القضية بشكل موضوعي ودون أي ضغوط، بما يخدم المصلحة العامة للاقتصاد المصري والشعب المصري.

وأضاف خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا البيان يمثل أساسًا قويًا مثله مثل جلسات الحوار الوطني السابقة، التي سارت على نفس النهج الذي اتبعه المجلس، حيث يجتمع جميع الخبراء ليعبر كل منهم عن رأيه بحرية ودون قيود، وفي النهاية يتوصل الحضور إلى توصيات تُرفع إلى رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن البيان جاء بصيغة شاملة تحقق المصلحة العامة.

وأوضح أنه حتى الآن لم يتم تحويل الدعم، إذ أن الدعم المصري الحالي هو دعم عيني، وهذه قضية تتطلب منا التريث، متابعا: «طالبت سابقًا بالتحول إلى الدعم النقدي، بحيث يُصرف مباشرة للمواطنين المستفيدين».

وواصل: الدعم اليوم يصل إلى مستحقيه بفضل الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدى عشر سنوات، بينما في السنوات السابقة كان الدعم لا يصل إلى من يحتاجه، لذا يجب التعامل مع هذا الواقع أثناء مناقشة قضية انتقال الدعم من عيني إلى نقدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الحوار الوطني وصول الدعم لمستحقيه

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الإصلاح بمأرب: القضية الجنوبية حُسمت في مؤتمر الحوار الوطني وأولوية اليمنيين إسقاط الانقلاب

قال رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 كانت لبنة أساسية في بناء اليمن الجمهوري شمالاً وجنوباً، مؤكداً أن ما يُعرف بـ"القضية الجنوبية" قد تم حسمها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

 

وأوضح الشريف، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" رصدها موقع مأرب برس" أن وثيقة الحوار الوطني حددت شكل النظام السياسي في اليمن عبر ستة أقاليم، مشيراً إلى أن فريق القضية الجنوبية وقع على الوثيقة ووافقت عليها الدول الإقليمية والأمم المتحدة.

 

وأضاف أن الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران هو ما عرقل تنفيذ مخرجات الحوار، لافتاً إلى أنه "لولا هذا الانقلاب، لكان اليمن اليوم دولة واحدة بنظام فدرالي مثل دولة الإمارات العربية المتحدة".

 

وأكد رئيس إصلاح مأرب أن القضية الكبرى أمام اليمنيين اليوم هي إزالة الانقلاب واستعادة الدولة، ومن ثم الانتقال لتطبيق وثيقة الحوار الوطني التي أجمعت عليها القوى الوطنية، مختتماً بالقول: "ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار".

مقالات مشابهة

  • عفت السادات : حان الوقت ليشعر المواطن بثمار الإصلاح الاقتصادي
  • اليمن ينعي استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة “نص البيان”
  • المصري الديمقراطي يعلن أسماء مرشحيه ضمن القائمة الوطنية لانتخابات البرلمان
  • رئيس الوزراء: تقرير ستاندر آند بورز يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • مدبولي: تصنيف «ستاندر آند بورز» يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • تأثير الدور المصري على مواقف ترامب وحل قضية غزة| تفاصيل
  • بدء صرف دعم "تكافل وكرامة" لمستحقيه عن شهر أكتوبر
  • رئيس حزب الإصلاح بمأرب: القضية الجنوبية حُسمت في مؤتمر الحوار الوطني وأولوية اليمنيين إسقاط الانقلاب
  • محافظ المركزي يناقش مع مسؤول «صندوق النقد» جهود الإصلاح الاقتصادي
  • رجال أعمال الإسكندرية: القضاء على البيروقراطية يعزز الاستثمار ويسرع وتيرة الإصلاح الاقتصادي