تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت اليوم الخميس، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فعاليات الدورة التدريبية بتوصيات مهمة تخدم الاستدامة للاستفادة من المخلفات الزراعية بمركز التنمية المستدامة لموارد الوادى الجديد التابع لمركز بحوث الصحراء بتاريخ ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤ ، وتناولت التوصيات ضرورة تنفيذ الافكار الخلاقة التى نوقشت وتم تجربتها بشكل عملى فى ورش الدورة .

المنظمة تدعم الاستدامة

من جانبه، صرح الدكتورإبراهيم ادم احمد الدخيري لـ"البوابة نيوز " المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بأنها تدعم بكل قدراتها المؤسسية القطاعين الزراعي والسمكي في مصر وخاصة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وتم بالفعل تنفيذ نماذج عملية بأيدى المزارعين لتدريبهم على الاستفادة من المخلفات الزراعية، والحفاظ على البيئة بتدوير المخلفات الزراعية بديلاً للتخلص منها بالحرق وذلك دعمًا لأهداف التنمية المستدامة" لربط الدورة بأجندة عالمية أكبرو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والحفاظ على الموارد المائية، وتحسين الأمن الغذائي ، فقد استخدمت الدورة فى ورشها أحدث التقنيات في مجال إدارة المخلفات الزراعية، مثل التخمير اللاهوائي وتحليل الميكروبات، لضمان تحويل المخلفات إلى منتجات عالية الجودة. هذه التقنيات تساهم في تعزيز الاستدامة الزراعية وتقليل التكاليف."

التوصيات

فى السياق ذاته اوضح الدكتور حسام شوقي لـ"لبوابة نيوز " رئيس مركز بحوث الصحراء : أنه تم بشكل عملى على ماكيتات بسيطة من التربة والمخلفات ، التحويل الحيوي للمخلفات الزراعية إلى أسمدة ومحسنات زراعية لتحسين جودة التربة سواء كانت رملية او طينية ؛ ودور الهندسة الزراعية في تفعيل التطبيق التكنولوجي لتدوير المخلفات الزراعية، وتقنيات إنتاج خل الخشب وتقنياته في تحسين إجهادات التربة، وإدارة المخلفات الزراعية والحيوانية لتحقيق التنمية المستدامة الاستفادة منها الى اقصى الدرجات الممكنة ، ودور الميكروبات النافعة لإنتاج السماد الحيوي والطاقة (بيوجاز) فى زياة المحصول تحسين جودته والتقنيات والتطبيقات الحديثة في مجال تدوير المخلفات الزراعية (نباتية – حيوانية )، فضلا عن إنتاج وإستخدام الكمبوست في مواجهة تحديات التغيرات المناخية الرهيبة والمتلاحقة ، ومن اهم التوصيات ضرورة أن يتم التدريب لأكبر عدد من المزارعين فى مصر على تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها وتحويلها إلى سماد عضوي ناضج (كمبوست) نظرياً وعمليا بدلا من حرقها حفاظا على البيئة وضمنا للاستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التوصيات المخلفات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+ لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو

 

خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء

• الدكتورة رانيا المشاط: آلية ضمانات الاستثمار تعكس الالتزام المُشترك من الحكومة والاتحاد الأوروبي بتمكين القطاع الخاص من قيادة جهود التنمية

• الآلية تُتيح ضمانات لشركاء التنمية لتمكينهم من زيادة التمويلات الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي

• مدير عام جنوب المتوسط بالمفوضية الأوروبية: آلية ضمان الاستثمار منصة استراتيجية لتسريع وتيرة الاستثمار في مصر

 

أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في مصر، آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة الاستثمارات في مصر لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو، والتي تُعد إحدى بنود الإعلان السياسي الصادر خلال القمة المصرية الأوروبية التي انعقدت في مارس 2024، برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة/ أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» الذي نظمته الوزارة اليوم، تحت رعاية وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، ومارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجيلسومينا فيجليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، وستيفانو سانينو المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، ونخبة من ممثلي مجتمع الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية.

وتعد منصة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+، هي أحد المكونات الرئيسية للآلية الأوروبية للتمويل الخارجي، وتهدف إلى تعزيز الاستثمارات المستدامة في البلدان الشريكة، بما في ذلك مصر، من خلال تحفيز دور القطاع الخاص وتوفير أدوات مالية مبتكرة، حيث تتيح استخدام أدوات التمويل المبتكر مثل الضمانات، القروض الميسرة، والتمويل المختلط  بهدف تقليل المخاطر أمام المستثمرين وتحفيزهم على المشاركة في مشروعات تنموية في قطاعات استراتيجية مثل: المياه، الطاقة، الزراعة، المناخ، البنية التحتية، والرقمنة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية ضمانات الاستثمار تعكس الالتزام المشترك من الحكومة والاتحاد الأوروبي، بدعم مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية، في إطار استراتيجية شاملة يسعى من خلالها الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) إلى جذب رؤوس الأموال العامة والخاصة عبر أدوات تقاسم المخاطر، مثل الضمانات والتمويل المختلط.

وأضافت أن آليات الاستفادة من ضمانات الاستثمار أصبحت متاحة من خلال منصة حافز للدعم المالي والفتي للقطاع الخاص https://privatesector.moic.gov.eg/ar/efsd، حيث تُمكن الآلية شركات القطاع الخاص من الحصول على الحصول على تمويل بشروط ميسرة عبر البنوك والمؤسسات المالية الشريكة، وخفض المخاطر الاستثمارية من خلال ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي، والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والتنمية الخضراء التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، والحصول على الدعم الفني لتطوير المشروعات ودراسات الجدوى ونماذج الأعمال.


وقالت إن الآلية ستتيح الضمانات لمجموعة واسعة من مؤسسات التمويل الدولية تشمل: بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الألماني (KfW)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وصندوق الودائع والقروض الإيطالي (CDP)، وغيرها من المؤسسات، بما يُحفزها على ضخ المزيد من التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص، وهو الأمر الذي يحشد المزيد من رؤوس الأموال الخاصة لقطاعات التنمية ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، وغيرها.

من جانبه، أوضح السيد/ ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يُطلق اليوم آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية مُصممة لتسريع مشروعات الاستثمار اوتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق في مصر. بعد مرور ما يقرب من عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والذي أتاح العديد من فرص الاستثمار الأوروبية في مصر، يُمثل هذا إنجازًا رئيسيًا جديدًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، موضحًا أنه في إطار نهج "فريق أوروبا"، يُصبح الاتحاد الأوروبي مستثمرًا استراتيجيًا وشريكًا اقتصاديًا في النمو المستدام والتحول الأخضر في مصر. وستُساعد آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية في حشد ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة بين عامي 2024 و2027".

وتعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بصفتها المنسق الوطني للعلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ هذه الآلية بالتنسيق الكامل مع المفوضية الأوروبية وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر من خلال «منصة حــافِــز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ميرفت الكسان: التعاون مع صربيا يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة
  • دورة تدريبية حول أهمية ضبط العدوى في المنشآت الصحية
  • انطلاق دورة إعداد مدربي ألعاب القوى في حماة
  • تطبيق الحوكمة في الشركات بكفاءة عالية يمهد الطريق للتنمية الاقتصادية المستدامة
  • لتعظيم الاستفادة منها..اجتماع طارئ لـ "لجنة حصر أصول مديرية تضامن الدقهلية "
  • المصرية للتنمية الزراعية تواصل دعمها للفلاح المصري
  • محافظ المنيا يُفاجئ الحملة الميكانيكية.. ويُشدد: المعدات يجب أن تكون جاهزة لأي طوارئ
  • محافظ المنيا يبحث تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة وتحقيق عوائد اقتصادية
  • نائب محافظ قنا ضمن وفد لتفقد تجربة التحول الرقمي بالوادى الجديد
  • مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+ لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو