التنمية المحلية والبيئة والزراعة يبحثون إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي من المخلفات
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا موسعًا مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث آليات التوسع في استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي.
جاء ذلك بحضور قيادات وزارتي البيئة والزراعة وعدد من المختصين، من بينهم ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة شيرين فكري، مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، والمهندس وائل رضوان، مدير مؤسسة الطاقة الحيوية، إلى جانب ممثلين عن مركز البحوث الزراعية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
وأكدت الدكتورة منال عوض، المضي قدمًا في تعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، من خلال التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، بما يدعم توجه الدولة نحو زيادة الصادرات والتحول إلى الأسمدة العضوية كخيار مستدام يعزز تنافسية المنتجات الزراعية المصرية عالميًا.
وأشارت إلى تنفيذ وحدة غاز حيوي بمجزَر كفر شكر في القليوبية كنموذج يمكن تعميمه مستقبلًا بالمجازر المطورة، مع التركيز على إنشاء وحدات متوسطة وكبيرة بالمزارع الكبرى والمجازر والفنادق، استنادًا إلى النجاحات التي حققتها مؤسسة الطاقة الحيوية في نشر هذه التكنولوجيا.
من جانبه، شدد علاء فاروق، على أن المخلفات الزراعية والحيوانية تمثل ثروة اقتصادية حقيقية يجب استغلالها عبر وحدات البيوجاز، لإنتاج أسمدة عضوية وغاز حيوي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وأوضح أن وزارة الزراعة تمتلك خبرات وكفاءات فنية في هذا المجال، بالإضافة إلى مركز تدريب متخصص تابع لمركز البحوث الزراعية، ما يتيح تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين والمنتجين، مع ضرورة نشر الوعي وتشجيعهم على إعادة استخدام المخلفات لزيادة خصوبة التربة ورفع الإنتاجية.
كما عرض الدكتور زغلول خضر، مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون المجازر، تقريرًا أشار فيه إلى أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، مستعرضًا بيانات الصادرات الزراعية التي بلغت 6.5 مليون طن، وموقع مصر المتقدم عالميًا في إنتاج الأسمدة الكيماوية، إلى جانب دراسات جدوى لإنشاء وحدات بيوجاز بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 و1200 متر مكعب غاز يوميًا، وما تولده من طاقة وكميات سماد، مع تقدير تكلفتها الاستثمارية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض جهود مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة التابعة لوزارة البيئة، التي أنشأت منذ تأسيسها نحو 2000 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة، تنتج سنويًا ما يعادل 86 ألف أسطوانة بوتاجاز، وتعالج أكثر من 53 ألف طن من المخلفات الحيوانية لإنتاج نحو 50 ألف طن من السماد العضوي.
كما يجرى تنفيذ مشروعات جديدة، منها وحدة بيوجاز مطورة بحديقة الحيوان، ومشروع بمحافظة بني سويف بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بالإضافة إلى مشروع مع شركة «إيني» لإنشاء محطة بسعة 5000 متر مكعب يوميًا تعتمد على 134 طنًا من المخلفات الحيوانية يوميًا.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الوزيران، بتشكيل لجنة مشتركة من وزارتي البيئة والزراعة لوضع خطة متكاملة للتوسع في مشروعات الطاقة الحيوية، وتسريع وتيرة إنشاء وحدات البيوجاز وتطبيقاتها، مع ضمان التنسيق المستمر بين الجهات المعنية بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية.
اقرأ أيضًا:
أمطار وشبورة ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الإيجار القديم.. تعرف على الفئات المستحقة لوحدات بديلة
موقف الأشجار النادرة وموعد الافتتاح.. تعرف على آخر تفاصيل تطوير حديقة حيوان الجيزة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التنمية المحلية البيئة والزراعة إنتاج الغاز الحيوي السماد العضوي من المخلفاتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
التنمية المحلية والبيئة والزراعة يبحثون إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي من المخلفات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
40 28 الرطوبة: 22% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق التنمية المحلية البيئة والزراعة إنتاج الغاز الحيوي السماد العضوي من المخلفات مؤشر مصراوي البیئة والزراعة الطاقة الحیویة جامعات ومعاهد صور وفیدیوهات من المخلفات
إقرأ أيضاً:
منال عوض: نبحث سبل الاستفادة من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث سبل التعاون فى التوسع فى استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية، فى إنتاج غاز حيوي وسماد عضوي.
حضر الاجتماع ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، والمهندس وائل رضوان مدير مؤسسة الطاقة الحيوية، والدكتور زغلول خضر مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون المجازر، المهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وعددا من قيادات وزارتى البيئة والزراعة.
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والقائم بأعمال وزير البيئة، على المضى قُدماً فى بحث سبل الاستفادة من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، واتخاذ العديد من الخطوات التي تساعد على ذلك، مشيرة إلى الجهود التى تبذلها وزارة البيئة من خلال التوسع إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، اتساقًا مع توجه الدولة المصرية لزيادة الصادرات، وضرورة التحول إلى الأسمدة العضوية كخيار مستدام يدعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى حرص الحكومة على تعظيم الاستفادة القصوى من المخلفات الحيوانية ومنها مخلفات المجازر والاستفادة من المخلفات الخاصة بها، واستخدام روث الحيوانات فى إنتاج سماد وغاز من خلال وحدات البيوجاز، مشيرة إلى أنه يجرى العمل على تنفيذ وحدة غاز حيوي بمجزر كفر شكر بالقليوبية كنموذج يتم تعميمه مستقبلًا في تصميم المجازر المطورة.
وأكدت الدكتورة منال عوض على ضرورة التوسع فى تنفيذ وحدات البيوجاز المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى والمجازر ومخلفات الفنادق، والبناء على النجاح الذى حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة لوزارة البيئة.
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الأهمية الاستراتيجية للتوسع في إقامة وحدات البيوجاز، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية والداجنة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر. وأشار إلى أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد، حيث يتم تحويل التحديات البيئية المتمثلة في المخلفات إلى فرص اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية.
وأضاف فاروق أن المخلفات الزراعية والحيوانية تعتبر ثروة حقيقية يجب استغلالها من خلال وحدات البيوجاز، بحيث يمكن استخلاص الأسمدة العضوية والغاز الحيوي، لافتا إلى أن وزارة الزراعة لديها خبرة سابقة وكفاءات فنية متخصصة في هذا المجال، حيث نفذت من قبل وحدات لإنتاج البيوجاز، كما تمتلك أيضًا مركزًا للتدريب في هذا المجال يتبع مركز البحوث الزراعية، الأمر الذي سيساهم في توفير الدعم الفني والإرشادي للمزارعين والمنتجين.
وأكد وزير الزراعة على أهمية العمل على نشر الوعي لدى المنتجين وتشجيعهم على إعادة استخدام المخلفات الزراعية والنباتية والحيوانية والداجنة في إنتاج الأسمدة العضوية التي تعزز خصوبة التربة وتزيد الإنتاجية، وغيرها من المنتجات ذات الفائدة، مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك والدائم مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة البيئة، لضمان تنفيذ خطة متكاملة وفعالة وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع.
كما عرض الدكتور زغلول خضر، مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون المجازر، تقريراً يشير إلى ضرورة الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية فى إنتاج السماد العضوي والغاز الحيوي، مشيرًا إلى أن الزراعة تعتبر قاطرة من قاطرات التنمية حيث سجلت الصادرات الزراعية المصرية ٦.٥ مليون طن طبقاً لآخر البيانات، مشيرا إلى أن قطاع الأسمدة الكيماوية ينتج حوالى ١٧.٩ ويحتل المركز السابع عالميا، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من المخلفات الحيوانية والتوسعة فى إنشاء وحدات البيوجاز، مستعرضاً عدد من دراسات الجدوي لانشاء وحدات بطاقة إنتاجية تقدر ب٦٠٠ و ١٢٠٠ متر مكعب غاز يومي، والطاقة الكهربائية والسماد المتولد عنها والتكلفة التقديرية لإنشاءها.
كما تم خلال الاجتماع استعراض جهود مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، التابعة لوزارة البيئة، فى العمل على نقل وتطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية (البيوجاز) من أجل خلق خدمات مستدامة لإنتاج غاز حيوي، والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في مصر، حيث بلغ عدد الواحدت التى أنشأتها المؤسسة منذ إنشائها حتى الآن ٢٠٠٠ وحدة غاز حيوي موزعة على ١٩ محافظة مصرية، تنتج ٢.١٥٢ مليون متر مكعب سنوى من الغاز، بما يعادل ٨٦ ألف أنبوبة بوتاجاز، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها ٥٣.٨ ألف طن، وكمية السماد الذي ينتج حوالي ٥٠ ألف طن من السماد العضوي، مشيرًا إلى التوسع خلال الفترة الأخيرة فى إنشاء وحدات البيوجاز متوسطة وكبيرة الحجم ومنها إنشاء وحدة بيوجاز مطورة بحديقة الحيوان، كما يتم تنفيذ مشروع للاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية بمحافظة بني سويف بالتعاون بين وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وجاري الاعداد المشروع بالشراكة مع شركة ايني لإنشاء محطة بسعة 5000 متر مكعب يوميا وانشاء نظام لجمع المخلفات الحيوانية اللازمة لتشغيل الوحدة والمقدرة ب 134 طن يومياً.
وفى ختام الاجتماع وجه الوزيران بتشكيل لجنة لوضع خطة متكاملة تدعم التوسع فى مشروعات الطاقة الحيوية وإنشاء وحدات البيوجاز، والاستفادة القصوى من مخلفات الزراعية ومخلفات المجازر وروث الحيوان ومخلفات الفنادق، وضرورة تسريع وتيرة العمل في إنشاء تلك الوحدات والتوسع في تطبيقاتها، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية، مع استمرار التنسيق بين الوزارات لضمان التنفيذ الفعّال لتلك المشروعات على أرض الواقع.