في المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.. إليكم حصيلة عمليات الدفاع المدني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الدفاع المدني عن حصيلة العمليات المنفذة منذ الصباح حتّى الساعة في المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.
في ضاحية بيروت الجنوبية، افاد الدفاع المدني عن إنتهاء عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت احد المباني السكنية قرب مجمع القائم في محلة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية واسفرت عمليات الدفاع المدني عن إنقاذ ٣ جرحى وانتشال جثمان شهيد تم نقلهم بالتعاون مع جهات اخرى الى مستشفيات المنطقة.
أمّا في محافظة البقاع، قال الدفاع المدني: "لا زالت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل مستمرة في بلدة الكرك بحثا عن آخر المفقودين وقد تم انتشال جثامين ٦ شهداء اليوم لتبلغ الحصيلة حتى الآن ١٣ شهيدا و٦ جرحى نقلوا بالتعاون مع جهات اخرى الى مستشفيات المنطقة".
في قضاء الشوف - بلدة جون إنتهت عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت احد المباني السكنية في بلدة جون وقد أسفرت عمليات البحث عن إنقاذ ١٠ جرحى وانتشال جثامين ٩ شهداء.
وفي محافظة بعلبك، قال الدفاع المدني: "حصيلة عمليات البحث والإنقاذ في البلدات التي استهدفت بغارات اسرائيلية":
-جرحى عدد ١٤
-جثامين شهداء عدد ٢١
وعن محافظة النبطية، فحصيلة عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في البلدات التي استهدفت بغارات إسرائيلية:
-انتشال جثامين شهداء عدد ٥
-انقاذ جريح
أمّا في قضاء صور، فالدفاع المدني ينفذ عمليات بحث وإنقاذ في محلة الحميض (بين علما والضهيرة) في محاولة للعثور على مواطنة مفقودة جراء غارة إسرائيلية استهدفت الموقع.
وتمّ أيضاً، إسعاف جرحى اثر استهداف فندق البلاتينيوم في محلة المساكن (صور) وعند تنفيذ المهمة اضطر العناصر للانسحاب نتيجة غارات متتالية وقد نجا العناصر وعددهم ١٥ عنصرا من التعرض لأي أذى.
في محافظة النبطية:
- منازل عدد ١٠
- أعشاب وأشجار عدد ٤
- محلات عدد ٤
- سيارات عدد ه
أمّأ فبمحافظة البقاع :
- منازل ضمن مبنى سكني في بلدة مشغرة
- بساتين وأشجار في مشغرة
- ٣ مكبات للنفايات في كل من : الصويري، المنارة، مجدل عنجر.
أيضاً، قضاء صور وقضاء الزهراني:
- منازل عدد ٨
- سيارات عدد ٢
- كاراج عدد ١
- أعشاب وأشجار (عدد ٢) في البيسارية والعاقبية
من جانب آخر، فيمحافظة بعلبك :
- محلات ومستودع عدد ١
- منازل عدد ١
- أعشاب عدد ١
أخيراً، في قضاء صور:
- إعادة فتح طرقات قُطعت بسبب القصف الإسرائيلي في جويا
- توزيع مواد غذائية هبة من صاحب إحدى التعاونيات على المواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی التی استهدفت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة