وزير الدفاع الأمريكى: نواجه الآن خطر اندلاع حرب شاملة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد جيمس أوستن، أنهم يواجهون الآن خطر اندلاع حرب شاملة قد تكون مدمرة لإسرائيل ولبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجيش الإسرائيلي: قصف 75 هدفًا تابعًا لحزب الله في لبنان
وفي إطار آخر، ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه قصف نحو 75 هدفًا تابعًا لحزب الله في لبنان، خلال ليل الأربعاء حتى صباح اليوم، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وذكر بيتم الجيش الإسرائيلي: "خلال الليل، قصف سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي، نحو 75 هدفا تابعا لحزب الله في منطقة البقاع، وفي جنوب لبنان، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، ومنصات جاهزة للإطلاق، وإرهابيين، وبنية تحتية إرهابية".
وقال الجيش أنه يواصل "تفكيك وإضعاف" قدرات حزب الله وبنيته التحتية، مشيرا إلى أنه من بين الأهداف التي تستهدف مباني عسكرية ومخربين ومستودعات أسلحة في عدة مناطق.
وذكر أنه "في كفر شوبا في جنوب لبنان أغارت طائرات حربية على مخربين تم رصدهم في المنطقة".
واعلن أنه رصد صباح اليوم إطلاق نحو 45 قذيفة صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض بعضها بينما سقطت الباقية في مناطق.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 31 شخصا جراء غارات إسرائيلية اليوم الخميس على أنحاء متفرقة في البلاد، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
كما قتل 15 شخصا سوريا قتلوا وجرح 18 جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة يونين في البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا وسط تواصل عمليات رفع الأنقاض
وقالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى:
مقتل 9 أشخاص وإصابة 11 في بلدة يونين بالبقاع شرقي لبنان.
مقتل 3 أشخاص في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
مقتل شخص وإصابة آخر وكلاهما سوريان في بلدة قانا جنوبي لبنان.
مقتل 11 شخصا في بلدة المعيصرة بقضاء كسروان شمال بيروت.
مقتل 7 أشخاص في بلدة الكرك بالبقاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى اندلاع حرب شاملة إسرائيل لبنان الجیش الإسرائیلی فی بلدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتهاون مع أي تهديد صادر من الجنوب اللبناني
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، سيارة مدنية في بلدة العباسية شمال شرق مدينة صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه نفذ غارة جوية استهدفت محمد خضر الحسيني، الذي وصفه بأنه قائد منظومة النيران في “قطاع الليطاني” التابع لحزب الله، وذلك في منطقة الشبريحة جنوب لبنان.
وأوضح الجيش أن الحسيني كان مسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات صاروخية باتجاه مدن إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال الحرب الدائرة في المنطقة.
وأضاف أن الحسيني كان يشارك مؤخرًا في إعادة بناء قدرات المدفعية التابعة لحزب الله، في ما اعتبره الجيش خرقًا للتفاهمات السابقة بين إسرائيل ولبنان.
وأكد الجيش أن هذه العملية تأتي في إطار “جهوده المستمرة لإزالة أي تهديد موجه إلى دولة إسرائيل”.
وفي سياق متصل، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، بعدما ردت تل أبيب بلهجة شديدة على تصريحات للأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أكد فيها دعم الحزب لإيران في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.
وفي تصريح رسمي صدر صباح اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الأمين العام لحزب الله لم يتعلم من مصير من سبقوه، ويهدد بالتحرك ضدنا بأوامر من خامنئي”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي.
وأضاف كاتس في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “أنصح الوكيل اللبناني بأن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها”، مشددًا على أن “إذا حصل إرهاب، فلن يعود هناك شيء اسمه حزب الله”.
وكان نعيم قاسم قد أكد في خطاب له أمس الخميس أن حزب الله “ليس على الحياد” في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، معلنًا وقوف الحزب إلى جانب “الجمهورية الإسلامية وقيادتها وشعبها”، وأن الحزب “سيتصرف بما تقتضيه المرحلة لمواجهة هذا العدوان”، حسب تعبيره.
ونقلت قناة المنار، التابعة لحزب الله، عن قاسم قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران “لا يمكن تبريره بذريعة تخصيب اليورانيوم”، معتبرًا أن البرنامج النووي الإيراني “حق قانوني كفله القانون الدولي” وأنه “لا يشكل خطرًا على أحد بل يعكس مساهمة علمية لتقدم المنطقة”.
كما انتقد قاسم التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني، محذرًا من أن “سياسات واشنطن تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتأخذ المنطقة إلى الفوضى”.
يأتي هذا التوتر الكلامي في أعقاب جولة جديدة من التصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق، تلتها هجمات بطائرات مسيرة من إيران باتجاه مواقع إسرائيلية.
وكان حزب الله قد دان الغارات الإسرائيلية على إيران، لكنه لم يعلن حينها استعداده للمشاركة المباشرة في القتال، وذلك بعد الحرب الأخيرة التي خاضها ضد إسرائيل، وانتهت بوقف إطلاق نار هش في 27 نوفمبر الماضي، تشوبه خروقات متكررة من الجانب الإسرائيلي.