مفاجأة.. اختبار يظهر عدم تغيير جودة كاميرات آيفون منذ 2021
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استشاط عشاق هواتف آيفون غضباً، بعدما استعرض مدون في فيديو تجربة يقارن من خلالها بين أربعة إصدارات آيفون طرحتها آبل بين العام 2021 و2024، ليثبت أن الشركة المصنّعة للهاتف لم تطوّر جودة الكاميرا خلال هذه السنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثار الفيديو لهذا المدون جدلاً واسعاً بين مستخدمي هواتف آيفون حول العالم، رغم عدم تحديد عمره أو جنسيته مكتفياً بالإشارة إلى أنه"مدوّن خبير في مجال التكنولوجيا".
لكن من خلال البطاقة التعريفية له عبر حسابه على إنستغرام الذي يتابعه نحو 26 ألف شخص، يبدو أنه من كوريا أو الصين.
View this post on InstagramA post shared by ゆうた????iPhoneカメラ (@yuta.tj23)
ونشر الشاب مقطعي فيديو أحدهما في حديقة والآخر في مدينة – مع أربعة أجيال من أجهزة آيفون مصطفة في خط مستقيم لالتقاط نفس اللقطة في وقت واحد –مستخدماً 4 إصدارات من هواتف "آيفون برو" من 13 إلى 16.
وأجمع أغلب المعلقين على الفيديو أن الاختلاف في نقاء الصورة بين الهواتف الأربعة يشكل "نسبة ضئيلة بينما الفرق في السعر بين الإصدار 13 والإصدار 16 شاسع وتجاوز الـ600 دولار".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تركز فيها شركة آبل في حملاتها التسويقية على إبراز جودة الكاميرا بالنسبة لإصدراتها الجديدة "البرو".
أما اللافت في التعليقات وفقاً للصحيفة البريطانية، فهو إجماع المعلقين على اعتبار الإصدارات القديمة أفضل من الجديدة، خصوصاً النسخة 13، حيث يظهر التعامل مع مصادر الضوء أفضل كثيراً.
وعقّب البعض على ثبات الصورة خلال ركض المؤثر، معتبرين أن النسخة 15 هي الأفضل من 14 و16، نتيجة حسن التقاط زوايا المشاهد دون التأثر بالاهتزازات خلال الركض.
ومع هذه الانتقادات سأل غالبية المتابعين عن الفرق بين جودة الفيديوهات، فلم يجدوا فارقاً واضحاً من الممكن الركون إليه، لذلك طالبوا شركة آبل إعادة التفكير في جودة الكاميرا ابإصداراتها الجديدة المقبلة كي لا تنخفض مبيعاتها مستقبلاً.
وشدّدوا على أن آبل تفاخرت لسنوات بهواتفها المميزة، وادّعت أن كاميراتها تتحسن بمرور الوقت، لكن تبيّن أن العكس هو الصحيح.
انتقادات لشركة آبل
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إصدار النسخة 16 من آيفون، الذي سبقه إعلان نائب رئيس آبل للتسويق كيان درانس أن الهاتف سيقدّم تجربة أكثر قوة وشخصية للمستخدمين.
وأشار إلى أن آبل توفر أسلوباً جديداً لاكتشاف العالم وتوثيق الذكريات باستخدام التحكم بالكاميرا من خلال دقة عالية الوضوح تمنح الكاميرتين الأمامية والخلفية جودة بصرية متميزة، لكن ما كشفه المؤثر جعل المستخدمون يشعرون بالخيبة .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيفون
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)
يحتفل اليوم النجم أحمد آدم بعيد ميلاده الـ67، إذ وُلد في 15 مايو 1958 بمدينة الإسكندرية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز وجوه الكوميديا والدراما في مصر، بعد أن قدّم أكثر من 113 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
رغم شغفه المبكر بالفن، واجه آدم عراقيل من أسرته المحافظة التي فضّلت له طريقًا أكاديميًا تقليديًا، فدرس التجارة في جامعة الإسكندرية ونال البكالوريوس إرضاءً لهم، لكن قلبه ظل مع المسرح، فبدأ أولى خطواته الفنية من خلال مسرح الطفل، حيث أبدع في تقديم عروض فردية تضمنت تقليد الفنانين، حتى التقطه صناع برنامج “سر الأرض”، وهناك وُلدت شخصيته الأشهر: القرموطي، التي رسّخت اسمه في قلوب الجماهير.
نجاحه اللافت في البرنامج جذب انتباه الفنان الكبير محمد صبحي، الذي منحه فرصة حقيقية على خشبة المسرح من خلال أعمال مثل “إنت حر” و“الهمجي”، ثم شارك في أول أفلامه السينمائية “خمسة” عام 1985، لتبدأ رحلة طويلة من التألق السينمائي.
من أبرز أعماله السينمائية:
• صباحو كدب
• معلش إحنا بنتبهدل
• شجيع السيما
• صاحب صاحبه
• الرجل الأبيض المتوسط
• القرموطي في أرض النار
• قرمط بيتمرمط
ومن أشهر أعماله الدرامية:
• سر الأرض
• عائلة القرموطي
• فرقة ناجي عطا الله
• أستاذ ورئيس قسم
• كله بالحب
أحمد آدم ليس مجرد ممثل كوميدي، بل فنان متكامل جمع بين خفة الظل والموهبة الجادة، وظل حاضرًا في قلوب المشاهدين بفضل أسلوبه الساخر وصدقه على الشاشة.