وزير التعليم: المنافسة في سوق العمل ستكون عالمية خلال السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ التنافس في السوق العمل كان يقتصر على السوق المحلية، لكن التنافس القادم سيكون مع العالم كله، مٌوضحًا: «هناك دول لديها 30% إلى 40% من موظفيها يعملون من المنزل».
وأضاف «عبد اللطيف»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «المنافسة خلال السنوات القادمة في سوق العمل ستكون عالمية وليست محلية».
وتابع وزير التعليم: «الشركات المحلية ستتعاقد مع أشخاص يعملون معها أون لاين، وبالتالي، فإن شبابنا سيتنافسون مع كل دول العالم مثل الهند ونيجيريا، وبالتالي، يجب أن نرى المهارات المكتسبة من النظم التعليمية في العالم كله حتى نجعلهم يكتسبون المهارات المختلفة، مثل مهارة سرعة التعامل مع الأجهزة».
وواصل: «نتعاون مع يونيسكو ويونيسيف، ونستهدف تدريس البرمجة كلغة أساسية لأنها ستصبح لغة أساسية في التعامل مع العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم كلام في السياسة محمد عبداللطيف
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتأثر مصر بملء خزان سد النهضة خلال السنوات الماضية؟.. خبير يوضح
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن سبب عدم تأثر مصر بملء خزان سد النهضة خلال السنوات الماضية.
وقال "نور الدين"، في منشور عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، إن عدم شعورنا بتأثيرات ملء خزان سد النهضة يرجع لعدد من الأسباب وهي ان الفيضان كان غزيرًا طوال خمس سنوات وفي كل سنة ارتفع متوسط إيراد النيل الأزرق إلى 75 مليار متر مكعب بدلًا من ٤٩ مليار وبذلك ملأت إثيوبيا من الزيادة في كل مرة.
وتابع: "وطوال الخمس سنوات لم تكن إثيوبيا تعلم أو تتوقع هل الفيضان عالي أم منخفض وكانت ستتم الملء تحت كل الظروف".
وأضاف نور الدين، أن الظروف الحالية التي تمر بها السودان منذ أكثر من عامين أثرت على استخدام السودان لحصتها أو تخزينها في سدودها مع استهداف السدود من القوات المتحاربة وبالتالي فحصة السودان البالغة ١٨.٥ مليار متر مكعب ذهب منها جزء كبير إلي مصر دون ان نسعى او نستهدف ذلك.
وأشار إلى أن قرار تقليص مساحات الأرض الزراعية المزروعة بالأرز لعب دورًا مهمًا في توفير المياه قائلا: " قرار تخفيض مساحة زراعات الأرز ومنع التصدير اتخذه الوزير رشيد محمد رشيد عام ٢٠١٠ قبل أن يكون هناك السد الإثيوبي الذي تأسس في أبريل ٢٠١١ ، وبالتالي فإن تخفيض زراعات الأرز لم تكن بسبب التغلب على الأضرار المتوقعة من السد بل بسبب مانمر به من عجز مائي".
وفيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف قال نور الدين، :" قرار معالجة واستخدام مياه المصارف في الري ليست للتغلب على تداعيات السد لأننا نعيد استخدامها فعليا منذ عام ١٩٧٥ وتزايدت مع الزمن حتى وصلت ذروتها عام ٢٠١٠ والفرق فقط أننا كنا نستخدمها بدون معالجة، وحتى ما يتم معالجته حاليا أقل من ٥ مليار متر مكعب بينما نحن نعيد استخدام ٢٠ مليار كل سنة طبقا لبيانات وزارة الرى بعد تخفيفها بمياه الترع وبالتالي فهذا الامر ايضا لم يكن بسبب تداعيات السد الإثيوبي ولكن بسبب الفقر المائي وانخفاض حصة الفرد من المياه للزيادة السكانية.
وحول مشروع تبطين الترع الذي نفذته الدولة خلال السنوات الماضية قال نور الدين": تبطين الترع كان توصية ملحة من الاتحاد الأوروبي وخبراء لتقليل العجز المائي وتبناه الوزير محمد عبد العاطي ونفذه لتوفير نحو 5 مليارات متر مكعب سنويا، وهو أيضا ليس بسبب تداعيات السد بل هى توصية خبراء الغرب وكنا بحاجة اليها".
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الرطوبة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
ننشر شروط الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
الري: خطة متكاملة لزيادة إنتاج القصب والبنجر بأقل استهلاك للمياه
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سد النهضة خزان سد النهضة ملء سد النهضة مياه النيل مصر سد إثيوبيا اثيوبياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة