هل تدفع إسرائيل حزب الله إلى ما وراء الليطاني بالقوة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه أجرى تدريبا يحاكي مناورة برية في لبنان، لافتا إلى أن تدريبات اللواء السابع جرت على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود اللبنانية.
وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون قال قبل أيام عدة: "إذا لم ينسحب حزب الله من منطقة الحدود ويعود لشمال نهر الليطاني عبر القنوات الدبلوماسية فإن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل للدفاع عن مواطنيها".
في هذا الشأن، قال محرر شؤون الدفاع في صحيفة "هآرتس" أمير أورين لـ"سكاي نيوز" إن إسرائيل تشير إلى أنها مستعدة لفعل ذلك، فلديها الخطط والتدريب والقوات المنتشرة القريبة من الحدود. ولو أعطيت الإشارة من الحكومة، فإن الجيش سيفعل ذلك"، معتبراً ان "الأمر جدي وهذا ليس فقط خدعة".
واضاف اورين: "الهدف هو أن يكون هناك سلام وأمن وأن يبتعد عناصر حزب الله عن الحدود وأن يعود السكان إلى منازلهم".
وتابع: "من الأفضل أن يجربوا الدبلوماسية ولكن مع الالتزام بأنه في حال لم تنجح، يجب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حتى يطبق القرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
أعادت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، الأحد، تنظيم انتشار قواتها على الحدود مع لبنان، حيث قررت إعادة "لواء الجليل" لتولي مسؤولية السيطرة على كامل خط الحدود، بعد قرابة ستة أشهر من تقسيم المهام بين وحدات مختلفة، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في أعقاب حالة التهدئة النسبية مع "حزب الله"، مشيرة إلى أن "قيادة الشمال تعيد لواء الجليل (91) للإشراف على كامل الحدود الممتدة من جبل الروس حتى رأس الناقورة"، وذلك بعد فترة كان يسيطر خلالها على الجزء الشرقي فقط من الحدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ، مع بداية الحرب الأخيرة، إلى تقسيم خط الحدود اللبنانية بين "لواء الجليل" من جهة، ولواء الاحتياط 146 من جهة أخرى، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كل وحدة والسماح بتركيز أفضل في إدارة العمليات وتوزيع الموارد الميدانية بشكل أكثر كفاءة.
وبموجب هذا الترتيب، تولى "لواء الجليل" حينها مسؤولية المنطقة الشرقية، فيما تولى لواء الاحتياط 146 مهمة تأمين الجزء الغربي من الحدود، وصولًا إلى منطقة رأس الناقورة، وهي نقطة التماس الحساسة على الساحل.
وذكرت إذاعة الجيش أن "لواء 146" من المقرر أن يدخل خلال الأيام المقبلة في فترة استراحة وإعادة تأهيل، بعد أن استكمل المهام الموكلة إليه على مدى الأشهر الماضية، على أن يُسند ملف الحدود بالكامل مجددًا إلى "لواء الجليل"، الذي يُعد لواءً دائمًا في القيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا منذ عدة شهور، لكنها ارتبطت ميدانيًا بمدى استقرار التهدئة مع "حزب الله"، والتي وصفتها الإذاعة بأنها "تحافظ على استقرار نسبي حتى الآن".
وتأتي هذه التطورات على وقع استمرار التوتر الأمني بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، والذي تخللته اشتباكات محدودة وتبادل قصف مدفعي وصاروخي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل أن تنجح المساعي الدولية في الحد من التصعيد على الجبهة الشمالية.