بأداء استثنائي، قدمت الفنانة إلهام صفي الدين، شخصية بسبوسة في فيلم "عنب" الذي يعرض حاليًا في جميع دور العرض في سينمات الوطن العربي، حيث أستطاعت إلهام صفي الدين أن تلفت الأنظار إليها بأول تجربة سينمائية خاضتها وشاركت فيها ألا وهي فيلم "عنب" بعد نجاحاتها الأخيرة في عدة أعمال درامية شاركت فيها أبرزها مسلسل "إمبراطورية ميم"، ومسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" التي شاركت فيه في الموسم الرمضاني 2024.

 

 

و في حوار خاص مع "الفجر الفني"، أكدت الفنانة إلهام صفي الدين إنها تبحث عن الإختلاف في جميع أدوارها وهذا ما دفعها وشجعها لتقديم دور "بسبوسة"، كما كشفت لنا كواليس فيلم "عنب"، ورأيها بأول تجربة سينمائية لها، وما سر حماسها لأختيار هذا الدور، كما تحدثت آيضًا عن التحديات والصعوبات التي تواجهتها أثناء تحضيرها للشخصية.

 

الفنانة إلهام صفي الدين من العرض الخاص لفيلم “عنب”و إليكم نص الحوار كاملًا:
حديثينا عن رأيك بأول تجربة سينمائية لكي؟

 

كانت مختلفة للغاية والعمل بأكمله كان مختلفًا عن أي عمل قمت بالمشاركة فيه من قبل لأن هو عمل كوميدي لايت، وجميع الأبطال بالفيلم بيموتوني من الضحك وأنا بحبهم جدًا، كما أن دوري هو دور مختلف دور شعبي لفتاة تدعى "بسبوسة" وهي تعمل في كباريه عند خالها فكانت تجربة جديدة ليس لها علاقة بأي عمل قمت به قبل ذلك، وأكملت أستمتعت جدًا وأنا بحضر للفيلم وآيضًا واحنا بنصور لأن اللوكيشن كان فيه حب كثير للغاية وكان هناك دعم للجميع الحمدلله.

 

ما الذي حمسك للمشاركة بفيلم "عنب" وتختاري هذا الدور بذاته؟

 

كان مختلف أو ي وضحكني أو ي الصراحة، وأنا كنت عايزة أعمل حاجة كوميدي لذيذة فالحمدلله إنه عجب الجمهور.

 

ما التحديات والصعوبات التي واجهتك في دور "بسبوسة"؟


أن هي شخصية بعيدة تمامًا عن شخصيتي وليس لها أي علاقة بي فكان يجب علي ان أذاكر الشخصية بإجتهاد وكان لازم أشتغل على نفسي بإستمرار، وكان لازم العب في الموضوع ويبقا عندي قلب جامد وأفك كدا وديه كانت تجربة مختلفة أو ي والحمدلله متحمسة للغاية.

 

حديثينا عن كواليس فيلم "عنب"؟

 

كانت لذيذة ولطيفة للغاية حيث جميعنا أستمتعنا للغاية وضحكنا سويًا وكلًا منا كان يبذل مجهودًا كبيرًا في دوره ولقد استمتعنا كثيرًا بالتجربة.

 

عندما تسمعي إسم "عنب" ماذا يأتي في ذهنك؟

 

عنب عادي ولكن العنب الأخضر أكثر وآيضًا شاركتنا إنها تحب ان توضع العنب الأخضر في الفريزر لا تعرف إذ كان أحد يفعل ذلك ولكنه في فصل الصيف يكون لذيذ ومنعش للغاية.

 

حديثينا عن تحضيراتك للفترة القادمة؟

 

حتى الآن لا يوجد شيئ مؤكد ولكن عندما يوجد شيئ سأخبركم.

الفنانة إلهام صفي الدين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهام صفي الدين مسلسل إمبرطورية ميم أبطال مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الفنانة إلهام صفی الدین

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية

انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي  لكن القلق والترقب والانتظار  لم ينتهِ.

بل ربما بدأ الآن.

مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:

هل سيكون المجموع كافيًا؟

هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟

طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور  فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات  يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة 

فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.

ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،

القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.

كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.

أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.

هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.

لكن الحقيقة مختلفة.

فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.

بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا

ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.

أن يجدوا  من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".

الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.

النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.

طباعة شارك التعليم الثانوية الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
  • إلهام شاهين تشعل مواقع التواصل بفستان صيفي جريء .. صور
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟
  • إعلام فرنسي: مشاهد عمليات اليمن في البحر الاحمر “مذهلة للغاية”
  • اعلام فرنسي: مشاهد عمليات اليمن في البحر الاحمر مذهلة للغاية
  • بعد كامل العدد في رمضان 2025.. جاسيكا حسام الدين في مسلسل underage
  • محضر الفيدرالي يظهر دعما محدودا للغاية لخفض الفائدة
  • "غي -تا" تكشف عن ملامح عملها الفني الجديد "كروا غوج"
  • ترامب: توجد فرصة جيدة للغاية للتسوية بشأن غزة هذا الأسبوع