«الزراعة» تنشر رسائل وتوصيات الإنذار المبكر لتوعية المزارعين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز معلومات التغير المناخية، التابع لمركز البحوث الزراعية، رسائل وتوصيات الإنذار المبكر لتوعية وإرشاد المزارعين بالمعاملات الزراعية المناسبة، لتجنب الآثار السلبية للتغيرات المناخية، خلال الفترة من 26 وحتى 30 سبتمبر الجاري.
الثروة النباتية والحيوانيةوقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية، إن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف التوجيه والتوعية والإرشاد للمزارعين، ونقل التوصيات الحديثة والمناسبة لكل فترة، للتكيف مع تغير المناخ وتجنب أية آثار سلبية له تؤثر على الثروة النباتية والحيوانية.
ولفت إلى أن هذه التوصيات تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية في التعامل مع التغيرات المناخية المحتملة خلال هذه الفترة، وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية لمواجهة تحديات تغير المناخ ودعم القطاع الزراعي، الذي يُعد من القطاعات الأكثر تأثراً بهذه التغيرات.
درجات الحرارةووفقا لرسائل التوصيات فتسود الفترة المقبلة أجواء خريفية على أغلب الأنحاء، مع استمرار الانخفاض في درجات الحرارة لتصل العظمى على القاهرة الكبرى خلال الأيام القادمة 30 درجة لأول مرة منذ نهاية الشتاء الماضي، مع نسيم خفيف يعمل على تلطيف الأجواء وانخفاض نسب الرطوبة.
وأكدت التوصيات، ضرورة استغلال انكسار الحرارة الأيام، هذه الأيام لبدء المواعيد الآمنة لزراعة محاصيل العروة الجديدة من محاصيل: البطاطس النيلي في: المنيا وأسيوط وبني سويف وبعض مناطق البدري في وجه بحري، كذلك البنجر في العروة الأولي، والثوم، والبصل المقور بوجه قبلي، فضلا عن الفاصوليا البيضاء والخرشوف والفراولة بوجه بحري، كذلك مشاتل البصل في سوهاج، وشتل الطماطم والفلفل والباذنجان، وشتل وتطعيم محاصيل الفاكهة، كذلك الخيار والكوسة، والكرنب والقرنبيط، وعروة الصوب الخريفية.
وأشارت إلى إمكانية البدء في ترميم النمو في المحاصيل المنزرعة مبكرا مثل: البطاطس، البنجر، البصل المقور، الثوم، الفاصوليا، البرسيم، الفراولة، الخرشوف.
وشملت التوصيات أيضا 5 رسائل لمزارعي مناطق شمال الصعيد، و5 رسائل لمزارعي مناطق الوجه بحري بشمال الدلتا، و4 رسائل لمزارعي مناطق مصر الوسطى، و4 رسائل لمزارعي جنوب الصعيد.
ودعا مركز معلومات التغيرات المناخية، جميع المزارعين إلى متابعة النشرات الدورية الخاصة بالإنذار المبكر واتباع التوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية، لا سيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وتأثيرها السلبي على الإنتاج الزراعي.
أكد ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة التي تسهم في زيادة قدرة المحاصيل على الصمود أمام الظروف المناخية القاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغلب الأنحاء استصلاح الأراضي البحوث الزراعية التغير المناخي التغيرات المناخية الثروة النباتية الحكومة المصرية الفاصوليا البيضاء القاهرة الكبرى المحاصيل الزراعية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية والمعامل المتطورة
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
زيارات علمية وميدانية
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.