وزير الخارجية يعرب عن الارتياح الكبير لتطور العلاقات بين مصر وأمريكا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم، عن الارتياح للتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر وأمريكا على ضوء انعقاد الحوار الاستراتيجي برئاسة وزيري الخارجية في القاهرة مؤخراً بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية جون باس، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تم التباحث خلال اللقاء حول التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، حيث شدد السيد وزير الخارجية على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لاطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية واحتواء هذا التصعيد الخطير.
تطرقت النقاشات إلى التطورات في الصومال، حيث أوضح الدكتور عبد العاطي موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخلات خارجية في شئونه، وأهمية تحقيق الاستقرار في الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، ومساندة جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
تم تناول قضية الأمن المائي والسد الأثيوبي حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية هذه القضية بالنسبة لمصر كونها قضية وجودية تتعلق بشكل مباشر بالأمن القومي المصري ولا يمكن التهاون بشأنها، كما أكد رفض أي ممارسات أحادية تضر بمصالح دولتي المصب وتخالف القواعد الدولية المستقرة في حوكمة المياه العابرة للحدود.
ـــــ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية مصر وأمريكا أمريكا مصر الدكتور بدر عبد العاطي وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط خطة إسرائيلية لاغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي
كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.
تضارب حول المفاوضات مع واشنطنوفي سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين، أن إيران تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى مخرج دبلوماسي للأزمة المتصاعدة مع إسرائيل. وبحسب الدبلوماسيين، أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عدة مكالمات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ اندلاع تبادل الضربات العسكرية بين طهران وتل أبيب خلال الأسبوع الماضي.
ورغم هذه التقارير، نفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصدر رسمي، صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود أي تواصل مباشر بين ويتكوف وعراقجي، في إشارة إلى استمرار التباين بين الروايات الإيرانية والغربية حول مسار المفاوضات.
اجتماع مرتقب في جنيف بمشاركة أوروبية واسعةومن المقرر أن يرأس عباس عراقجي وفد إيران خلال المحادثات المرتقبة في جنيف الجمعة، بحضور وزراء خارجية ألمانيا يوهانس فاديفول، وفرنسا جان-نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، إلى جانب مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاي كالاس.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود الدولية الرامية لاحتواء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع وتحوله إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تشمل أطرافًا دولية أخرى خلال الأسابيع المقبلة.