وزير الخارجية: مصر تتبنى نهجا شاملا في التعامل مع قضية الهجرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 27 سبتمبر مع إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوي، للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
التعاون المثمر مع المنظمة الدولية للهجرةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير ثمن التعاون المثمر مع المنظمة الدولية للهجرة، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز هذا التعاون لضمان الإدارة الشاملة للهجرة، على نحو يعزز من التنمية المستدامة.
وأشار إلى تبني مصر لنهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة، بصورة تراعي الأبعاد التنموية والأمنية المرتبطة بها، ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.
كما شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية؛ لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات.
وحث وزير الخارجية المنظمة، على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، مستعرضًا الجهود المبذولة من قبل الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين، وتلبية احتياجاتهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الدولة المصرية.
وأعرب عن تطلع مصر لمواصلة التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة؛ لتسهيل العودة الطوعية والمستدامة للمهاجرين الأجانب الموجودين بمصر، كما استعرض جهود السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب المهاجرين عبر الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمي بوب بدر عبد العاطي وزير الخارجية مصر الهجرة غير شرعية وزارة الخارجية المصرية المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.